الجمعة، 8 يوليو 2022

دعاء لابي عبدالله الصادق عليه السلام يوم عرفة

 دعاء لابي عبدالله الصادق عليه السلام يوم عرفة

هذا الدعاء جليل القدر عظيم المرتبه مشتمل على جميع مطالب الدنيا والاخرة يناسب قرائها في غير عرفة أيضاً.

وَ مِنْ أَدْعِيَةِ يَوْمِ عَرَفَةَ مَا رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ هَارُونَ بْنِ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيِّ بِإِسْنَادِنَا [بِإِسْنَادِهِ‌] إِلَى إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ صلوات الله عليه قَالَ: سَمِعْتُهُ يَدْعُو فِي يَوْمِ عَرَفَةَ فِي الْمَوْقِفِ بِهَذَا الدُّعَاءِ فَنَسَخْتُهُ تَقُولُ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ وَ أَنْتَ بِهَا تُصَلِّي الظُّهْرَ وَ الْعَصْرَ ثُمَّ ائْتِ الْمَوْقِفَ وَ كَبِّرِ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ احْمَدْهُ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ سَبِّحْهُ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ هَلِّلْهُ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ اقْرَأْ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَزِيدَ عَلَى ذَلِكَ فَزِدْ وَ اقْرَأْ سُورَةَ الْقَدْرِ مِائَةَ مَرَّةٍ ثُمَّ قُلْ :

لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‌ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ اللَّهُمَّ إِيَّاكَ أَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ أَسْتَعِينُ اللَّهُمَّ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُثْنِيَ عَلَيْكَ وَ مَا عَسَى أَنْ أَبْلُغَ مِنْ مَدْحِكَ مَعَ قِلَّةِ عَمَلِي وَ قِصَرِ رَأْيِي وَ أَنْتَ الْخَالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ وَ أَنْتَ الْمَالِكُ وَ أَنَا الْمَمْلُوكُ وَ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْعَبْدُ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ وَ أَنَا الذَّلِيلُ وَ أَنْتَ الْقَوِيُّ وَ أَنَا الضَّعِيفُ وَ أَنْتَ الْغَنِيُّ وَ أَنَا الْفَقِيرُ وَ أَنْتَ الْمُعْطِي وَ أَنَا السَّائِلُ وَ أَنْتَ الْغَفُورُ وَ أَنَا الْخَاطِئُ وَ أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ [تَمُوتُ‌] وَ أَنَا خَلْقٌ أَمُوتُ اللَّهُمَّ أَنْتَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَالِكُ يَوْمِ الدِّينِ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بَدِي‌ءُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ إِلَيْكَ يَعُودُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ لَمْ تَزَلْ وَ لَا تَزَالُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَالِقُ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَالِقُ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الْفَرْدُ الصَّمَدُ لَمْ تَلِدْ وَ لَمْ تُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُواً أَحَدٌ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ‌ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ‌ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ‌ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ‌ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‌ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ يُسَبِّحُ لَكَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ أَنْتَ اللَّهُ‌

لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْكَبِيرُ وَ الْكِبْرِيَاءُ رِدَاؤُكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ سَابِغُ النَّعْمَاءِ حَسَنُ الْبَلَاءِ جَزِيلُ الْعَطَاءِ مُسْقِطُ الْقَضَاءِ بَاسِطُ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ نَفَّاعٌ بِالْخَيْرَاتِ كَاشِفُ الْكُرُبَاتِ رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ مُنْزِلُ الْآيَاتِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ عَظِيمُ الْبَرَكَاتِ مُخْرِجٌ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ مُبَدِّلُ السَّيِّئَاتِ حَسَنَاتٍ وَ جَاعِلُ الْحَسَنَاتِ دَرَجَاتٍ اللَّهُمَّ إِنَّكَ دَنَوْتَ فِي عُلُوِّكَ وَ عَلَوْتَ فِي دُنُوِّكَ فَدَنَوْتَ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْ‌ءٌ وَ ارْتَفَعْتَ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْ‌ءٌ تَرَى وَ لَا تُرَى وَ أَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى فَالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوَى لَكَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ الْعُلَى وَ لَكَ الْكِبْرِيَاءُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى اللَّهُمَّ إِنَّكَ غَافِرُ الذُّنُوبِ شَدِيدُ الْعِقَابِ ذي [ذُو] الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ وَسِعَتْ رَحْمَتُكَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ وَ بَلَغَتْ حُجَّتُكَ وَ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِكَ وَ أَنْتَ تُجِيبُ سَائِلَكَ أَنْتَ الَّذِي لَا رَافِعَ لِمَا وَضَعْتَ وَ لَا وَاضِعَ لِمَا رَفَعْتَ أَنْتَ الَّذِي أَثْبَتَّ كُلَّ شَيْ‌ءٍ بِحُكْمِكَ وَ أَحْصَيْتَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ بِعِلْمِكَ وَ أَبْرَمْتَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ بِحُكْمِكَ وَ لَا يَفُوتُكَ شَيْ‌ءٌ بِعِلْمِكَ وَ لَا يَمْتَنِعُ عَنْكَ شَيْ‌ءٌ أَنْتَ الَّذِي لَا يُعْجِزُكَ هَارِبُكَ وَ لَا يَرْتَفِعُ صَرِيعُكَ وَ لَا يَحْيَا قَتِيلُكَ أَنْتَ عَلَوْتَ فَقَهَرْتَ وَ مَلَكْتَ فَقَدَرْتَ وَ بَطَنْتَ فَخَبَرْتَ وَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ ظَهَرْتَ عَلِمْتَ‌ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ وَ تَعْلَمُ‌ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى‌ وَ مَا تَضَعُ‌ وَ ما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وَ ما تَزْدادُ وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ عِنْدَكَ بِمِقْدَارٍ أَنْتَ الَّذِي لَا تَنْسَى مَنْ ذَكَرَكَ وَ لَا يُضَيَّعُ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ أَنْتَ الَّذِي لَا يَشْغَلُكَ مَا فِي جَوِّ أَرْضِكَ عَمَّا فِي جَوِّ سَمَاوَاتِكَ وَ لَا يَشْغَلُكَ مَا فِي جَوِّ سَمَاوَاتِكَ عَمَّا فِي جَوِّ أَرْضِكَ أَنْتَ الَّذِي تَعَزَّزْتَ فِي مُلْكِكَ وَ لَمْ يُشْرِكْكَ [يشركك‌] أَحَدٌ فِي جَبَرُوتِكَ أَنْتَ الَّذِي عَلَا كُلَّ شَيْ‌ءٍ مُلْكُكَ وَ مَلَكَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ أَمْرُكَ أَنْتَ الَّذِي مَلَكْتَ الْمُلُوكَ بِقُدْرَتِكَ وَ اسْتَعْبَدْتَ الْأَرْبَابَ بِعِزَّتِكَ وَ أَنْتَ الَّذِي قَهَرْتَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ بِعِزَّتِكَ وَ عَلَوْتَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ بِفَضْلِكَ أَنْتَ الَّذِي لَا يُسْتَطَاعُ كُنْهُ وَصْفِكَ وَ لَا مُنْتَهَى لِمَا عِنْدَكَ أَنْتَ الَّذِي لَا يَصِفُ الْوَاصِفُونَ عَظَمَتَكَ وَ لَا يَسْتَطِيعُ الْمُزَايِلُونَ تَحْوِيلَكَ أَنْتَ‌ شِفاءٌ لِما

