الجمعة، 8 يوليو 2022

دعاء مروي عن الصادق عليه السلام يوم عرفة

وَ مِنَ الْأَدْعِيَةِ فِي يَوْمِ عَرَفَةَ الْمَرْوِيَّاتِ عَنِ الصَّادِقِ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ :

فَقَالَ تُكَبِّرُ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ تُهَلِّلُهُ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ تُسَبِّحُهُ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ تُقَدِّسُهُ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ تَقْرَأُ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مِائَةَ مَرَّةٍ
وَ تُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه واله مِائَةَ مَرَّةٍ ثُمَّ تَبْدَأُ بِالدُّعَاءِ فَتَقُولُ :

إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ عِزَّتِكَ وَ جَلَالِكَ مَا أَرَدْتُ بِمَعْصِيَتِي لَكَ مُخَالَفَةَ أَمْرِكَ بَلْ عَصَيْتُ إِذْ عَصَيْتُكَ وَ مَا أَنَا بِنَكَالِكَ جَاهِلٌ وَ لَا لِعُقُوبَتِكَ مُتَعَرِّضٌ وَ لَكِنْ‌ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي‌ وَ غَلَبَتْ عَلَيَّ شِقْوَتِي وَ أَعَانَنِي عَلَيْهِ عَدُوُّكَ وَ عَدُوِّي وَ غَرَّنِي سَتْرُكَ الْمُسْبَلُ عَلَيَّ فَعَصَيْتُكَ بِجَهْلِي وَ خَالَفْتُكَ بِجُهْدِي فَالْآنَ مِنْ عَذَابِكَ مَنْ يُنْقِذُنِي وَ بِحَبْلِ مَنْ أَتَّصِلُ إِنْ أَنْتَ قَطَعْتَ حَبْلَكَ عَنِّي أَنَا الْغَرِيقُ الْمُبْتَلَى فَمَنْ سَمِعَ بِمِثْلِي أَوْ رَأَى مِثْلَ جَهْلِي لَا رَبَّ لِي غَيْرُكَ يُنْجِينِي وَ لَا عَشِيرَةَ تَكْفِينِي وَ لَا مَالَ يُفْدِينِي [يفديني‌] فَوَ عِزَّتِكَ يَا سَيِّدِي لَأَطْلُبَنَّ إِلَيْكَ وَ عِزَّتِكَ يَا مَوْلَايَ لَأَتَضَرَّعَنَّ إِلَيْكَ وَ عِزَّتِكَ يَا إِلَهِي لَأُلِحَّنَّ عَلَيْكَ [إِلَيْكَ‌] وَ عِزَّتِكَ يَا إِلَهِي لَأَبْتَهِلَنَّ إِلَيْكَ وَ عِزَّتِكَ يَا رَجَائِي لَأَمُدَّنَّ يَدِي مَعَ جُرْمِهَا إِلَيْكَ إِلَهِي فَمَنْ لِي مَوْلَايَ فَبِمَنْ أَلُوذُ سَيِّدِي فَبِمَنْ أَعُوذُ أَمَلِي فَمَنْ أَرْجُو أَنْتَ أَنْتَ انْقَطَعَ الرَّجَاءُ إِلَّا مِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ يَا أَحَدَ مَنْ لَا أَحَدَ لَهُ يَا أَكْرَمَ مَنْ أُقِرَّ لَهُ بِذَنْبٍ يَا أَعَزَّ مَنْ خُضِعَ لَهُ بِذُلٍّ يَا أَرْحَمَ مَنِ اعْتُرِفَ لَهُ بِجُرْمٍ لِكَرَمِكَ أَقْرَرْتُ بِذُنُوبِي وَ لِعِزَّتِكَ خَضَعْتُ بِذِلَّتِي فَمَا صَانِعٌ مَوْلَايَ وَ لِرَحْمَتِكَ أَنْتَ اعْتَرَفْتُ بِجُرْمِي فَمَا أَنْتَ فَاعِلٌ سَيِّدِي لِمُقِرٍّ لَكَ بِذَنْبِهِ خَاضِعٍ لَكَ بِذُلِّهِ مُعْتَرِفٍ لَكَ بِجُرْمِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اسْمَعِ اللَّهُمَّ دُعَائِي إِذَا دَعَوْتُكَ وَ نِدَائِي إِذَا نَادَيْتُكَ وَ أَقْبِلْ عَلَيَّ إِذَا نَاجَيْتُكَ فَإِنِّي أُقِرُّ لَكَ بِذُنُوبِي وَ أَعْتَرِفُ وَ أَشْكُو إِلَيْكَ مَسْكَنَتِي