السبت، 9 يوليو 2022

فضل إحياء ليلة عيد الأضحى‌ ويومها

 فضل إحياء ليلة عيد الأضحى‌

1- عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام قَالَ: كَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ يُفَرِّغَ نَفْسَهُ أَرْبَعَ لَيَالٍ فِي السَّنَةِ وَ هِيَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ وَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ وَ لَيْلَةُ الْفِطْرِ وَ لَيْلَةُ الْأَضْحَى.
إقبال الأعمال( ط- القديمة) : ص 421.

و اعلم أن إحياء الليالي بالعبادات هو أن يكون حركاتك و سكناتك و إراداتك و كراهاتك جميعها معاملات لله جل جلاله و تقصد بها التقرب إليه و الإقبال عليه و الأدب بين يديه فيما يكرهه أو يرضاه كما يكون العبد بين يدي مولاه إذا كان المولى يراه فإن كانت فيها عبادات متعينات فاعمل عليها و إن لم يكن فيها عبادة متعينة أو كانت فيها عبادات مرويات و لكن يبقى من الليل ما ليس له وظائف متعينات فليكن إحياء ما يتخلف من الليلة التي يراد إحياؤها بالعبادات بالاستغفار و إصلاح ما بينك و بين الله جل جلاله من طهارة الأسرار و زوال ظلمة الإصرار و ما يحتاج مثلك إليه من الأذكار و سعادة الدنيا و دار القرار و إن غلبك النوم [يوم ما] فليكن نومك على نية التقرب إلى العظمة الإلهية لتستعين به على النشاط و الإقبال على زيادة العبادات للأبواب الربانية فإذا عملت على هذا النظام تكون قد ظفرت بإحياء تلك الليلة على التمام إن شاء الله جل جلاله.

فضل زيارة الحسين عليه السلام ليلة عيد الأضحى‌
1- عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: مَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ عليه السلام لَيْلَةً مِنْ ثَلَاثٍ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ قَالَ قُلْتُ وَ أَيَّ اللَّيَالِي فَذَكَرَ لَيَالِيَ الْأَضْحَى.

استحباب التجمل والزينة عشية عرفة ويوم العيد
1- عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سألته عن قول الله : (خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ ) (1) قال : عشية عرفة.
 تفسير العياشي 2 : 13 | 24.
(1) الاعراف 7 : 31.
2- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في قول الله ( خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ (1) قال : الاردية في العيدين والجمعة.
تفسير العياشي 2 : 13 | 27.
(1) الاعراف 7 : 31.

الغسل يوم الاضحى
1- عن علي بن يقطين قال : سألت أبا الحسن ( عليه السلام ) عن الغسل في الجمعة والأضحى والفطر ؟ قال : سنة ، وليس بفريضة . الاستبصار 1 : 102 | 333 .

2- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في حديث قال : غسل يوم الفطر وغسل يوم الأضحى سنة لا احب تركها .
  وسائل الشيعة : ج 3 ص 329.

3-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال:أن غسل العيدين سنة . الفقيه 1 : 321 | 1466 .

