السبت، 9 يوليو 2022

الدعاء بعد الانصراف الي المنزل يوم عيد الاضحى

 وَ إِذَا نَهَضْتَ مِنْ مُصَلَّاكَ لِتَنْصَرِفَ فَقُلْ :

اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ وَ إِذَا انْصَرَفْتَ إِلَى مَنْزِلِكَ وَ دَخَلْتَهُ تَقُولُ‌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الرَّفِيعَةِ الْجَلِيلَةِ الْكَرِيمَةِ الْحَسَنَةِ الْجَمِيلَةِ يَا حَمِيدُ يَا اللَّهُ يَا جَلِيلُ يَا عَظِيمُ يَا كَرِيمُ يَا قَادِرُ يَا وَارِثُ يَا عَزِيزُ يَا فَرْدُ يَا وَتْرُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ وَ مُنْتَهَاهَا الَّتِي مَحَلُّهَا فِي نَفْسِكَ مِمَّا لَمْ تُسَمِّ بِهِ أَحَداً غَيْرَكَ وَ أَسْأَلُكَ بِمَا لَا يَرَاهُ وَ لَا يَعْلَمُهُ مِنْ أَسْمَائِكَ غَيْرُكَ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ مَا نَسَبْتَ إِلَيْهِ نَفْسَكَ مِمَّا تُحِبُّهُ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِجُمْلَةِ مَسَائِلِكَ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ مَسْأَلَةٍ أَوْجَبْتَهَا حَتَّى انْتَهَى بِهَا إِلَى اسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ أَوْجَبْتَهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى اسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ الْكَبِيرِ الْأَكْبَرِ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْكَامِلِ الَّذِي فَضَّلْتَهُ عَلَى جَمِيعِ مَنْ يُسَمَّى بِهِ أَحَدٌ غَيْرَكَ الَّذِي هُوَ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا صَمَدُ يَا رَحْمَانُ أَدْعُوكَ وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ مَا أَنْتَ فِيهِ مِمَّا لَا أَعْلَمُهُ‌

فَأَسْأَلُكَ بِهِ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ وَ بِحَقِّ تَفْسِيرِهَا فَإِنَّهُ لَا يَعْلَمُ تَفْسِيرَهَا غَيْرُكَ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِمَا لَا أَعْلَمُ بِهِ وَ بِمَا لَوْ عَلِمْتُهُ لَسَأَلْتُكَ بِهِ وَ بِكُلِّ اسْمٍ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ يَا اللَّهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا وَ تَرْحَمَنَا وَ تُوجِبَ لَنَا رِضْوَانَكَ وَ الْجَنَّةَ وَ تَرْزُقَنَا مِنْ فَضْلِكَ الْكَثِيرِ الْوَاسِعِ وَ تَجْعَلَ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا فَرَجاً إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا هَادِيَ لِمَنْ أَضْلَلْتَ وَ لَا مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ وَ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَ لَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَ لَا مُؤَخِّرَ لِمَا قَدَّمْتَ وَ لَا مُقَدِّمَ لِمَا أَخَّرْتَ وَ لَا قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ وَ لَا بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْغِنَى يَوْمَ الْعَيْلَةِ وَ الْأَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ وَ أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ الَّذِي لَا يَزُولُ وَ لَا يَحُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَا سَأَلَكَ مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ مِمَّا اسْتَجَارَ بِكَ مِنْهُ مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي فَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَ وَفِّقْنِي فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ وَ ادْفَعْ عَنِّي السُّوءَ كُلَّهُ وَ اكْفِنَا شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي بِهِ قِوَامُ الدِّينِ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي قَامَتْ بِهِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرَضُونَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي تُحْيِي بِهِ الْمَوْتَى وَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَ إِذَا سَأَلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ وَ بِالتَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ أَنْ تُعْتِقَنِي مِنَ النَّارِ عِتْقاً ثَابِتاً لَا أَعُودُ لِإِثْمٍ بَعْدَهُ أَبَداً اللَّهُمَّ اذْكُرْنِي بِرَحْمَتِكَ وَ لَا تُدْرِكْنِي بِخَطِيئَتِي وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ إِنِّي إِلَيْكَ رَاغِبٌ وَ اجْعَلْ دُعَائِي وَ عَمَلِي خَالِصاً وَ اجْعَلْ ثَوَابَ مَنْطِقِي وَ مَجْلِسِي رِضَاكَ عَنِّي وَ اجْعَلْ ثَوَابِي مِنْ ذَلِكَ الْجَنَّةَ بِقُدْرَتِكَ وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ إِنِّي إِلَيْكَ رَاغِبٌ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَ مَا أَخَّرْتُ وَ مَا أَعْلَنْتُ وَ مَا أَسْرَرْتُ وَ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي‌ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ مَا كَانَ مِنْ خَيْرٍ فَارْزُقْنِي الْمُدَاوَمَةَ عَلَيْهِ وَ الزِّيَادَةَ مِنْهُ حَتَّى تُبَلِّغَنِي بِذَلِكَ جَسِيمَ‌

الْخَيْرِ عِنْدَكَ وَ تَجْعَلَهُ لِكُلِّ خَيْرٍ تَبَعاً وَ نَجَاةً مِنْ كُلِّ تَبِعَةٍ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي الصَّوْمَ وَ الصَّلَاةَ وَ الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ وَ صِلَةَ الرَّحِمِ وَ عَظِّمْ وَ وَسِّعْ رِزْقِي وَ رِزْقَ عِيَالِي أَنْتَ اللَّهُ قَبْلَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ أَنْتَ اللَّهُ بَعْدَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ اللَّهُمَّ أَعْطِنِي أَشْرَفَ الْعَطِيَّةِ وَ أَجِرْنِي مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَ اجْعَلْنِي مِنْ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ وَ أَعِذْنِي مِنْ عَذَابِكَ الْوَاقِعِ وَ ارْزُقْنِي مِنْ رِزْقِكَ الْوَاسِعِ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ دُعَاءَ عَبْدٍ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ وَ ضَعُفَتْ قُوَّتُهُ دُعَاءَ مَنْ لَيْسَ لَهُ رَبٌّ غَيْرُكَ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ لَا مَفْزَعَ إِلَّا إِلَيْكَ وَ لَا مُسْتَغَاثَ إِلَّا بِكَ وَ لَا ثِقَةَ لَهُ غَيْرُكَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ أَدْعُوكَ يَا خَيْرَ مَنْ أَجَابَ وَ يَا خَيْرَ مَنْ تُضُرِّعَ إِلَيْهِ أَدْعُوكَ يَا خَيْرَ مَنْ رُفِعَتْ إِلَيْهِ الْأَيْدِي وَ أَدْعُوكَ يَا ذَا الْقُوَّةِ وَ الْمَغْفِرَةِ [وَ الْقُدْرَةِ] وَ أَدْعُوكَ يَا ذَا الْعِزَّةِ وَ الْجَلَالِ وَ أَدْعُوكَ يَا ذَا الْبَهْجَةِ وَ الْجَمَالِ وَ أَدْعُوكَ يَا ذَا الْعِزَّةِ [الْمُلْكِ‌] وَ السُّلْطَانِ وَ أَدْعُوكَ يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ وَ أَدْعُوكَ يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ وَ أَدْعُوكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَدْعُوكَ يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ وَ أَدْعُوكَ يَا دَيَّانَ يَوْمِ الدِّينِ وَ يَا قَائِماً بِالْقِسْطِ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ وَ يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ حَمَلَةِ عَرْشِكَ وَ بِحَقِّ الْمَلَائِكَةِ وَ بِحَقِّ الرَّاكِعِينَ وَ السَّاجِدِينَ لَكَ وَ بِحَقِّ النَّبِيِّينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الصَّالِحِينَ وَ بِحَقِّ السَّائِلِينَ وَ الْمَحْرُومِينَ وَ بِحَقِّكَ الْعَظِيمِ عَلَيَّ وَ بِحَقِّكَ عَلَى خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ وَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ‌ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ ... الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ‌ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعْتِقَنِي مِنَ النَّارِ وَ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي يَا رَحْمَانُ وَ تُفَرِّجَ عَنِّي هَمِّي وَ غَمِّي وَ كَرْبِي وَ ضِيقَ صَدْرِي وَ تَكْشِفَ ضُرِّي وَ تُيَسِّرَ لِي أَمْرِي وَ تُبَلِّغَنِي غَايَةَ أَمَلِي سَرِيعاً عَاجِلًا إِنَّكَ قَرِيبٌ مُجِيبٌ اللَّهُمَّ إِنَّنِي أَذْكُرُ ذُنُوبِي وَ أَعْتَرِفُ بِخَطَايَايَ وَ سُوءِ عَمَلِي وَ إِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي وَ ظُلْمِي قَبْلَ اللِّقَاءِ وَ قَبْلَ أَنْ يُؤْخَذَ بِكَظْمِي وَ اعْتَرَفْتُ أَنِّي مَأْخُوذٌ بِذُنُوبِي وَ بِخَطَايَايَ وَ مُجَازًى بِكَسْبِي وَ مُحَاسَبٌ بِعَمَلِي فَاسْتَعَفَّتْ مِنْهُنَّ نَفْسِي وَ وَجِلَتْ مِنْهُنَّ عَظْمِي وَ سَهِرَتْ مِنْهُنَّ عَيْنِي وَ بَكَتْ حَتَّى بَلَّ الدُّمُوعُ خَدِّي وَ ضَاقَتْ عَلَيَ‌

الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ رَبِّ فَأَوْسِعْ عَلَيَّ ذُنُوبِي بِرَحْمَتِكَ وَ عَلَى خَطَايَايَ بِمَغْفِرَتِكَ وَ عَلَى سُوءِ عَمَلِي بِعَفْوِكَ وَ عَلَى إِسَاءَتِي بِحِلْمِكَ وَ عَلَى إِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي وَ ظُلْمِي لَهَا [بِهَا] بِتَجَاوُزِكَ اللَّهُمَّ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِحِلْمِكَ وَ عُدْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ وَ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ اسْتَعْمِلْنِي بِمَحَابِّكَ مِنَ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ الَّتِي تُحِبُّ وَ تَرْضَى وَ تَقَبَّلْهَا فِيمَا يُرْفَعُ إِلَيْكَ مِنَ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ الَّتِي تُرْضِيكَ عَنِّي حَتَّى تَجْعَلَنِي رَفِيقاً لِإِبْرَاهِيمَ وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ الْأَئِمَّةِ الصَّادِقِينَ رَبِّ قَدْ أَمِنَتْ نَفْسِي مِنْ عَذَابِكَ وَ رَضِيَتْ مِنْ ثَوَابِكَ وَ اطْمَأَنَّتْ إِلَى دَارِكَ دَارِ السَّلَامِ الَّتِي لَا يَمَسُّنِي فِيهَا نَصَبٌ وَ لَا لُغُوبٌ اللَّهُمَّ لَا تُنْسِنِي ذِكْرَكَ وَ لَا تُؤْمِنِّي مَكْرَكَ وَ لَا تَصْرِفْ عَنِّي وَجْهَكَ وَ لَا تُزِلْ عَنِّي خَيْرَكَ وَ لَا تَكْشِفْ عَنِّي سِتْرَكَ وَ لَا تُلْهِنِي عَنْ ذِكْرِكَ وَ لَا تَجْعَلْ عِبَادَتِي لِغَيْرِكَ وَ لَا تَحْرِمْنِي ثَوَابَكَ وَ لَا تَحُلْ [تُخْلِ‌] بَيْنِي وَ بَيْنَ الْمَسَاجِدِ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُكَ وَ لَا تَجْعَلْنِي مِنَ الْغَافِلِينَ عَنْ ذِكْرِكَ وَ شُكْرِكَ [وَ اسْمِكَ‌] وَ لَا تَحْرِمْنِي الْعَمَلَ بِطَاعَتِكَ وَ اجْعَلْنِي وَجِلًا مِنْ عَذَابِكَ خَائِفاً مِنْ عِقَابِكَ وَ اجْعَلْ عَيْنِي بَاكِيَةً لِخَشْيَتِكَ وَ اجْعَلْنِي أُحِبُّكَ وَ أُحِبُّ مَنْ يُحِبُّكَ وَ اجْعَلْنِي أَسْجُدُ فِي مَوَاطِنَ صِدْقٍ تُرْضِيكَ عَنِّي‌ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَ مِنْ سَيِّئَاتِ عَمَلِي وَ مِنَ النَّدَمِ وَ السَّدَمِ وَ مِنَ الْحَرَقِ وَ مِنَ الْغَرَقِ وَ مِنَ الْأَشَرِ وَ الْبَطَرِ وَ مِنْ غَلَبَةِ الْعَدُوِّ وَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَ كَآبَةِ الْمَرَضِ وَ مِنْ سُوءِ الْمُنْقَلَبِ وَ مِنَ الْإِصْرَارِ عَلَى الْفَوَاحِشِ‌ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ‌ وَ مِنَ الْبَلَاءِ وَ مِنْ عَمَلٍ لَا تُحِبُّ وَ لَا تَرْضَى وَ أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الضَّلَالَةِ وَ الرَّدَى اللَّهُمَّ إِنِّي كُنْتُ عَمِياً فَبَصَّرْتَنِي وَ ضَعِيفاً فَقَوَّيْتَنِي وَ جَاهِلًا فَعَلَّمْتَنِي وَ عَائِلًا فَآوَيْتَنِي وَ يَتِيماً فَكَفَّلْتَنِي وَ فَقِيراً فَأَغْنَيْتَنِي وَ وَحِيداً فَكَثَّرْتَنِي ثُمَّ عَلَّمْتَنِي الْقُرْآنَ وَ هَدَيْتَنِي لِلصَّلَاةِ وَ الصِّيَامِ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى نَعْمَائِكَ عِنْدِي فَأَسْأَلُكَ يَا رَبِّ أَنْ تُدَارِكَنِي سَعَةُ رَحْمَتِكَ الَّتِي سَبَقَتْ غَضَبَكَ وَ حِلْمُكَ‌

