الجمعة، 15 نوفمبر 2024

نبذة مما يستحب أن يدعى به عقيب كل فريضة

  نَبَذَه ممّا يستحبّ أَنْ يُدْعَى بِهِ عَقِيبَ كلّ فَرِيضَة

1- عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : التَّعْقِيب أَبْلَغُ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ مِنْ الضَّرْبِ فِي الْبِلَادِ ، يَعْنِي بِالتَّعْقِيب الدُّعَاء بِعَقِب الصَّلَاة . التَّهْذِيب 2 : 104|391 .

- عَنْ عَلِيٍّ بْنُ محمّد الْهَادِي ، عَنْ آبَائِهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : مِن أدّى لِلَّه مَكْتُوبَة فَلَهُ فِي أَثَرِهَا دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ . أَمَالِي الطُّوسِيّ 1 : 295 .

1- عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : أقلّ مَا يُجْزِيكَ مِنْ الدُّعَاءِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ إنْ تَقُولَ : اللَّهُمّ إنّي أَسْأَلُك مِنْ كلّ خَيْرٌ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُك ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ كلّ شرّ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُك ، اللَّهُمّ إنّي أَسْأَلُك عَافِيَتِكَ فِي أُمُورِي كلّها ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ .الْفَقِيه 1 : 212|948 .

- عن أَبِي جَعْفَرٍ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : : مَنْ قَالَ فِي دُبُرِ الْفَرِيضَة : يَا مَنْ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ وَلَا يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ أَحَدٌ غَيْرَهُ ، ثلاثاً ثمّ سَأَل أُعطي مَا سَأَلَ . الْكَافِي 2 : 399|9 .

- عن محمّد الْوَاسِطِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) يَقُول : لَا تَدَعْ فِي دُبُرِ كلّ صَلَاة : أُعيذ نَفْسِي وَمَا رَزَقَنِي ربّي بِاَللَّه الْوَاحِد الصَّمَد ، حَتَّى تَخْتِمَهَا ، وأُعيذ نَفْسِي وَمَا رَزَقَنِي ربّي بربّ الْفَلَق ، حَتَّى تَخْتِمَهَا ، وأعيذ نَفْسِي وَمَا رَزَقَنِي ربّي بربّ النَّاس ، حَتَّى تَخْتِمَهَا . التَّهْذِيب 2 : 108|409 .

4 - عن أَبِي جَعْفَرٍ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : مَنْ قَالَ فِي دُبُرِ صَلَاةِ الْفَرِيضَةِ قَبْلَ أَنْ يُثْنِيَ رِجْلَيْهِ :أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إلَهَ إلاّ هُو الحيّ الْقَيُّوم ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ،ثَلَاث مرّات غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ . وَسَائِل الشِّيعَة ج6 ص470 .

5- عن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : مَنْ قَالَ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ عِنْد كلّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ حُفِظَ فِي نَفْسِهِ وَدَارِه وَمَالِهِ وَوَلَدِهِ : أَجِيرٌ نَفْسِي وَمَالِي وَوَلَدِي وَأَهْلِي وَدَارِي وكلّ مَا هُوَ منّي بِاَللَّه الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصّمَدُ ، إلَى آخِرِهَا ، وَأَجِير نَفْسِي وَمَالِي وَوَلَدِي وكلّ مَا هُوَ منّي بربّ الْفَلَقِ مِنْ شرّ مَا خَلَقَ ، إلَى آخِرِهَا ، وبربّ النَّاس ، إلَى آخِرِهَا ، وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ إلَى آخِرِهَا . الْكَافِي 2 : 399|8 .

- عن عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُمِّيّ ، عَنْ إدْرِيسَ أَخِيهِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) يَقُول : إذَا فَرَغَتْ مِنْ صَلَاتِك فَقُل : اللَّهُمّ إنّي أدينك بِطَاعَتِك وولايتك ، وَوِلَايَة رَسُولِك ، وَوِلَايَة الْأَئِمَّةُ مِنْ أوّلهم إِلَى آخِرِهِمْ ، وتسمّيهم ، ثمّ قُل : اللهّم إنّي أدينك بِطَاعَتِك وَوِلَايَتِهِم ، وَالرِّضَا بِمَا فضّلتهم بِه ، غَيْر متكبّر وَلَا مُسْتَكْبِرٌ ، عَلَى مَعْنَى مَا أَنْزَلْتُ فِي كِتَابِكَ عَلَى حُدُودِ مَا أَتَانَا فِيه ، وَمَا لَمْ يَأْتِنَا ، مُؤْمِنٌ مقرّ مُسْلِم بِذَلِك ، رَاض بِمَا رَضِيَتْ بِهِ يَا ربّ ، أُرِيدَ بِهِ وَجْهَكَ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ ، مرهوباً ومرغوباً إِلَيْكَ فِيهِ ، فَأَحْيِنِي مَا أحييتني عَلَى ذَلِكَ ، وَأَمِتْنِي إذَا أمتّني عَلَى ذَلِكَ ، وابعثني إِذَا بَعَثْتَنِي عَلَى ذَلِكَ ، وَإِنْ كَانَ منّي تَقْصِيرٍ فِيمَا مَضَى فإنّي أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْه ، وَارْغَب إلَيْك فِيمَا عِنْدَكَ ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تعصمني مِنْ مَعَاصِيك ، وَلا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أبداً مَا أحييتني ، لَا أقلّ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ ، إنّ النَّفْس لأمّارة بِالسُّوء إلاّ مَا رَحِمْتَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تعصمني بِطَاعَتِك حتّى تتوفّاني عَلَيْهَا وَأَنْتَ عنّي رَاض ، وَإِن تَخَتُّم لِي بِالسَّعَادَةِ ، وَلَا تحوّلني عَنْهَا أبداً ، وَلَا قوّة إلاّ بِك . الْكَافِي 3 : 345|26 .

7- عن عَلِيُّ بْنُ مهزيار قَال : كَتَب محمّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ إلَى أَبِي الْحَسَنِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : إنْ رَأَيْت يَا سَيِّدِي أَنْ تعلّمني دعاءاً أَدْعُو بِهِ فِي دُبُرِ صَلَوَاتِي يَجْمَعُ اللَّهُ لِي بِهِ خَيْرٌ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، فَكَتَب ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : تَقُول : أَعُوذُ بِوَجْهِك الْكَرِيم ، وعزّتك الَّتِي لَا تُرَامُ ، وَقُدْرَتِك الَّتِي لَا يَمْتَنِعُ مِنْهَا شَيْءٌ ، مِن شرّ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وشرّ الْأَوْجَاع كلّها الْكَافِي 3 : 346|28 .

- عن سَيْفُ بْنُ عَمِيرَةَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) يَقُول : جَاء جَبْرَئِيل إلَى يُوسُفَ وَهُوَ فِي السِّجْنِ فَقَالَ لَهُ : يَا يُوسُفُ ، قُلْ فِي دُبُرِ كلّ صَلَاة : اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي ( مِنْ أَمْرِي ) (1) فرجاً ومخرجاً ، وَارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ احْتَسَب وَمِنْ حَيْثُ لَا احْتَسَب .الْفَقِيه 1 : 213|950 .
(1) كَتَب الْمُصَنِّفِ عَلَى مَا بَيْنَ القوسين عَلَامَةٌ نُسْخَة
وَرَوَاهُ فِي ( الْمَجَالِس ) : عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، مِثْلَه ، إلاّ أنّه قَال : كلّ صَلَاةٍ مَفْرُوضَةٍ ، وَقَالَ فِي آخِرِهِ : ثَلَاث مرّات . أَمَالِي الصَّدُوق : 461|4 .

- عن أَبِي بِصَيْرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : قَلَّ بَعْدُ التَّسْلِيمِ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، لَا إلَهَ إلاّ اللَّه ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وهوحيّ لَا يَمُوتُ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ ، وَهُوَ عَلَى كلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، لَا إلَهَ إلاّ اللَّهُ وَحْدَهُ ، صَدَقَ وَعْدَهُ ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ ، اللهمّ اهْدِنِي لَمَّا اخْتَلَفَ فِيهِ مِنْ الحقّ بِأُذُنِك إنّك تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ . التَّهْذِيب 2 : 106|402 .