مما يعتمد الإنسان في يوم الأضحى عليه بعد الغسل المشار إليه‌
وَجَدْنَا ذَلِكَ فِي بَعْضِ مُصَنَّفَاتِ أَصْحَابِنَا الْمُهْتَمِّينَ بِالْعِبَادَاتِ بِنُسْخَةٍ عَتِيقَةٍ ذَكَرَ مُصَنِّفُهَا أَنَّهَا مُخْتَصَرٌ مِنْ كِتَابِ الْمُنْتَخَبِ فَقَالَ مَا هَذَا لَفْظُهُ‌ :
الدُّعَاءُ فِي يَوْمِ النَّحْرِ:
 تُبَكِّرُ يَوْمَ النَّحْرِ فَتَغْتَسِلُ وَ تَلْبَسُ أَنْظَفَ ثَوْبِكَ [ثَوْبٍ لَكَ‌] [لك‌] وَ تَقُولُ عِنْدَ ذَلِكَ‌:
 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَفْتِحُ الثَّنَاءَ عَلَيْكَ [بِحَمْدِكَ‌] وَ نَسْتَدْعِي الثَّوَابَ بِمَنِّكَ فَاسْمَعْ يَا سَمِيعُ فَكَمْ يَا إِلَهِي مِنْ كُرْبَةٍ قَدْ كَشَفْتَهَا فَلَكَ الْحَمْدُ وَ كَمْ يَا إِلَهِي مِنْ دَعْوَةٍ قَدْ أَجَبْتَهَا فَلَكَ الْحَمْدُ وَ كَمْ يَا إِلَهِي مِنْ رَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَهَا فَلَكَ الْحَمْدُ وَ كَمْ يَا إِلَهِي مِنْ عَثْرَةٍ قَدْ أَقَلْتَهَا فَلَكَ الْحَمْدُ وَ كَمْ يَا إِلَهِي مِنْ مِحْنَةٍ قَدْ أَزَلْتَهَا فَلَكَ الْحَمْدُ وَ كَمْ يَا إِلَهِي مِنْ حَلْقَةٍ ضَيِّقَةٍ قَدْ فَكَكْتَهَا فَلَكَ الْحَمْدُ سُبْحَانَكَ لَمْ تَزَلْ عَالِماً كَامِلًا أَوَّلًا آخِراً بَاطِناً ظَاهِراً مَلِكاً عَظِيماً أَزَلِيّاً قَدِيماً عَزِيزاً حَكِيماً رَءُوفاً رَحِيماً جَوَاداً كَرِيماً سَمِيعاً بَصِيراً لَطِيفاً خَبِيراً عَلِيّاً كَبِيراً عَلِيماً قَدِيراً لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ وَ تَعَالَيْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ وَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ بِحَقِيقَةِ إِيمَانِي وَ عَقْدِ عَزَائِمِي وَ إِيقَانِي وَ حَقَائِقِ ظُنُونِي وَ مَجَارِي سُيُولِ مَدَامِعِي وَ مَسَاغِ مَطْعَمِي وَ لَذَّةِ مَشْرَبِي وَ مَشَامِي [أو مشاحي‌] وَ لَفْظِي وَ قِيَامِي وَ قُعُودِي وَ مَنَامِي وَ رُكُوعِي وَ سُجُودِي وَ بَشَرِي وَ عَصَبِي وَ قَصَبِي وَ لَحْمِي وَ دَمِي وَ مُخِّي وَ عِظَامِي وَ مَا احْتَوَتْ عَلَيْهِ شَرَاسِيفُ أَضْلَاعِي وَ مَا أَطْبَقَتْ عَلَيْهِ شَفَتَايَ وَ مَا أَقَلَّتِ الْأَرْضُ مِنْ قَدَمِي إِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ إِلَهاً وَاحِداً أَحَداً فَرْداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً وَ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ‌ [لَكَ‌] كُفُواً أَحَدٌ وَ كَيْفَ لَا أَشْهَدُ لَكَ بِذَلِكَ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ وَ أَنْتَ خَلَقْتَنِي بَشَراً سَوِيّاً وَ لَمْ أَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً وَ كُنْتَ يَا مَوْلَايَ‌

عَنْ خَلْقِي غَنِيّاً وَ رَبَّيْتَنِي طِفْلًا صَغِيراً وَ هَدَيْتَنِي لِلْإِسْلَامِ كَبِيراً وَ لَوْ لَا رَحْمَتُكَ إِيَّايَ لَكُنْتُ مِنَ الْهَالِكِينَ نَعَمْ فَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كَلِمَةُ حَقٍّ مَنْ قَالَهَا سَعِدَ وَ عَزَّ وَ مَنِ اسْتَكْبَرَ عَنْهَا شَقِيَ وَ ذَلَّ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ كَلِمَةٌ خَفِيفَةٌ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَةٌ فِي الْمِيزَانِ بِهَا رِضَا الرَّحْمَنِ وَ سَخَطُ الشَّيْطَانِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ أَضْعَافَ مَا حَمِدَهُ جَمِيعُ خَلْقِهِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَ يَرْضَى أَنْ يُحْمَدَ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِ رَبِّنَا وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ عِظَمِ رُبُوبِيَّتِهِ وَ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ أَضْعَافَ مَا سَبَّحَهُ جَمِيعُ خَلْقِهِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَ يَرْضَى أَنْ يُسَبَّحَ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِ رَبِّنَا وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ عِظَمِ رُبُوبِيَّتِهِ وَ مِدَادِ كَلِمَاتِهِ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ إِلَهاً وَاحِداً أَحَداً فَرْداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً وَ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ أَضْعَافَ مَا هَلَّلَهُ جَمِيعُ خَلْقِهِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ رَبُّنَا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَ يَرْضَى أَنْ يُهَلَّلَ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِ رَبِّنَا وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ عِظَمِ رُبُوبِيَّتِهِ وَ مِدَادِ كَلِمَاتِهِ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ أَضْعَافَ مَا كَبَّرَهُ جَمِيعُ خَلْقِهِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَ يَرْضَى أَنْ يُكَبَّرَ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِ رَبِّنَا وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ عِظَمِ رُبُوبِيَّتِهِ وَ مِدَادِ كَلِمَاتِهِ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي‌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ‌ غَفَّارُ الذُّنُوبِ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيَّ أَضْعَافَ مَا اسْتَغْفَرَهُ جَمِيعُ خَلْقِهِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَ يَرْضَى أَنْ يُسْتَغْفَرَ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِ رَبِّنَا وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ عِظَمِ رُبُوبِيَّتِهِ وَ مِدَادِ كَلِمَاتِهِ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ اللَّهُمَّ يَا اللَّهُ يَا رَبِّ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا مَلِكُ يَا قُدُّوسُ يَا سَلَامُ يَا مُؤْمِنُ يَا مُهَيْمِنُ يَا عَزِيزُ يَا جَبَّارُ يَا مُتَكَبِّرُ يَا كَبِيرُ يَا خَالِقُ يَا بَارِئُ يَا مُصَوِّرُ يَا حَكِيمُ يَا خَبِيرُ يَا سَمِيعُ يَا بَصِيرُ يَا عَالِمُ يَا عَلِيمُ يَا جَوَادُ يَا كَرِيمُ يَا حَلِيمُ يَا قَدِيمُ يَا غَنِيُّ يَا عَظِيمُ يَا مُتَعَالِي يَا عَالِي يَا مُحِيطُ يَا رَءُوفُ يَا غَفُورُ يَا وَدُودُ يَا شَكُورُ-
يَا جَلِيلُ يَا جَمِيلُ يَا حَمِيدُ يَا مَجِيدُ يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيدُ يَا فَعَّالًا لِمَا يُرِيدُ يَا بَاعِثُ يَا وَارِثُ يَا قَدِيرُ يَا مُقْتَدِرُ يَا صَمَدُ يَا قَاهِرُ يَا تَوَّابُ يَا بَارُّ يَا بَدِيعُ