وَ عَفْوُكَ وَ مَغْفِرَتُكَ يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَ طَهِّرْ قَلْبِي وَ اشْرَحْ صَدْرِي وَ أَعِنِّي عَلَى مَا عَلَّمْتَنِي وَ فَرِّجْ هَمِّي وَ اصْرِفْ عَنِّي كُلَّ [و اصرفن على كل‌] مَكْرُوهٍ وَ اصْرِفِ الْأَسْوَاءَ وَ الْمَكَارِهَ عَنِّي وَ تَقَبَّلْ مِنِّي حَسَنَاتِي وَ تَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِي‌ فِي أَصْحابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ‌ وَ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ أَنْ تُحَبِّبَ إِلَيَّ مَا أَحْبَبْتَ وَ تُبَغِّضَ إِلَيَّ مَا كَرِهْتَ وَ تُحَبِّبَ إِلَيَّ رِضْوَانَكَ وَ تُبَغِّضَ إِلَيَّ مُخَالَفَتَكَ وَ عِصْيَانَكَ وَ تَسْتَعْمِلَنِي فِي الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ الَّتِي هِيَ خَيْرٌ ثَواباً وَ خَيْرٌ مَرَدًّا اللَّهُمَّ أَلْهِمْنِي شُكْرَكَ وَ عَلِّمْنِي حُكْمَكَ وَ فَقِّهْنِي فِي دِينِكَ وَ وَفِّقْنِي لِعِبَادَتِكَ وَ هَبْ لِي حُسْنَ الظَّنِّ بِكَ وَ ارْزُقْنِي اجْتِنَابَ سَخَطِكَ وَ التَّسْلِيمَ لِقَضَائِكَ وَ الْمَعْرِفَةَ بِحَقِّكَ وَ الْعَمَلَ بِطَاعَتِكَ وَ تَفْوِيضَ أُمُورِي كُلِّهَا إِلَيْكَ وَ الِاعْتِصَامَ بِكَ وَ التَّوَكُّلَ عَلَيْكَ وَ الثِّقَةَ وَ الِاسْتِعَانَةَ بِكَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ وَ مَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ أُشْهِدُ الْمَلَائِكَةَ وَ حَمَلَةَ الْعَرْشِ وَ جَمِيعَ خَلْقِكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى سُبْحَانَ اللَّهِ وَ تَعَالَى اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَ أَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَ الرِّفْعَةَ وَ الْفَضِيلَةَ اللَّهُمَّ انْفَعْنَا بِمَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ اللَّهُمَّ إِلَيْكَ رُفِعَتِ الْأَيْدِي وَ أَفْضَتِ الْقُلُوبُ وَ خَضَعَتِ الرِّقَابُ وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ وَ خَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ وَ دَعَتِ الْأَلْسُنُ اللَّهُمَّ فَأَنْتَ الْحَلِيمُ فَلَا تَجْهَلُ وَ أَنْتَ الْعَدْلُ فَلَا تَظْلِمُ وَ أَنْتَ الْحَكِيمُ فَلَا تَجُورُ وَ أَنْتَ الْمَنِيعُ فَلَا تُرَامُ وَ أَنْتَ الرَّفِيعُ فَلَا تُرَى وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ فَلَا تُسْتَذَلُّ وَ أَنْتَ الْغَنِيُّ فَلَا تَفْتَقِرُ وَ أَنْتَ الدَّائِمُ غَيْرُ الْغَافِلِ أَحَطْتَ‌ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عِلْماً وَ أَحْصَيْتَ‌ كُلَّ شَيْ‌ءٍ عَدَداً وَ أَنْتَ الْبَدِيعُ قَبْلَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ الدَّائِمُ بَعْدَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ أَنْتَ خَالِقُ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى عَلِمْتَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ بِغَيْرِ تَعْلِيمٍ وَ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْ‌ءٌ وَ أَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْ‌ءٌ وَ أَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْ‌ءٌ يَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَ‌ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ يَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى يَا مَنْ هُوَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ وَ يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ‌

وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ‌ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ آمِينَ أَصْبَحْتُ رَاضِياً بِفِطْرَةِ الْإِسْلَامِ وَ كَلِمَةِ الْإِخْلَاصِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ مِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ‌ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبّاً وَ بِالْإِسْلَامِ دِيناً وَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ نَبِيّاً اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ‌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي‌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ‌ الَّذِي مَلَأَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ وَ خَشَعَتْ لَهُ الْأَصْوَاتُ وَ خَضَعَتْ لَهُ الرِّقَابُ وَ ذَلَّتْ لَهُ الْخَلَائِقُ وَ وَجِلَتْ مِنْ خَشْيَتِهِ الْقُلُوبُ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي وَ تَدْفَعَ عَنِّي كُلَّ سُوءٍ وَ مَكْرُوهٍ وَ أَنْ تُصْلِحَ لِي أَمْرِي كُلَّهُ وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فِي شَيْ‌ءٍ مِنْ أُمُورِي وَ لَا إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً وَ لَا أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ وَ لَا أَكْثَرَ وَ لَا تَنْزِعْ مِنِّي صَالِحاً أَبَداً أَعْطَيْتَنِيهِ وَ لَا تُعِدْنِي فِي سُوءٍ اسْتَنْقَذْتَنِي مِنْهُ وَ لَا تُشْمِتْ بِي عَدُوّاً وَ لَا حَاسِداً وَ لَا تَجْعَلْنِي مِنَ الْمُفْسِدِينَ وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ طَاعَتِكَ وَ أَوْلِيَائِكَ حَتَّى تَتَوَفَّانِي إِلَى جَنَّتِكَ وَ رَحْمَتِكَ اللَّهُمَّ يَا ذَا النَّعْمَاءِ السَّابِغَةِ وَ يَا ذَا الْحُجَجِ الْبَالِغَةِ وَ يَا ذَا الرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ وَ يَا ذَا الْمَغْفِرَةِ النَّافِعَةِ وَ يَا ذَا الْكَلِمَةِ الْبَاقِيَةِ وَ يَا ذَا الْحَمْدِ الْفَاضِلِ وَ يَا ذَا الْعَطَاءِ الْجَزِيلِ وَ يَا ذَا الْفَضْلِ الْجَمِيلِ وَ يَا ذَا الْإِحْسَانِ الْجَلِيلِ يَا مَنْ‌ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ ... وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ أَسْأَلُكَ الْأَمْنَ وَ الْإِيمَانَ وَ السَّلَامَةَ وَ الْإِسْلَامَ وَ الْيَقِينَ وَ الشُّكْرَ وَ الصَّبْرَ وَ الصِّدْقَ وَ الْعَافِيَةَ وَ الْمُعَافَاةَ وَ الْوَرَعَ عَنْ مَحَارِمِكَ وَ الثِّقَةَ بِطَوْلِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْخَيْرَ وَ الْعِفَّةَ وَ حُسْنَ الْخُلُقِ وَ الرِّضَا بِالْقَضَاءِ وَ الْقَدَرِ سُبْحَانَكَ فِي السَّمَاءِ عَرْشُكَ وَ سُبْحَانَكَ فِي الْأَرْضِ سُلْطَانُكَ وَ سُبْحَانَكَ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ سَبِيلُكَ وَ سُبْحَانَكَ فِي الْجَنَّةِ رَحْمَتُكَ وَ سُبْحَانَكَ فِي النَّارِ غَضَبُكَ وَ سُبْحَانَكَ فِي الْجَحِيمِ سَخَطُكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَكَ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الرَّبُّ وَ إِلَيْكَ الْمَعَادُ سُبْحَانَكَ يَا ذَا الْمُلْكِ وَ الْمَلَكُوتِ‌