وَ فَاقَتِي وَ قَسَاوَةَ قَلْبِي وَ ضُرِّي وَ حَاجَتِي يَا خَيْرَ مَنْ آنَسْتُ بِهِ وَحْدَتِي وَ نَاجَيْتُهُ بِسِرِّي يَا أَكْرَمَ مَنْ بَسَطْتُ إِلَيْهِ يَدِي وَ يَا أَرْحَمَ مَنْ مَدَدْتُ إِلَيْهِ عُنُقِي صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِيَ الَّتِي نَظَرَتْ إِلَيْهَا عَيْنَايَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي الَّتِي نَطَقَ بِهَا لِسَانِي اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي الَّتِي اكْتَسَبْتَهَا يَدَايَ وَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِيَ الَّتِي بَاشَرَهَا جِلْدِي وَ اغْفِرِ اللَّهُمَّ الذُّنُوبَ [ذُنُوبِي‌] الَّتِي احْتَطَبْتُ بِهَا عَلَى بَدَنِي وَ اغْفِرِ اللَّهُمَّ الذُّنُوبَ [ذُنُوبِي‌] الَّتِي قَدَّمْتَهَا لَدَيَّ وَ اغْفِرِ اللَّهُمَّ ذُنُوبِيَ الَّتِي أَحْصَاهَا كِتَابُكَ وَ اغْفِرِ اللَّهُمَ‌

ذُنُوبِيَ الَّتِي سَتَرْتَهَا مِنَ الْمَخْلُوقِينَ وَ لَمْ أَسْتُرْهَا مِنْكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي أَوَّلَهَا وَ آخِرَهَا وَ صَغِيرَهَا وَ كَبِيرَهَا دَقِيقَهَا وَ جَلِيلَهَا مَا عَرَفْتُ [أَعْرِفُ‌] مِنْهَا وَ مَا لَا أَعْرِفُ مَوْلَايَ عَظُمَتْ ذُنُوبِي وَ جَلَّتْ وَ هِيَ صَغِيرَةٌ فِي جَنْبِ عَفْوِكَ فَاعْفُ عَنِّي فَقَدْ قَيَّدَتْنِي وَ اشْتَهَرَتْ عُيُوبِي وَ غَرَقَتْنِي خَطَايَايَ وَ أَسْلَمْتَنِي نَفْسِي إِلَيْكَ بَعْدَ مَا لَمْ أَجِدْ مَلْجَأً وَ لَا مَنْجًى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ مَوْلَايَ اسْتَوْجَبْتُ أَنْ أَكُونَ لِعُقُوبَتِكَ غَرَضاً [عَرْضاً] وَ لِنَقِمَتِكَ [لنقمتك‌] مُسْتَحِقّاً إِلَهِي قَدْ غُيِّرَ عَقْلِي فِيمَا وَجِلْتُ مِنْ مُبَاشَرَةِ عِصْيَانِكَ وَ بَقِيتُ حَيْرَانَ مُتَعَلِّقاً بِعَمُودِ عَفْوِكَ فَأَقِلْنِي يَا مَوْلَايَ وَ إِلَهِي بِالاعْتِرَافِ فَهَا أَنَا ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ عَبْدٌ ذَلِيلٌ خَاضِعٌ صَاغِرٌ دَاخِرٌ رَاغِمٌ أَنْ تَرْحَمَنِي فَقَدِيماً شَمِلَنِي عَفْوُكَ وَ أَلْبَسْتَنِي عَافِيَتَكَ وَ إِنْ تُعَذِّبْنِي فَإِنِّي لِذَلِكَ أَهْلٌ وَ هُوَ يَا رَبِّ مِنْكَ [مِنْكَ يَا رَبِ‌] عَدْلٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالْمَخْزُونِ مِنْ أَسْمَائِكَ وَ مَا وَارَتْ [بِمَا وَارَتْهُ‌] الْحُجُبُ مِنْ بَهَائِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَرْحَمَ هَذِهِ النَّفْسَ الْجَزُوعَةَ وَ هَذَا الْبَدَنَ الْهَلُوعَ وَ الْجِلْدَ الرَّقِيقَ وَ الْعَظْمَ الدَّقِيقَ مَوْلَايَ عَفْوَكَ عَفْوَكَ مِائَةَ مَرَّةٍ اللَّهُمَّ قَدْ غَرَقَتْنِي الذُّنُوبُ وَ غَمَرَتْنِي النِّعَمُ وَ قَلَّ شُكْرِي وَ ضَعُفَ عَمَلِي وَ لَيْسَ لِي مَا أَرْجُوهُ إِلَّا رَحْمَتُكَ فَاعْفُ عَنِّي فَإِنِّي امْرُؤٌ حَقِيرٌ وَ خَطَرِي يَسِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ إِنْ تَعْفُ عَنِّي فَإِنَّ عَفْوَكَ أَرْجَى لِي مِنْ عَمَلِي وَ إِنْ تَرْحَمْنِي فَإِنَّ رَحْمَتَكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَ أَنْتَ الَّذِي لَا تُخَيِّبُ السَّائِلَ وَ لَا يَنْقُصُكَ النَّائِلُ يَا خَيْرَ مَسْئُولٍ وَ أَكْرَمَ مَأْمُولٍ هَذَا مَقَامُ الْمُسْتَجِيرِ بِكَ مِنَ النَّارِ مِائَةَ مَرَّةٍ هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ النَّارِ مِائَةَ مَرَّةٍ هَذَا مَقَامُ الذَّلِيلِ هَذَا مَقَامُ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ هَذَا مَقَامُ الْمُسْتَجِيرِ هَذَا مَقَامُ مَنْ لَا أَمَلَ لَهُ سِوَاكَ هَذَا مَقَامُ مَنْ لَا يُفَرِّجُ كَرْبَهُ سِوَاكَ‌ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِ‌ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا رَزَقْتَنِي وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا مَنَحْتَنِي وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَلْهَمْتَنِي وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا وَفَّقْتَنِي وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا شَفَيْتَنِي وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا عَافَيْتَنِي وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا هَدَيْتَنِي وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ عَلَيَّ ظَاهِرَةً وَ بَاطِنَةً [ظاهرة و باطنة] حَمْداً كَثِيراً سَرْمَداً دَائِماً [أَبَداً] لَا يَنْقَطِعُ وَ لَا يَفْنَى أَبَداً حَمْداً

تَرْضَى بِحَمْدِكَ عَنَّا حَمْداً يَصْعَدُ أَوَّلُهُ وَ لَا يَفْنَى آخِرُهُ حَمْداً يَزِيدُ وَ لَا يَبِيدُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ قَوِيَ عَلَيْهِ بَدَنِي بِعَافِيَتِكَ أَوْ نَالَتْهُ قُدْرَتِي بِفَضْلِ نِعْمَتِكَ أَوْ بَسَطْتُ إِلَيْهِ يَدِيِ بِسَابِغِ رِزْقِكَ أَوِ اتَّكَلْتُ عِنْدَ خَوْفِي مِنْهُ عَلَى أَنَاتِكَ أَوْ وَثِقْتُ فِيهِ بِحَوْلِكَ أَوْ عَوَّلْتُ فِيهِ عَلَى كَرِيمِ عَفْوِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ خُنْتُ فِيهِ أَمَانَتِي أَوْ نَحَّسْتُ بِفِعْلِهِ نَفْسِي أَوِ احْتَطَبْتُ بِهِ عَلَى بَدَنِي أَوْ قَدَّمْتُ فِيهِ لَذَّتِي أَوْ آثَرْتُ فِيهِ شَهَوَاتِي أَوْ سَعَيْتُ فِيهِ لِغَيْرِي أَوِ اسْتَغْوَيْتُ فِيهِ مَنْ تَبِعَنِي أَوْ غَلَبْتُ عَلَيْهِ بِفَضْلِ حِيلَتِي أَوِ احْتَلْتُ عَلَيْكَ فِيهِ مَوْلَايَ فَلَمْ تَغْلِبْنِي عَلَى فِعْلِي إِذْ كُنْتَ كَارِهاً لِمَعْصِيَتِي لَكِنْ سَبَقَ عِلْمُكَ فِي فِعْلِي فَحَلُمْتَ عَنِّي لَمْ تُدْخِلْنِي يَا رَبِّ فِيهِ جَبْراً وَ لَمْ تَحْمِلْنِي عَلَيْهِ قَهْراً وَ لَمْ تَظْلِمْنِي فِيهِ شَيْئاً أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ اسْتِغْفَارَ مَنْ غَمَرَتْهُ مَسَاغِبُ الْإِسَاءَةِ فَأَيْقَنَ مِنْ إِلَهِهِ بِالْمُجَازَاتِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ اسْتِغْفَارَ مَنْ تَهَوَّرَ تَهَوُّراً فِي الْغَيَاهِبِ وَ تَدَاحَضَ لِلشِّقْوَةِ فِي أَوْدَاءِ الْمَذَاهِبِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ اسْتِغْفَارَ مَنْ أَوْرَطَهُ الْإِفْرَاطُ فِي مَآثِمِهِ وَ أَوْثَقَهُ الِارْتِبَاكُ فِي لُجَجِ جَرَائِمِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ اسْتِغْفَارَ مَنْ أَنَافَ عَلَى الْمَهَالِكِ بِمَا اجْتَرَمَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ اسْتِغْفَارَ مَنْ أَوْحَدَتْهُ الْمَنِيَّةُ فِي حُفْرَتِهِ فَأَوْحَشَ بِمَا اقْتَرَفَ مِنْ ذَنْبٍ اسْتَكْفَفَ فَاسْتَرْحَمَ هُنَالِكَ رَبَّهُ وَ اسْتَعْطَفَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ اسْتِغْفَارَ مَنْ لَمْ يَتَزَوَّدْ لِبُعْدِ سَفَرِهِ زَاداً وَ لَمْ يُعِدَّ [لم يعد] لِمَظَاعِنِ [لطاعن‌] تَرْحَالِهِ إِعْدَاداً أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ اسْتِغْفَارَ مَنْ شَسَعَتْ شُقَّتُهُ وَ قَلَّتْ عُدَّتُهُ فَغَشِيَتْهُ هُنَالِكَ كُرْبَتُهُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ اسْتِغْفَارَ مَنْ لَا يَعْلَمُ عَلَى أَيِّ مَنْزِلَتِهِ هَاجِمٌ أَ فِي النَّارِ يَصْلَى أَمْ فِي الْجَنَّةِ نَاعِمٌ يَحْيَا أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ اسْتِغْفَارَ مَنْ غَرِقَ فِي لُجَجِ الْمَآثِمِ وَ تَقَلَّبَ فِي أَظَالِيلِ [أطاليل‌] مَقْتِ الْمَحَارِمِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ اسْتِغْفَارَ مَنْ عَنَدَ عَنْ لَوَائِحِ حَقِّ الْمَنْهَجِ وَ سَلَكَ سَوَادِفَ سُبُلِ الْمُرْتَتَجِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ اسْتِغْفَارَ مَنْ لَمْ يُهْمِلْ شُكْرِي وَ لَمْ يَضْرِبْ عَنْهُ صَفْحاً أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ اسْتِغْفَارَ مَنْ لَمْ يُنْجِهِ [ينجه‌] الْمَفَرُّ مِنْ مُعَانَاةِ ضَنْكِ الْمُنْقَلَبِ وَ لَمْ يُجْزِهِ الْمَهْرَبُ مِنْ أَهَاوِيلِ عِبْ‌ءِ الْمَكْسَبِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ اسْتِغْفَارَ مَنْ تَمَرَّدَ فِي طُغْيَانِهِ عَدُوّاً وَ بَارَزَهُ بِالْخَطِيئَةِ عُتُوّاً أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ اسْتِغْفَارَ مَنْ أَحْصَى عَلَيْهِ كُرُورَ لَوَافِظِ أَلْسِنَتِهِ وَ زِنَةَ مَخَانِقِ الْجَنَّةِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ‌

اسْتِغْفَارَ مَنْ لَا يَرْجُو سِوَاهُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي‌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ‌ مِمَّا أَحْصَاهُ الْعُقُولُ وَ الْقَلْبُ الْمَجْهُولُ وَ اقْتَرَفَتْهُ الْجَوَارِحُ الْخَاطِئَةُ وَ اكْتَسَبْتَهُ الْيَدُ الْبَاغِيَةُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ بِمِقْدَارٍ وَ مِقْيَاسٍ وَ مِكْيَالٍ وَ مَبْلَغِ مَا أَحْصَى وَ عَدَدِ مَا خَلَقَ وَ مَا فَلَقَ وَ ذَرَأَ وَ بَرَأَ وَ أَنْشَأَ وَ صَوَّرَ وَ دَوَّنَ وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ أَضْعَافَ ذَلِكَ كُلِّهِ وَ أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً وَ أَمْثَالًا مُمَثَّلَةً حَتَّى أَبْلُغَ رِضَا اللَّهِ وَ أَفُوزَ بِعَفْوِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا [هَدَانِي‌] لِدِينِهِ الَّذِي لَا يُقْبَلُ عَمَلٌ إِلَّا بِهِ وَ لَا يَغْفِرُ ذَنْباً إِلَّا لِأَهْلِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنِيَ مُسَلِّماً لَهُ وَ لِرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِيمَا أَمَرَ بِهِ وَ نَهَى عَنْهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَجْعَلْنِي أَعْبُدُ شَيْئاً غَيْرَهُ وَ لَمْ يُكْرِمْ بِهَوَانِي أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا صَرَفَ عَنِّي أَنْوَاعَ الْبَلَاءِ فِي نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ أَهْلِ حُزَانَتِي‌ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الرَّحْمَنُ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمُفَضَّلُ الْمَنَّانُ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ذُو الطَّوْلِ وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ مِلْ‌ءَ عَرْشِهِ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ الْحَلِيمِ الْكَرِيمِ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ الْغَفُورِ الرَّحِيمِ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلَّا لَهُ وَ سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ صَفِيِّكَ وَ حَبِيبِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ الْمُبَلِّغِ رِسَالاتِكَ فَإِنَّهُ قَدْ أَدَّى الْأَمَانَةَ وَ مَنَحَ النَّصِيحَةَ وَ حَمَلَ عَلَى الْمَحَجَّةِ وَ كَابَدَ الْعُسْرَةَ اللَّهُمَّ أَعْطِهِ بِكُلِّ مَنْقَبَةٍ مِنْ مَنَاقِبِهِ وَ مَنْزِلَةٍ مِنْ مَنَازِلِهِ وَ حَالٍ مِنْ أَحْوَالِهِ خَصَائِصَ [خصائصا] مِنْ عَطَائِكَ وَ فَضَائِلَ [فضائلا] مِنْ حِبَائِكَ تَسُرُّ بِهَا نَفْسَهُ وَ تُكْرِمُ [وَ تكرم‌] بِهَا وَجْهَهُ وَ تَرْفَعُ بِهَا مَقَامَهُ وَ تُعْلِي بِهَا شَرَفَهُ عَلَى الْقُوَّامِ بِقِسْطِكَ وَ الذَّابِّينَ عَنْ حَرِيمِكَ [حَرَمِكَ‌] اللَّهُمَّ وَ أَوْرِدْ عَلَيْهِ ذُرِّيَّتَهُ وَ أَزْوَاجَهُ وَ أَهْلَ بَيْتِهِ وَ أَصْحَابَهُ وَ أُمَّتَهُ مَا تَقَرُّ بِهِ عَيْنُهُ وَ اجْعَلْنَا مِنْهُمْ وَ مِمَّنْ تَسْقِيهِ بِكَأْسِهِ وَ تُورِدُهُ حَوْضَهُ وَ تَحْشُرُنَا فِي زُمْرَتِهِ وَ تَحْتَ لِوَائِهِ وَ تُدْخِلُنَا فِي كُلِّ خَيْرٍ أَدْخَلْت‌

