دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لِدَفْع الْمُصِيبَة وَفُقْدَان الضَّالَّة
وَ عَلَّمَ النَّبِيُّ ( صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَاُلْهُ) لِعَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ فَقَالَ :إِذَا نَزَلَ بِكُمَا مُصِيبَةٌ أَوْ خِفْتُمَا جَوْرَ سُلْطَانٍ أَوْ ضَلَّتْ لَكُمَا ضَالَّةٌ فَأَحْسِنَا الْوُضُوءَ وَ صَلِّيَا رَكْعَتَيْنِ
وَ ارْفَعَا أَيْدِيَكُمَا إِلَى السَّمَاءِ وَ قُولَا:
يَا عَالِمَ السِّرِّ وَ يَا عَالِمَ الْغُيُوبِ وَ السَّرَائِرِ [الْغَيْبِ وَ السَّرَائِرِ] يَا مُطَاعُ يَا عَزِيزُ يَا عَلِيمُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ
يَا هَازِمَ الْأَحْزَابِ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَا كَائِدَ فِرْعَوْنَ بِمُوسَى يَا مُنَجِّيَ عِيسَى مِنْ أَيْدِي الظَّلَمَةِ
يَا مُخَلِّصَ قَوْمِ نُوحٍ مِنَ الْغَرَقِ يَا رَاحِمَ عَبْرَةِ يَعْقُوبَ يَا كَاشِفَ ضُرِّ أَيُّوبَ يَا مُنْجِيَ ذَا النُّونِ مِنَ الظُّلُمَاتِ الثَّلَاثِ
يَا فَاعِلَ كُلِّ خَيْرٍ يَا هَادِياً إِلَى كُلِّ خَيْرٍ يَا دَالَّا عَلَى كُلِّ خَيْرٍ يَا خَالِقَ الْخَيْرِ وَ يَا أَهْلَ كُلِّ خَيْرٍ
أَنْتَ اللَّهُ فَزِعْتُ إِلَيْكَ بِمَا قَدْ عَلِمْتَهُ وَ أَنْتَ عَلّٰامُ الْغُيُوبِ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ.
ثُمَّ اسْأَلَا حَاجَتَكُمَا تُقْضَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية: ص 182.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق