السبت، 6 يوليو 2024

حجاب الحسين بن علي (عليهما السلام) التي أحتجب بها ممن أراد الأسائة إليه

 حجاب الحسين بن علي (عليهما السلام) التي أحتجب بها ممن أراد الأسائة إليه

1 - (يَا مَنْ شَأْنُهُ الْكِفَايَةُ وَ سُرَادِقُهُ الرِّعَايَةُ يَا مَنْ هُوَ الْغَايَةُ وَ النِّهَايَةُ يَا صَارِفَ السُّوءِ وَ السَّوَايَةِ وَ الضُّرِّ اصْرِفْ عَنِّي أَذِيَّةَ الْعَالَمِينَ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ أَجْمَعِينَ بِالْأَشْبَاحِ النُّورَانِيَّةِ وَ بِالْأَسْمَاءِ السُّرْيَانِيَّةِ وَ بِالْأَقْلَامِ الْيُونَانِيَّةِ وَ بِالْكَلِمَاتِ الْعِبْرَانِيَّةِ وَ بِمَا نَزَلَ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ يَقِينِ الْإِيضَاحِ اجْعَلْنِي اللَّهُمَّ فِي حِرْزِكَ وَ فِي حِزْبِكَ وَ فِي عِيَاذِكَ وَ فِي سِتْرِكَ وَ فِي كَنَفِكَ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ وَ عَدُوٍّ رَاصِدٍ وَ لَئِيمٍ مُعَانِدٍ وَ ضِدٍّ كَنُودٍ وَ مِنْ كُلِّ حَاسِدٍ بِبِسْمِ اللَّهِ اسْتَشْفَيْتُ وَ بِسْمِ اللَّهِ اسْتَكْفَيْتُ وَ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ وَ بِهِ اسْتَعَنْتُ وَ إِلَيْهِ اسْتَعْدَيْتُ عَلَى كُلِّ ظَالِمٍ ظَلَمَ وَ غَاشِمٍ غَشَمَ وَ طَارِقٍ طَرَقَ وَ زَاجِرٍ زَجَرَ فَاللّٰهُ خَيْرٌ حٰافِظاً وَ هُوَ أَرْحَمُ الرّٰاحِمِينَ‌).مهج الدعوات ومنهج العبادات: ص 460-461.

حرز آخر للإمام حسين (عليه السلام)
- (بِسْمِ اللَّهِ يَا دَائِمُ يَا دَيْمُومُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ يَا كَاشِفَ الْغَمِّ يَا فَارِجَ الْهَمِّ يَا بَاعِثَ الرُّسُلِ يَا صَادِقَ الْوَعْدِ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ لِي عِنْدَكَ رِضْوَانٌ وَ وُدٌّ فَاغْفِرْ لِي وَ مَنِ اتَّبَعَنِي مِنْ إِخْوَانِي وَ شِيعَتِي وَ طَيِّبْ مَا فِي صُلْبِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ‌).مهج الدعوات ومنهج العبادات: ص 17.

للاسْتِكْفَاء من الجن والانس 
3 - عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ الْمُفَضَّلِ النَّوْفَلِيّ عَنْ أَبِيهِ عن الْحُسَيْنِ بْنُ عَلِىٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ قَالَ : كَلِمَاتٍ إِذَا قُلْتَهُنَّ مَا أُبَالِي مِمَّنْ اجْتَمَعَ عَلِيٌّ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ: بِسْمِ اللَّهِ وَبِاَللَّهِ وَإِلَى اللَّهِ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّمَ اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِقُوَّتِك وحولك وَقُدْرَتِك شَرِّ كُلِّ مُغْتال وَكَيَد الْفِجَار فَإِنِّى أَحَبّ الْأَبْرَار واوالى الْأَخْيَار وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ وَسَلّمَ طبّ الأئمة (ع): ص 17.

( لِوَجَع الضِّرْس وَالْأَسْنَان )
4 -  رَقَى بِهَا جِبْرِيلُ عليه‌ السلام الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عليهما‌السلام : يَضَع عَوْدِه أَوْ حَدِيدَةٍ عَلَى الضِّرْس ويرقيه مِنْ جَانِبِهِ ـ سَبْعَ مَرَّاتٍ ـ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، الْعَجَبُ كُلُّ الْعَجَبِ دُودَة تَكُونُ فِي الْفَمِ تَأْكُل الْعَظْم وَتَنْزِل الدَّم ، أَنَا الرَّاقِي وَاَللَّهُ الشَّافِي وَالْكَافِي لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .
 (( وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ۖ وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ [72] فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ۚ كَذَٰلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَىٰ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [73] )) سَبْعَ مَرَّاتٍ ـ وَيَفْعَلُ مَا قَدَّمْنَاهُ .مكارم الاخلاق: ص 406.
البقرة 2 : 72 - 73 .

(عوذة لِلْعَرَاقِيب وَبَاطِن القدم) 
5 - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ أَنْ رَجُلًا اشْتَكَى إلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ فَقَالَ يَا بْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنِّى أَجِدُ وَجَعًا فِي عراقيبي قَد مَنَعَنِي مِنْ النُّهُوضِ إلَى الغرف[1] قَالَ : فَمَا يَمْنَعُكَ مِنْ العوذة قَالَ لَسْت أَعْلَمُهَا قَالَ فَإِذَا أَحْسَسْت بِهَا فَضَعْ يَدَك عَلَيْهَا وَقُل :
 بِسْمِ اللَّهِ وَبِاَللَّهِ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ 
ثُمَّ اقْرَأْ عَلَيْهِ
(( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ)) فَفَعَلَ الرَّجُلُ ذَلِكَ فَشَفَاهُ اللَّهُ تَعَالَى . بحار الانوار : ج 92 ص 85.
[1] في المصدر: " إلى الصلاة ".
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب الدعاء بين الأَذان الإِقامة بالمأثور وغيره

  اسْتِحْبَاب الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذان الإِقامة بِالْمَأْثُور وَغَيْرِه    1  - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ محمّد بْن يَقْظَان [ 1 ] ، رَفْعِه  إلَي...