فِيهِ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مَعَهُمْ فِي كُلِّ شِدَّةٍ وَ رَخَاءٍ وَ فِي كُلِّ عَافِيَةٍ وَ بَلَاءٍ وَ فِي كُلِّ أَمْنٍ وَ خَوْفٍ وَ فِي كُلِّ مَثْوًى وَ مُنْقَلَبٍ اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَحْيَاهُمْ وَ أَمِتْنِي مَمَاتَهُمْ وَ اجْعَلْنِي مَعَهُمْ فِي الْمَوَاطِنِ كُلِّهَا وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ أَبَداً إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ أَفْنِنِي خَيْرَ الْفَنَاءِ إِذَا أَفْنَيْتَنِي عَلَى مُوَالاتِكَ وَ مُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ وَ مُعَادَاةِ أَعْدَائِكَ وَ الرَّغْبَةِ وَ الرَّهْبَةِ إِلَيْكَ وَ الْوَفَاءِ بِعَهْدِكَ وَ التَّصْدِيقِ بِكِتَابِكَ وَ الِاتِّبَاعِ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ تُدْخِلُنِي مَعَهُمْ فِي كُلِّ خَيْرٍ وَ تُنْجِينِي بِهِمْ مِنْ كُلِّ سُوءٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْ ذَنْبِي وَ وَسِّعْ خُلُقِي وَ طَيِّبْ كَسْبِي وَ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي وَ لَا تُذْهِبْ نَفْسِي إِلَى شَيْ‌ءٍ صَرَفْتَهُ عَنِّي اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ النِّسْيَانِ وَ الْكَسَلِ وَ التَّوَانِي فِي طَاعَتِكَ وَ مِنْ عِقَابِكَ الْأَدْنَى وَ عَذَابِكَ الْأَكْبَرِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ دُنْيًا تَمْنَعُ الْآخِرَةَ وَ مِنْ حَيَاةٍ تَمْنَعُ خَيْرَ الْمَمَاتِ وَ مِنْ أَمَلٍ يَمْنَعُ خَيْرَ الْعَمَلِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ وَ مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَ مِنْ دُعَاءٍ لَا يُرْفَعُ وَ مِنْ صَلَاةٍ لَا تُقْبَلُ اللَّهُمَّ افْتَحْ مَسَامِعَ قَلْبِي لِذِكْرِكَ حَتَّى أَتَّبِعَ كِتَابَكَ وَ أُصَدِّقَ رَسُولَكَ وَ آمَنَ بِوَعْدِكَ وَ أُوفِيَ بِعَهْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ [وَ أَهْلِهِ‌] وَ أَسْأَلُكَ الصَّبْرَ عَلَى طَاعَتِكَ وَ الصَّبْرَ لِحُكْمِكَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ حَقَائِقَ الْإِيمَانِ وَ الصِّدْقَ فِي الْمَوَاطِنِ كُلِّهَا وَ الْعَفْوَ وَ الْمُعَافَاةَ وَ الْيَقِينَ وَ الْكَرَامَةَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ الشُّكْرَ وَ النَّظَرَ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ فَإِنَّ بِنِعْمَتِكَ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ اللَّهُمَّ أَنْتَ تُنْزِلُ الْغِنَى وَ الْبَرَكَةَ مِنَ الرَّفِيعِ الْأَعْلَى عَلَى الْعِبَادِ قَاهِراً مُقْتَدِراً أَحْصَيْتَ أَعْمَالَهُمْ وَ قَسَمْتَ أَرْزَاقَهُمْ وَ سَمَّيْتَ آجَالَهُمْ وَ كَتَبْتَ آثَارَهُمْ وَ جَعَلْتَهُمْ مُخْتَلِفَةً أَلْسِنَتُهُمْ وَ أَلْوَانُهُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ لَا يَعْلَمُ الْعِبَادُ عِلْمَكَ وَ كُلُّنَا فُقَرَاءُ إِلَيْكَ فَلَا تَصْرِفِ اللَّهُمَّ عَنِّي وَجْهَكَ وَ لَا تَمْنَعْنِي فَضْلَكَ وَ لَا تَمْنَعْنِي [وَ لَا تَحْرِمْنِي‌] طَوْلَكَ وَ عَفْوَكَ وَ اجْعَلْنِي أُوَالِي أَوْلِيَاءَكَ وَ أُعَادِي أَعْدَاءَكَ وَ ارْزُقْنِي الرَّغْبَةَ وَ الرَّهْبَةَ وَ الْخُشُوعَ وَ الْوَفَاءَ وَ التَّسْلِيمَ وَ التَّصْدِيقَ بِكِتَابِكَ وَ اتِّبَاعَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ

وَ آلِهِ وَ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي وَ غَمَّنِي وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي وَ أَعِذْنِي مِنْ شَرِّ مَا خَلَقْتَ وَ ذَرَأْتَ وَ بَرَأْتَ وَ أَلْبِسْنِي دِرْعَكَ الْحَصِينَةَ مِنْ شَرِّ جَمِيعِ خَلْقِكَ وَ اقْضِ عَنِّي دَيْنِي وَ وَفِّقْنِي لِمَا يُرْضِيكَ عَنِّي وَ احْرُسْنِي وَ ذُرِّيَّتِي وَ أَهْلِي وَ قَرَابَتِي وَ جَمِيعَ إِخْوَانِي فِيكَ وَ أَهْلَ حُزَانَتِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ وَ شَيَاطِينِ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ وَ انْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي وَ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَ أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ‌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعَظِيمِ مَا سَأَلَكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ مِنْ كَرِيمِ أَسْمَائِكَ وَ جَمِيلِ ثَنَائِكَ وَ خَاصَّةِ دُعَائِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ عَشِيَّتِي هَذِهِ أَعْظَمَ عَشِيَّةٍ مَرَّتْ عَلَيَّ مُنْذُ أَخْرَجْتَنِي إِلَى الدُّنْيَا بَرَكَةً فِي عِصْمَةٍ مِنْ دِينِي وَ خَلَاصِ نَفْسِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ تَشْفِيعِي فِي مَسْأَلَتِي وَ تَمَامِ [وَ إِتْمَامِ‌] النِّعْمَةِ عَلَيَّ وَ صَرْفِ السُّوءِ عَنِّي وَ لِبَاسِ الْعَافِيَةِ وَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ نَظَرْتَ إِلَيْهِ فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ بِرَحْمَتِكَ إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ لَمْ تَكْتُبْنِي فِي حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ أَوْ أَحْرَمْتَنِي الْحُضُورَ مَعَهُمْ فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ فَلَا تَحْرِمْنِي مِنْ شِرْكَتِهِمْ فِي دُعَائِهِمْ وَ انْظُرْ إِلَيَّ بِنَظْرَتِكَ الرَّحِيمَةِ لَهُمْ وَ أَعْطِنِي مِنْ خَيْرِ مَا تُعْطِي أَوْلِيَاءَكَ وَ أَهْلَ طَاعَتِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَا تَجْعَلْ هَذِهِ الْعَشِيَّةَ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي حَتَّى تُبَلِّغَنِيهَا مِنْ قَابِلٍ مَعَ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ وَ زُوَّارِ قَبْرِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي أَعْفَى عَافِيَتِكَ وَ أَعَمِّ نِعْمَتِكَ وَ أَوْسَعِ رَحْمَتِكَ وَ أَجْزَلِ قَسْمِكَ وَ أَسْبَغِ رِزْقِكَ وَ أَفْضَلِ رَجَائِكَ وَ أَتَمِّ رَأْفَتِكَ‌ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اسْمَعْ دُعَائِي وَ ارْحَمْ تَضَرُّعِي وَ تَذَلُّلِي وَ اسْتِكَانَتِي وَ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ فَأَنَا مُسَلِّمٌ لِأَمْرِكَ لَا أَرْجُو نَجَاحاً وَ لَا مُعَافَاةً وَ لَا تَشْرِيفاً إِلَّا بِكَ وَ مِنْكَ فَامْنُنْ عَلَيَّ بِتَبْلِيغِي هَذِهِ الْعَشِيَّةَ مِنْ قَابِلٍ وَ أَنَا مُعَافاً مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ وَ مَحْذُورٍ وَ مِنْ جَمِيعِ الْبَوَائِقِ وَ مَحْذُورَاتِ الطَّوَارِقِ اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ اصْطَفَيْتَهُمْ مِنْ خَلْقِكَ لِخَلْقِكَ وَ الْقِيَامِ فِيهِمْ بِدِينِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلِّمْ لِي دِينِي وَ زِدْ فِي أَجَلِي وَ أَصِحَّ لِي جِسْمِي وَ أَقِرَّ بِشُكْرِ نِعْمَتِكَ عَيْنِي وَ آمِنْ رَوْعَتِي وَ أَعْطِنِي سُؤْلِي‌ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَمِّمْ آلَاءَكَ عَلَيَّ فِيمَا بَقِيَ مِنْ‌

عُمُرِي وَ تَوَفَّنِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي وَ أَنْتَ عَنِّي رَاضٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ ثَبِّتْنِي عَلَى مِلَّةِ الْإِسْلَامِ فَإِنِّي بِحَبْلِكَ اعْتَصَمْتُ فَلَا تَكِلْنِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ إِلَّا إِلَيْكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ امْلَأْ قَلْبِي رَهْبَةً مِنْكَ وَ رَغْبَةً إِلَيْكَ وَ خَشْيَةً مِنْكَ وَ غِنًى بِكَ وَ عَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي وَ اسْتَعْمِلْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمُضْطَرِّ إِلَيْكَ الْمُشْفِقِ مِنْ عَذَابِكَ الْخَائِفِ مِنْ عُقُوبَتِكَ أَنْ تُغْنِيَنِي بِعَفْوِكَ وَ تُجِيرَنِي بِعِزَّتِكَ وَ تَحَنَّنَ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ وَ تُؤَدِّيَ عَنِّي فَرَائِضَكَ [فَرِيضَتَكَ‌] وَ تَسْتَجِيبَ لِي فِيمَا سَأَلْتُكَ وَ تُغْنِيَنِي عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ وَ تُدْنِيَنِي فِيمَنْ كَادَنِي وَ تَقِيَنِي مِنَ النَّارِ وَ مَا قَرَّبْتَ [قَرُبَ‌] إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ وَ تَغْفِرَ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ‌ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ. إقبال الأعمال - ط القديمة: ص 385-392.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دعاءاليوم الخامس والعشرون من الشهرمن كتاب ( العدد القوية لدفع المخاوف اليومية)

(اليوم الْخَامِس والعشرون) 1 - قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق (عليهما السلام) : أَنَّهُ يَوْمُ مَذْمُومٌ نَحْس ...