10-عن أَبِي جَعْفَرٍ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : أَتَى رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) يُقَالُ لَهُ : شَيْبَة الهذيلي ، فَقَال : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، علّمني كلاماً يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهِ ، وخفّف عليّ ـ إلَى أَنْ قَالَ ـ فَقَال :
تَقُولُ فِي دُبُرِ كلّ صَلَاة : اللهمّ اهْدِنِي مِنْ عِنْدِكَ ، وَأَفِض عليّ مِنْ فَضْلِك ، وَأَنْشُر عليّ مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَأَنْزَل عليّ مِنْ بَرَكَاتِكَ ، ثمّ قَالَ النَّبِيُّ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : أَمَّا إنّه أَن وَافَى بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَمْ يَدَعَهَا متعمّداً فَتَحَ اللَّهُ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابِ مَنْ أَبْوَابِ الجنّة يَدْخُلُ مِنْ أيّها شَاء . التَّهْذِيب 2 : 106|404 .

11- قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكْتَالَ بِالْمِكْيَالِ الْأَوْفَى فَلْيَكُنْ آخِرُ قَوْلِهِ : سُبْحَان ربّك ربّ العزّة عمّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ربّ الْعَالَمِين ، فإنّ لَهُ مِنْ كلّ مُسْلِم حَسَنَة . الْفَقِيه 1 : 213|954 .

12- قال أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : مَنْ قَالَ بَعْدَ فَرَاغِهِ (1) مِنْ الصَّلَاةِ قَبْلَ أَنْ تَزُولَ رُكْبَتِه : أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلاّ اللَّه ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، إلهاً واحداً أحداً صمداً ، لَم يتّخذ صاحبةً وَلا وَلَدًا ، عَشَر مرّات مَحَا اللّهُ عَنْهُ أَرْبَعِينَ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ ، وَكَتَبَ لَهُ أَرْبَعِينَ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ ، وَكَانَ مِثْلَ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مرّة ، ثُمَّ الْتَفَتَ إليّ فَقَال : أَمَّا أَنَا فَلَا تَزُولُ رُكْبَتِي حَتَّى أَقُولُهَا مِائَةَ مَرَّةٍ ، وأمّا أَنْتُم فقولوها عَشَر مرّات . الْمَحَاسِن : 73/51 .
(1) فِي الْمَصْدَرِ : الْفَرِيضَة .

13- قال رَسُولُ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) لِعَلِيّ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : يَا عَلِيُّ ، عَلَيْك بِتِلَاوَةِ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ صَلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ ، فإنّه لَا يُحَافِظُ عَلَيْهَا إلاّ نَبِيٌّ أَوْ صدّيق أَوْ شَهِيدٌ . قَرُب الْإِسْنَاد : 56 .

14- عَنْ أَحْمَدَ بْنُ محمّد بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، قَال : قُلْت لَهُ : كَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) فِي دُبُرِ الْفَرِيضَة (1) ؟ وَكَيْف السَّلَامِ عَلَيْهِ ؟ فَقَال ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : تَقُول : السَّلَامُ عَلَيْك يَا رَسُولَ اللَّهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، السَّلَامُ عَلَيْك يَا محمّد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْك يَا خَيَّرَهُ اللَّهُ ، السَّلَامُ عَلَيْك يَا حَبِيبُ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْك يَا صَفْوَةِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْك يَا أَمِينَ اللهِ ، أَشْهَد أنّك رَسُولُ اللَّهِ ، وَأَشْهَد أنّك محمّد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَشْهَد أنّك قَد نَصَحْت لأُمّتك ، وَجَاهَدْت فِي سَبِيلِ ربّك ، وَعَبَدَتُه حَتَّى أَتَاك الْيَقِين ، فَجَزَاكَ اللَّهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفْضَلُ مَا جَزَى نبيّاً عَن أُمّته ، اللَّهُمّ صلّ (2عَلَى محمّد وَآل محمّد أَفْضَلَ مَا صلّيت عَلَى إبْرَاهِيمَ وَآلِ إبْرَاهِيمَ ، إنّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَسَائِل الشِّيعَة ج6 ص474 .
(1) فِي الْمَصْدَرِ : الْمَكْتُوبَة .
(2) وَفِيه : فَصْلٌ .

أَقُول : وَالْأَحَادِيثُ فِي ذَلِكَ كَثِيرَةٌ جدّاً .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أدعية مأثورة يُستحب تكرارها بعد الفرائض وأثرها لتعزيز الصلة بالله

  نبذ مما يستحب أن يدعى به عقيب كلّ فريضة 1 - عَنْ مُحَمَّدِ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ عَلَيْهِ الرَّحْمَةُ قَالَ : بَيَّنَّا  أَمِيرَ الْمُؤْمِنِ...