يَا قَوِيُّ يَا وَكِيلُ يَا كَفِيلُ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يَا أَوَّلُ يَا رَازِقُ يَا مُنِيرُ يَا وَلِيُّ يَا هَادِي يَا نَاصِرُ يَا وَاسِعُ يَا مُحْيِي يَا مُمِيتُ يَا قَابِضُ يَا بَاسِطُ يَا قَائِمُ يَا شَهِيدُ يَا رَقِيبُ يَا حَبِيبُ يَا مَالِكُ يَا نُورُ يَا رَفِيعُ يَا مَوْلَى يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا طَاهِرُ يَا مُطَهِّرُ يَا لَطِيفُ يَا حَفِيُّ يَا خَالِقُ يَا مَلِيكُ يَا فَتَّاحُ يَا عَلَّامُ يَا شَاكِرُ يَا أَحَدُ يَا غَفَّارُ يَا ذَا الطَّوْلِ يَا ذَا الْحَوْلِ يَا مُعِينُ يَا ذَا الْعَرْشِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا مُسْتَعَانُ يَا غَالِبُ يَا مُغِيثُ يَا مَحْمُودُ يَا مَعْبُودُ يَا مُحْسِنُ يَا مُجْمِلُ يَا فَرْدُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا قَدِيمَ الْإِحْسَانِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ وَ بِحَقِّ أَسْمَائِكَ كُلِّهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَ رَسُولِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ الطَّاهِرِينَ الْأَبْرَارِ وَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنِّي كُلَّ غَمٍّ وَ هَمٍّ وَ كَرْبٍ وَ ضُرٍّ [ضر] وَ ضِيقٍ [ضيق‌] أَنَا فِيهِ وَ تُوَسِّعَ عَلَيَّ فِي رِزْقِي أَبَداً مَا أَحْيَيْتَنِي وَ تُبَلِّغَنِي أَمَلِي سَرِيعاً عَاجِلًا وَ تَكْبِتَ [تكبت‌] أَعْدَائِي وَ حُسَّادِي وَ ذَوِي التَّعَزُّزِ [التعزر] عَلَيَّ وَ الظُّلْمِ لِي وَ التَّعَدِّي عَلَيَّ وَ تَنْصُرَنِي عَلَيْهِمْ بِرَحْمَتِكَ وَ تَكْفِيَنِي أَمْرَهُمْ بِعِزَّتِكَ وَ تَجْعَلَنِي الظَّاهِرَ عَلَيْهِمْ بِقُدْرَتِكَ وَ غَالِبِ مَشِيَّتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ وَ مَلَائِكَتُهُ وَ أَنْبِيَاؤُهُ وَ رُسُلُهُ وَ الصَّالِحُونَ مِنْ عِبَادِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‌

وَ تَقُولُ إِذَا خَرَجْتَ مِنْ مَنْزِلِكَ تُرِيدُ الْمُصَلَّى :
بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِ‌ اللَّهُمَّ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا كهيعص‌ يَا نُورَ كُلِّ نُورٍ يَا مُدَبِّرَ الْأُمُورِ يَا اللَّهُ يَا أَوَّلَ الْأَوَّلِينَ وَ يَا آخِرَ الْآخِرِينَ وَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا جَوَادُ يَا كَرِيمُ يَا سَمِيعُ يَا عَلِيمُ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُزِيلُ النِّعَمَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ النِّقَمَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَأْخُذُ بِالْكَظْمِ [بالكظم‌] وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُحِلُّ السَّقَمَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَهْتِكُ الْعِصَمَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ الْبَلَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُورِثُ الشَّقَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَرُدُّ الدُّعَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَكْشِفُ الْغِطَاءَ

وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُمْسِكُ غَيْثَ السَّمَاءِ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُكَدِّرُ الصَّفَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي أَتَيْتُهَا تَعَمُّداً أَوْ خَطَأً إِنَّكَ سَمِيعٌ قَرِيبٌ مُجِيبٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِ رَبِّنَا وَ عِزِّ جَلَالِهِ‌ اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ عالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ إِنِّي أَعْهَدُ إِلَيْكَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ أُشْهِدُكَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَكَ الْمُلْكُ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ وَعْدَكَ حَقٌّ وَ أَنَّ لِقَاءَكَ حَقٌ‌ وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ أَنَّكَ تَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ وَ أُشْهِدُكَ أَنَّكَ إِنْ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي تَكِلْنِي إِلَى ضَيْعَةٍ وَ عَوْرَةٍ وَ ذَنْبٍ وَ خَطِيئَةٍ وَ أَنِّي لَا أَثِقُ إِلَّا بِرَحْمَتِكَ فَاجْعَلْ لِي عِنْدَكَ عَهْداً تُؤَدِّيهِ إِلَيَّ يَوْمَ أَلْقَاكَ‌ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ وَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا صَغِيرَهَا وَ كَبِيرَهَا إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ وَ تُبْ عَلَيَ‌ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ‌

وَ تَقُولُ وَ أَنْتَ فِي الطَّرِيقِ:
بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ [اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ‌] أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ [اللَّهُ أَكْبَرُ] وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ الْحَمْدُ لِلَّهِ‌ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَ ما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَ إِنَّا إِلى‌ رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ‌ بِسْمِ اللَّهِ مَخْرَجِي وَ بِإِذْنِهِ خَرَجْتُ وَ مَرْضَاتَهُ اتَّبَعْتُ وَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ فَوَّضْتُ أَمْرِي وَ هُوَ حَسْبِي‌ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‌ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْإِلَهِ الْأَكْبَرِ تَوَكُّلَ مُفَوِّضٍ إِلَيْهِ اللَّهُمَّ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا فَرْدُ يَا رَحِيمُ يَا وَتْرُ يَا سَمِيعُ يَا عَلِيمُ يَا عَالِمُ يَا كَبِيرُ يَا مُتَكَبِّرُ يَا جَلِيلُ يَا جَمِيلُ يَا حَلِيمُ يَا كَرِيمُ يَا قَوِيُّ يَا وَفِيُّ يَا عَزِيزُ يَا مُكَوِّنُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا مُؤْمِنُ يَا مُهَيْمِنُ يَا عَزِيزُ يَا جَبَّارُ يَا قَدِيمُ يَا مُتَعَالِي يَا مُعِينُ يَا تَوَّابُ يَا وَهَّابُ يَا بَاعِثُ يَا وَارِثُ يَا حَمِيدُ يَا مَجِيدُ يَا مَعْبُودُ يَا مَوْجُودُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ يَا طَاهِرُ يَا مُطَهِّرُ يَا مَكْنُونُ يَا مَخْزُونُ يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا شَامِخُ يَا وَاسِعُ يَا سَلَامُ يَا رَفِيعُ يَا مُرْتَفِعُ يَا نُورُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا ذَا الْعِزَّةِ وَ السُّلْطَانِ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنِّي كُلَّ هَمٍّ وَ غَمٍّ وَ كَرْبٍ أَنَا فِيهِ وَ تَقْضِيَ جَمِيعَ حَوَائِجِي وَ تُبَلِّغَنِي غَايَةَ أَمَلِي وَ تَكْبِتَ [تكبت‌] أَعْدَائِي وَ حُسَّادِي وَ تَكْفِيَنِي أَمْرَ كُلِّ مُؤْذٍ لِي سَرِيعاً عَاجِلًا إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ

فَإِذَا دَخَلْتَ إِلَى الْمُصَلَّى وَ جَلَسْتَ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي تُصَلِّي فِيهِ تَقُولُ:
 اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ [لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ‌] وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ يَا وَاسِعُ لَا تُضَيِّقُ [لَا يُضَيِّقُ‌] يَا حَسَناً عَائِدَتُهُ يَا مُلْبِساً فَضْلَ رَحْمَتِهِ يَا مُهَاباً لِشِدَّةِ سُلْطَانِهِ يَا رَاحِماً بِكُلِّ مَكَانٍ ضَرِيرٌ أَصَابَهُ الضُّرُّ فَخَرَجَ إِلَيْكَ مُسْتَغِيثاً بِكَ هَائِباً لَكَ يَقُولُ رَبِّ عَمِلْتُ سُوءاً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَلِمَغْفِرَتِكَ خَرَجْتُ إِلَيْكَ أَسْتَجِيرُ بِكَ فِي خُرُوجِي مِمَّا أَخَافُ وَ أَحْذَرُ وَ بِعِزِّ جَلَالِكَ أَسْتَجِيرُ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ مَكْرُوهٍ وَ مَحْذُورٍ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَسَمَّيْتَ بِهِ وَ جَعَلْتَهُ مَعَ قُوَّتِكَ وَ مَعَ قُدْرَتِكَ وَ مَعَ كُلِّ سُلْطَانِكَ وَ صَيَّرْتَهُ فِي قَبْضَتِكَ وَ نَوَّرْتَهُ بِكَلِمَاتِكَ وَ أَلْبَسْتَهُ وَقَارَهَا مِنْكَ يَا اللَّهُ أَطْلُبُ إِلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَمْحَقَ [تمحق‌] عَنِّي كُلَّ كَبِيرَةٍ أَتَيْتُهَا وَ كُلَّ خَطِيئَةٍ ارْتَكَبْتُهَا وَ كُلَّ سَيِّئَةٍ اكْتَسَبْتُهَا وَ كُلَّ سُوءٍ وَ مَكْرُوهٍ وَ مَخُوفٍ وَ مَحْذُورٍ أَرْهَبُ وَ كُلَّ ضِيقٍ أَنَا فِيهِ فَإِنِّي بِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي فِيهِ تَفْسِيرُ الْأُمُورِ كُلِّهَا هَذَا اعْتِرَافِي فَلَا تَخْذُلْنِي وَ هَبْ لِي عَافِيَةً شَامِلَةً كَافِيَةً وَ نَجِّنِي [أنجني‌] مِنْ كُلِّ أَمْرٍ عَظِيمٍ وَ مَكْرُوهٍ جَسِيمٍ هَلَكْتُ [ملكت‌] فَتَلَافَنِي [فتلاقني‌] بِحَقِّ حُقُوقِكَ كُلِّهَا يَا كَرِيمُ يَا رَبِّ بِحُبِّي مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ عَبْدَكَ شَدِيدٌ حَيَاؤُهُ مِنْ تَعَرُّضِهِ لِرَحْمَتِكَ لِإِصْرَارِهِ عَلَى مَا نَهَيْتَ عَنْهُ مِنَ الذَّنْبِ الْعَظِيمِ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ مَا أَتَيْتُ بِهِ لَا يَعْلَمُهُ غَيْرُكَ قَدْ شَمِتَ بِي فِيهِ الْقَرِيبُ وَ الْبَعِيدُ وَ أَسْلَمَنِي فِيهِ الْعَدُوُّ وَ الْحَبِيبُ وَ أَلْقَيْتُ بِيَدِي إِلَيْكَ طَمَعاً لِأَمْرٍ وَاحِدٍ وَ طَمَعِي ذَلِكَ فِي رَحْمَتِكَ فَارْحَمْنِي يَا ذَا الرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ وَ تَلَافَنِي بِالْمَغْفِرَةِ مِنَ الذُّنُوبِ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِزِّ ذَلِكَ الِاسْمِ الَّذِي مَلَأَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ دُونَكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَرْحَمَنِي بِاسْتِجَارَتِي بِكَ إِلَيْكَ بِاسْمِكَ هَذَا يَا رَحِيمُ أَتَيْتُ هَذَا الْمُصَلَّى تَائِباً مِمَّا اقْتَرَفْتُ فَاغْفِرْ لِي تَبِعَتَهُ وَ عَافِنِي مِنِ اتِّبَاعِهِ بَعْدَ مَقَامِي يَا كَرِيمُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ يَا مَحَلَّ النور [كُنُوزِ] أَهْلِ الْغِنَى وَ يَا مُغْنِيَ أَهْلِ الْفَاقَةِ بِسَعَةِ تِلْكَ الْكُنُوزِ بِالْعِيَادَةِ عَلَيْهِمْ وَ النَّظَرِ لَهُمْ يَا اللَّهُ لَا يُسَمَّى غَيْرُكَ إِلَهاً إِنَّمَا الْآلِهَةُ كُلُّهَا مَعْبُودَةٌ بِالْفِرْيَةِ عَلَيْكَ وَ الْكَذِبِ لَا إِلَهَ‌

إِلَّا أَنْتَ يَا سَارَّ الْفُقَرَاءِ يَا كَاشِفَ الضُّرِّ يَا جَابِرَ الْكَسِيرِ يَا عَالِمَ السَّرَائِرِ وَ الضَّمَائِرِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْ هَرَبِي إِلَيْكَ مِنْ فَقْرِي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْحَالِّ فِي غِنَاكَ الَّذِي لَا يَفْتَقِرُ ذَاكِرُهُ أَبَداً أَنْ تُعِيذَنِي مِنْ لُزُومِ فَقْرٍ أَنْسَى بِهِ الدِّينَ أَوْ بِسُوءِ غِنًى أَفْتَتِنُ بِهِ عَنِ الطَّاعَةِ بِحَقِّ نُورِ أَسْمَائِكَ كُلِّهَا أَطْلُبُ إِلَيْكَ مِنْ رِزْقِكَ مَا تُوَسِّعُ بِهِ عَلَيَّ وَ تَكُفُّنِي بِهِ عَنْ مَعَاصِيكَ وَ تَعْصِمُنِي بِهِ فِي دِينِي لَا أَجِدُ لِي غَيْرَكَ مَقَادِيرُ الْأَرْزَاقِ عِنْدَكَ فَانْفَعْنِي مِنْ قُدْرَتِكَ بِي فِيهَا بِمَا يَنْزِعُ مَا نَزَلَ بِي مِنَ الْفَقْرِ يَا قَوِيُّ يَا غَنِيُّ يَا مَتِينُ يَا مُمْتَنِناً عَلَى أَهْلِ الصَّبْرِ بِالدَّعَةِ الَّتِي أَدْخَلْتَهَا عَلَيْهِمْ بِطَاعَتِكَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ وَ قَدْ قَدَحَتْنِي الْمِحَنُ وَ أَفْنَتْنِي وَ أَعْفَتْنِي الْمَسَالِكُ لِلرَّوْحِ مِنْهَا وَ اضْطَرَّنِي إِلَيْكَ الطَّمَعُ فِيهَا مَعَ حُسْنِ الرَّجَاءِ لَكَ فِيهَا فَهَرَبْتُ بِنَفْسِي إِلَيْكَ وَ انْقَطَعْتُ إِلَيْكَ بِضُرِّي وَ رَجَوْتُكَ لِدُعَائِي أَنْتَ مَالِكِي فَأَغْنِنِي وَ اجْبُرْ مُصِيبَتِي بِجَلَاءِ كَرْبِهَا وَ إِدْخَالِكَ الصَّبْرَ عَلَيَّ فِيهَا فَإِنَّكَ إِنْ حُلْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَ مَا أَنَا فِيهِ هَلَكْتُ وَ لَا صَبْرَ لِي يَا ذَا الِاسْمِ الْجَامِعِ الَّذِي فِيهِ عَظُمَ الشُّئُونُ كُلُّهَا بِحَقِّكَ يَا سَيِّدِي صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَغْنِنِي بِأَنْ تُفَرِّجَ عَنِّي يَا كَرِيمُ.
إقبال الأعمال( ط- القديمة) : ص 423-428.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دعاءاليوم الخامس والعشرون من الشهرمن كتاب ( العدد القوية لدفع المخاوف اليومية)

(اليوم الْخَامِس والعشرون) 1 - قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق (عليهما السلام) : أَنَّهُ يَوْمُ مَذْمُومٌ نَحْس ...