سُبْحَانَكَ يَا ذَا الْعِزَّةِ وَ [الْجَبَرُوتِ‌] سُبْحَانَ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ سُبْحَانَ رَبِّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْجَبَّارِ سُبْحَانَ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ سُبْحَانَ الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ سُبْحَانَ الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ تَبَارَكَ اسْمُكَ وَ تَعَالَى جَدُّكَ وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَ بِكَ آمَنْتُ وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ لَكَ خَضَعْتُ وَ إِلَيْكَ خَشَعْتُ فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ مِنْ ذُنُوبِي وَ مَا أَخَّرْتُ وَ مَا أَسْرَرْتُ وَ مَا أَعْلَنْتُ إِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَ أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَنْ فِيهِنَّ أَنْتَ الْحَقُّ وَ وَعْدُكَ الْحَقُّ وَ قَوْلُكَ الْحَقُّ وَ لِقَاؤُكَ حَقٌّ وَ الْجَنَّةُ حَقٌّ وَ النَّارُ حَقٌّ وَ السَّاعَةُ حَقٌّ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَنْ فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبَّ السَّبْعِ الْمَثَانِي وَ رَبَّ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الَّتِي بِهَا تَقُومُ السَّمَاءُ وَ بِهَا تَقُومُ الْأَرْضُ وَ بِهَا تَرْزُقُ الْبَهَائِمَ وَ بِهَا تُفَرِّقُ الْمُجْتَمِعَ وَ بِهَا تَجْمَعُ الْمُتَفَرِّقَ وَ بِهَا أَحْصَيْتَ عَدَدَ الرِّمَالِ وَ وَرَقَ الْأَشْجَارِ وَ كَيْلَ الْبِحَارِ وَ قَطْرَ الْأَمْطَارِ وَ مَا أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَ أَشْرَقَ النَّهَارُ أَسْأَلُكَ بِذَلِكَ كُلِّهِ أَنْ تَرْحَمَنِي مِنَ النَّارِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْعَظِيمُ تَمُنُّ بِالْعَظِيمِ وَ تُؤْتِي الْجَزِيلَ وَ تَعْفُو عَنِ الْكَثِيرِ وَ تُضَاعَفُ الْقَلِيلَ وَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَمْلَأَ قَلْبِي مِنْ خَشْيَتِكَ وَ تَلْبَسَ وَجْهِي مِنْ نُورِكَ وَ أَنْ تَغْمُرَنِي فِي رَحْمَتِكَ وَ أَنْ تُلْقِيَ عَلَيَّ مَحَبَّتَكَ وَ أَنْ تَبْلُغَ بِي جَسِيمَ الْخَيْرِ عِنْدَكَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ حَرْفٍ أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ بِكُلِّ حَرْفٍ أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ بِكُلِّ حَرْفٍ سَبَّحَكَ بِهِ مَلَكٌ مِنْ مَلَائِكَتِكَ أَوْ نَبِيٌّ مِنْ أَنْبِيَائِكَ أَوْ رَسُولٌ مِنْ رُسُلِكَ وَ اسْتَجَبْتَ لَهُ دَعْوَتَهُ أَنْ تُفَرِّجَ عَنِّي هَمِّي وَ غَمِّي وَ كَرْبِي وَ ضِيقَ صَدْرِي‌

وَ مَا تَحَيَّرْتَ بِهِ فِي أَمْرِي يَا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوَى وَ يَا شَاهِدَ كُلِّ نَجْوَى وَ يَا مُنْتَهَى كُلِّ حَاجَةٍ وَ يَا عَالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ وَ يَا كَاشِفَ كُلِّ بَلِيَّةٍ وَ يَا خَلِيلَ إِبْرَاهِيمَ وَ يَا نَجِيَّ مُوسَى وَ يَا مُصْطَفِيَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ أَدْعُوكَ دُعَاءَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ وَ ضَعُفَتْ قُوَّتُهُ وَ قَلَّتْ حِيلَتُهُ وَ أَدْعُوكَ دُعَاءَ مَنْ لَا يَجِدُ لِكَشْفِ مَا هُوَ فِيهِ غَيْرَكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ وَ يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ وَ يَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا أَقْرَبَ الْمُجِيبِينَ وَ يَا رَءُوفُ يَا رَحِيمُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَ أَعْتِقْنِي مِنَ النَّارِ يَا مَنْ تَلَطَّفَ بِي فِي صَغِيرِ حَوَائِجِي وَ كَبِيرِهَا إِنْ وَكَلْتَنِي فِيهَا إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ عَجَزْتُ عَنْهَا فَأَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ يَا اللَّهُ وَ لَا تُنَاقِشْنِي فِي الْحِسَابِ اللَّهُمَّ مَا كَانَ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ عِنْدِي مِنْ مَظْلِمَةٍ فِي عِرْضٍ أَوْ مَالٍ أَوْ غَيْرِهِ فَاغْفِرْ لِي ذَلِكَ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ وَ أَرْضِ عِبَادَكَ عَنِّي بِمَا شِئْتَ مِنْ فَضْلِكَ وَ خَزَائِنِكَ اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي بَابَ الْخَيْرِ وَ يَسِّرْ لِي أَمْرَهُ اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي بَابَ الْأَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْفَرَجُ وَ الْعَافِيَةُ اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي بَابَهُ وَ يَسِّرْ لِي سَبِيلَهُ وَ سَهِّلْ لِي مَخْرَجَهُ اللَّهُمَّ أَيُّمَا أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَرَادَنِي بِسُوءٍ [أَرَادَ بِي سُوءاً] فَإِنِّي أَدْرَأُ بِكَ فِي نَحْرِهِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَ سَطْوَتِهِ وَ غَضَبِهِ وَ بَادِرَتِهِ فَخُذْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ مِنْ فَوْقِ رَأْسِهِ وَ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ وَ امْنَعْهُ مِنْ أَنْ يُوصِلَ إِلَيَّ أَبَداً سُوءاً اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي حِصْنِكَ وَ جِوَارِكَ وَ كَنَفِكَ عَزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ زَحْزَحَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ أَوْ بَاعَدَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ أَوْ صَرَفَ [بِهِ‌] عَنِّي وَجْهَكَ الْكَرِيمَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ تَحُولَ خَطِيئَتِي وَ جُرْمِي بَيْنِي وَ بَيْنَكَ اللَّهُمَّ وَفِّقْنِي لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ يُرْضِيكَ عَنِّي وَ يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ فَارْفَعْ دَرَجَتِي وَ عَظِّمْ شَأْنِي وَ أَحْسِنْ مَثْوَايَ وَ ثَبِّتْنِي‌ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ وَ وَفِّقْنِي لِكُلِّ مَقَامٍ مَحْمُودٍ تُحِبُّ أَنْ تُدْعَى فِيهِ بِأَسْمَائِكَ أَوْ تُسْأَلَ فِيهِ مِنْ عَطَايَاكَ رَبِّ لَا تَكْشِفْ عَنِّي سِرَّكَ وَ لَا تُبْدِ عَوْرَتِي لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ اللَّهُمَّ اجْعَلِ‌

الْيَقِينَ فِي قَلْبِي وَ النُّورَ فِي بَصَرِي وَ الصِّحَّةَ فِي بَدَنِي وَ النَّصِيحَةَ فِي صَدْرِي وَ ذِكْرَكَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ عَلَى لِسَانِي وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَ ارْزُقْنِي مِنْ بَرَكَاتِكَ وَ اسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِكَ وَ اجْعَلْ رَغْبَتِي إِلَيْكَ وَ فِيمَا عِنْدَكَ وَ تَوَفَّنِي عَلَى سُنَّتِكَ وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى غَيْرِكَ وَ لَا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي يَا صَرِيخَ الْمَكْرُوبِينَ وَ يَا مُجِيبَ الْمُضْطَرِّينَ فَرِّجْ غَمِّي وَ هَمِّي وَ حُزْنِي كَمَا كَشَفْتَ عَنْ رَسُولِكَ هَمَّهُ وَ غَمَّهُ وَ حُزْنَهُ وَ كَفَيْتَهُ هَوْلَ عَدُوِّهِ فَاكْفِنِي كُلَّ هَوْلٍ وَ فِتْنَةٍ وَ سُقْمٍ حَتَّى تُبَلِّغَنِي رَحْمَتَكَ اللَّهُمَّ هَذَا مَكَانُ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ وَ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ وَ الْهَالِكِ الْفَرِقِ وَ الْمُشْفِقِ الْوَجِلِ وَ مَنْ يُقِرُّ بِخَطِيئَتِهِ وَ يَعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ وَ يَتُوبُ إِلَى رَبِّهِ اللَّهُمَّ فَقَدْ تَرَى مَكَانِي وَ تَسْمَعُ كَلَامِي وَ تَعْلَمُ سِرِّي وَ إِعْلَانِي وَ لَا يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْ‌ءٌ مِنْ أَمْرِي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ وَلِيُّ التَّقْدِيرِ وَ مُمْضِي الْمَقَادِيرِ سُؤَالَ مَنْ أَسَاءَ وَ اقْتَرَفَ وَ اسْتَكَانَ وَ اعْتَرَفَ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي مَا مَضَى فِي عِلْمِكَ وَ شَهِدَتْهُ حَفَظَتُكَ وَ أَحْصَتْهُ مَلَائِكَتُكَ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي مَا مَضَى فِي عِلْمِكَ وَ شَهِدَتْهُ حَفَظَتُكَ وَ تَتَجَاوَزَ عَنِّي وَ تَرْحَمَنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ سَلَّمَ اللَّهُمَّ يَا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ يَا زَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ يَا مُغِيثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ وَ يَا مُنْتَهَى رَغْبَةِ الْعَابِدِينَ وَ يَا مُفَرِّجَ عَنِ الْمَغْمُومِينَ وَ يَا كَاشِفَ كَرْبِ الْمَكْرُوبِينَ وَ يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُعْتِقَنِي مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ الْخَيْرَاتِ وَ وَفِّقْنَا لِمَا يُكْسِبُنَا الْحَسَنَاتِ وَ جَنِّبْنَا السَّيِّئَاتِ وَ ادْفَعْ عَنِّي الْمَكْرُوهَاتِ وَ قِنَا الْمَخُوفَاتِ إِنَّكَ مُنْتَهَى الرَّغَبَاتِ وَ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ وَ قَاضِي الْحَاجَاتِ وَ كَاشِفُ الْكُرُبَاتِ وَ فَارِجُ الْهَمِّ وَ كَاشِفُ الْغَمِّ وَ رَحْمَانُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحِيمُهُمَا

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَ ارْحَمْنِي فِي حَيَاتِي وَ مَمَاتِي رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَنَا عَبْدُكَ آمَنْتُ بِكَ مُخْلِصاً لَكَ دِينِي أُصْبِحُ وَ أُمْسِي عَلَى عَهْدِكَ وَ وَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَسْأَلُكَ التَّوْبَةَ مِنْ سَيِّئَاتِ عَمَلِي وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِذُنُوبِي الَّتِي لَا تَغْفِرُهَا إِلَّا أَنْتَ اللَّهُمَّ أَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى تَرَى وَ لَا تُرَى أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ فَأَشْقَى أَوْ أُذَلَّ فَأَخْزَى وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ آتِيَ مَا لَا تَرْضَى اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ وَ جَدِّكَ الْأَعْلَى وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ‌ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ‌ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي جَمِيعَ ذُنُوبِي وَ تَقْضِيَ لِي جَمِيعَ حَوَائِجِي صَغِيرَهَا وَ كَبِيرَهَا مَا أَسْرَرْتُ مِنْهَا وَ مَا أَعْلَنْتُ وَ تُسَهِّلَ لِي مَحْيَايَ وَ تُيَسِّرَ لِي أُمُورِي وَ تَكْشِفَ ضُرِّي وَ تَكْبِتَ أَعْدَائِي وَ تَكْفِيَنِي شَرَّ حُسَّادِي وَ شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ وَ تُؤْتِيَنِي‌ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ تَقِيَنِي بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ النَّارِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ أَسْمَعَ السَّامِعِينَ وَ يَا مَالِكَ يَوْمِ الدِّينِ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ لِي وَ لَا حِيلَةَ لِي إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‌. إقبال الأعمال - ط القديمة: ص 440-449.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دعاءاليوم الخامس والعشرون من الشهرمن كتاب ( العدد القوية لدفع المخاوف اليومية)

(اليوم الْخَامِس والعشرون) 1 - قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق (عليهما السلام) : أَنَّهُ يَوْمُ مَذْمُومٌ نَحْس ...