فِي الصُّدُورِ وَ هُدىً وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ‌ أَنْتَ الَّذِي لَا يُحْفِيكَ سَائِلٌ وَ لَا يَنْقُصُكَ نَائِلٌ وَ لَا يَبْلُغُ مَدْحَكَ مَادِحٌ وَ لَا قَائِلٌ أَنْتَ الْكَائِنُ قَبْلَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ الْمُكَوِّنُ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ الْكَائِنُ بَعْدَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ أَنْتَ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ الَّذِي‌ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ [لَمْ تَلِدْ وَ لَمْ تُولَدْ] وَ لَمْ يَكُنْ‌ لَكَ‌ [لَهُ‌] كُفُواً أَحَدٌ وَ لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً السَّمَاوَاتُ وَ مَنْ فِيهِنَّ لَكَ وَ الْأَرَضُونَ وَ مَنْ فِيهِنَّ لَكَ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ مَا تَحْتَ الثَّرَى أَحْصَيْتَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ وَ أَحَطْتَ بِهِ عِلْماً وَ أَنْتَ تَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا تَشَاءُ وَ أَنْتَ الَّذِي لَا تُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ‌ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ‌ وَ أَنْتَ الْفَعَّالُ لِمَا تُرِيدُ وَ أَنْتَ الْقَرِيبُ وَ أَنْتَ الْبَعِيدُ وَ أَنْتَ السَّمِيعُ وَ أَنْتَ الْبَصِيرُ وَ أَنْتَ الْمَاجِدُ وَ أَنْتَ الْوَاحِدُ [الْوَاجِدُ] وَ أَنْتَ الْعَلِيمُ وَ أَنْتَ الْكَرِيمُ وَ أَنْتَ الْبَارُّ وَ أَنْتَ الرَّحِيمُ وَ أَنْتَ الْقَادِرُ وَ أَنْتَ الْقَاهِرُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى كُلُّهَا وَ أَنْتَ الْجَوَادُ الَّذِي لَا يَبْخَلُ [تَبْخَلُ‌] وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الَّذِي لَا تَذِلُّ وَ أَنْتَ مُمْتَنِعٌ لَا تُرَامُ يُسَبِّحُ لَكَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ أَنْتَ بِالْخَيْرِ أَجْوَدُ مِنْكَ بِالشَّرِّ أَنْتَ رَبِّي وَ رَبُّ آبَائِيَ الْأَوَّلِينَ أَنْتَ تُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاكَ وَ أَنْتَ نَجَّيْتَ نُوحاً مِنَ الْغَرَقِ وَ أَنْتَ الَّذِي غَفَرْتَ لِدَاوُدَ ذَنْبَهُ وَ أَنْتَ الَّذِي نَفَّسْتَ عَنْ ذِي النُّونِ كَرْبَهُ وَ أَنْتَ الَّذِي كَشَفْتَ عَنْ أَيُّوبَ ضُرَّهُ وَ أَنْتَ الَّذِي رَدَدْتَ مُوسَى عَلَى أُمِّهِ وَ أَنْتَ صَرَفْتَ قُلُوبَ السَّحَرَةِ إِلَيْكَ حَتَّى‌ قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ‌ وَ أَنْتَ وَلِيُّ نِعْمَةِ الصَّالِحِينَ لَا يُذْكَرُ مِنْكَ إِلَّا الْحَسَنُ الْجَمِيلُ وَ مَا لَا يُذْكَرُ أَكْثَرُ لَكَ الْآلَاءُ وَ النَّعْمَاءُ [وَ النِّعَمُ‌] وَ أَنْتَ الْمُحْسِنُ الْجَمِيلُ لَا تُبْلَغُ مِدْحَتُكَ وَ لَا الثَّنَاءُ عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ تَبَارَكَتْ أَسْمَاؤُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ وَ أَجَلَّ مَكَانَكَ وَ مَا أَقْرَبَكَ مِنْ عِبَادِكَ وَ أَلْطَفَكَ بِخَلْقِكَ وَ أَمْنَعَكَ بِقُوَّتِكَ أَنْتَ أَعَزُّ وَ أَجَلُّ وَ أَسْمَعُ وَ أَبْصَرُ وَ أَعْلَى وَ أَكْبَرُ وَ أَظْهَرُ وَ أَشْكَرُ وَ أَقْدَرُ وَ أَعْلَمُ وَ أَجْبَرُ وَ أَكْبَرُ وَ أَعْظَمُ وَ أَقْرَبُ وَ أَمْلَكُ وَ أَوْسَعُ وَ أَمْنَعُ وَ أَعْطَى وَ أَحْكَمُ وَ أَفْضَلُ وَ أَحْمَدُ مِنْ أَنْ تُدْرِكَ الْعَيَانُ عَظَمَتَكَ أَوْ تَصِفَ الْوَاصِفُونَ صِفَتَكَ أَوْ يَبْلُغُوا غَايَتَكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي‌

لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَجَلُّ مَنْ ذُكِرَ و أَشْكَرُ مَنْ عُبِدَ وَ أَرْأَفُ مَنْ مَلَكَ وَ أَجْوَدُ مَنْ سُئِلَ وَ أَوْسَعُ مَنْ أَعْطَى تَحْلُمُ بَعْدَ مَا تَعْلَمُ وَ تَعْفُو وَ تَغْفِرُ بَعْدَ مَا تَقْدِرُ لَمْ تُطَعْ قَطُّ إِلَّا بِإِذْنِكَ وَ لَمْ تُعْصَ قَطُّ إِلَّا بِقُدْرَتِكَ تُطَاعُ رَبَّنَا فَتَشْكُرُ وَ تُعْصَى رَبَّنَا فَتَغْفِرُ اللَّهُمَّ أَنْتَ أَقْرَبُ حَفِيظٍ وَ أَدْنَى شَهِيدٍ حُلْتَ بَيْنَ الْقُلُوبِ وَ أَخَذْتَ بِالنَّوَاصِي وَ أَحْصَيْتَ الْأَعْمَالَ وَ عَلِمْتَ الأخيار [الْأَخْبَارَ] وَ بِيَدِكَ الْمَقَادِيرُ وَ الْقُلُوبُ إِلَيْكَ مُقْصَدَةٌ [مقصدة] وَ السِّرُّ عِنْدَكَ عَلَانِيَةٌ وَ الْمُهْتَدِي مَنْ هَدَيْتَ وَ الْحَلَالُ مَا حَلَّلْتَ وَ الْحَرَامُ مَا حَرَّمْتَ وَ الدِّينُ مَا شَرَعْتَ وَ الْأَمْرُ مَا قَضَيْتَ تَقْضِي وَ لَا يُقْضَى عَلَيْكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْ‌ءٌ وَ أَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْ‌ءٌ وَ أَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْ‌ءٌ اللَّهُمَّ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ النَّصْرِ وَ الْخِذْلَانِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الْمَوْتِ وَ الْحَيَاةِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ فِي ظُلَمِ اللَّيْلِ وَ ضَوْءِ النَّهَارِ عَمْداً أَوْ خَطَأً سِرّاً وَ [أَوْ] عَلَانِيَةً إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ هُوَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أُثْنِي عَلَيْكَ بِأَحْسَنِ مَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ وَ أَشْكُرُكَ بِمَا مَنَنْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ عَلَّمْتَنِي مِنْ شُكْرِكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بِمَحَامِدِكَ كُلِّهَا عَلَى نَعْمَائِكَ كُلِّهَا وَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ حَتَّى يَنْتَهِيَ الْحَمْدُ إِلَى مَا تُحِبُّ رَبَّنَا وَ تَرْضَى اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَ عَدَدَ مَا ذَرَأْتَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا بَرَأْتَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَحْصَيْتَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ لَكَ الْحَمْدُ مِلْأَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ثُمَّ تَقُولُ عَشْراً لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ‌ وَحْدَهُ‌ لا شَرِيكَ لَهُ‌ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ‌ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ تَقُولُ عَشْراً أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي‌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ‌ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ ثُمَّ تَقُولُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ عَشْراً يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ عَشْراً يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ عَشْراً يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ عَشْراً يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ عَشْراً يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ عَشْراً يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ عَشْراً بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ عَشْراً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَشْراً ثُمَّ تَقُولُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَلِيَّ الْحَمْدِ وَ مُنْتَهَى الْحَمْدِ

وَفِيَّ الْحَمْدِ عَزِيزَ الْجُنْدِ قَدِيمَ الْمَجْدِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي‌ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ حِينَ لَا شَمْسٌ تُضِي‌ءُ وَ لَا قَمَرٌ يَسْرِي وَ لَا بَحْرٌ يَجْرِي وَ لَا رِيَاحٌ تَذْرِي وَ لَا سَمَاءٌ مَبْنِيَّةٌ وَ لَا أَرْضٌ مَدْحِيَّةٌ وَ لَا لَيْلٌ يُجِنُّ وَ لَا نَهَارٌ يُكِنُّ وَ لَا عَيْنٌ تَنْبُعُ وَ لَا صَوْتٌ يُسْمَعُ وَ لَا جَبَلٌ مَرْسِيٌّ وَ لَا سَحَابٌ مُنْشَأٌ وَ لَا إِنْسٌ مَبْرُوٌّ وَ لَا جِنٌّ مَذْرُوٌّ وَ لَا مَلَكٌ كَرِيمٌ وَ لَا شَيْطَانٌ رَجِيمٌ وَ لَا ظِلٌّ مَمْدُودٌ وَ لَا شَيْ‌ءٌ مَعْدُودٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اسْتَحْمَدَ إِلَى مَنِ اسْتَحْمَدَهُ مِنْ أَهْلِ مَحَامِدِهِ لِيَحْمَدُوهُ عَلَى مَا بَذَلَ مِنْ نَوَافِلِهِ الَّتِي فَاقَ مَدْحَ الْمَادِحِينَ مَآثِرُ مَحَامِدِهِ وَ عَدَا وَصْفَ الْوَاصِفِينَ هَيْبَةُ جَلَالِهِ هُوَ أَهْلٌ لِكُلِّ حَمْدٍ وَ مُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ الْوَاحِدُ الَّذِي لَا بَدْءَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ الَّذِي لَا زَوَالَ لَهُ الرَّفِيعُ الَّذِي لَيْسَ فَوْقَهُ نَاظِرٌ ذُو الْمَغْفِرَةِ وَ الرَّحْمَةِ الْمَحْمُودُ لِبَذْلِ نَوَائِلِهِ الْمَعْبُودُ بِهَيْبَةِ جَلَالِهِ الْمَذْكُورُ بِحُسْنِ آلَائِهِ الْمَنَّانُ بِسَعَةِ فَوَاضِلِهِ الْمَرْغُوبُ إِلَيْهِ فِي تَمَامِ [فِي إِتْمَامِ‌] الْمَوَاهِبِ مِنْ خَزَائِنِهِ الْعَظِيمُ الشَّأْنِ الْكَرِيمُ فِي سُلْطَانِهِ الْعَلِيُّ فِي مَكَانِهِ الْمُحْسِنُ فِي امْتِنَانِهِ الْجَوَادُ فِي فَوَاضِلِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَارِئِ خَلْقِ الْمَخْلُوقِينَ بِعِلْمِهِ وَ مُصَوِّرِ أَجْسَادِ الْعِبَادِ بِقُدْرَتِهِ وَ مُخَالِفِ صُوَرِ مَنْ خَلَقَ مِنْ خَلْقِهِ وَ نَافِخِ الْأَرْوَاحِ فِي خَلْقِهِ بِعِلْمِهِ وَ مُعَلِّمِ مَنْ خَلَقَ مِنْ عِبَادِهِ اسْمَهُ وَ مُدَبِّرِ خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ بِعَظَمَتِهِ الَّذِي وَسِعَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ خَلْقُ كُرْسِيِّهِ وَ عَلَا بِعَظَمَتِهِ فَوْقَ الْأَعْلَيْنَ وَ قَهَرَ الْمُلُوكَ بِجَبَرُوتِهِ الْجَبَّارِ الْأَعْلَى الْمَعْبُودِ فِي سُلْطَانِهِ الْمُتَسَلِّطِ بِقُوَّتِهِ الْمُتَعَالِي فِي دُنُوِّهِ الْمُتَدَانِي كُلَّ شَيْ‌ءٍ فِي ارْتِفَاعِهِ الَّذِي نَفَذَ بَصَرُهُ فِي خَلْقِهِ وَ حَارَتِ الْأَبْصَارُ بِشُعَاعِ نُورِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْحَلِيمِ الرَّشِيدِ الْقَوِيِّ الشَّدِيدِ الْمُبْدِئِ الْمُعِيدِ الْفِعَّالِ لِمَا يُرِيدُ الْحَمْدُ لِلَّهِ مُنْزِلِ الْآيَاتِ وَ كَاشِفِ الْكُرُبَاتِ وَ مُؤْتِي السَّمَاوَاتِ الْحَمْدُ لِلَّهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ وَ فِي كُلِّ زَمَانٍ وَ فِي كُلِّ أَوَانٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ وَ لَا يُخَيِّبُ مَنْ دَعَاهُ وَ لَا يُذِلُّ مَنْ وَالاهُ الَّذِي يَجْزِي بِالْإِحْسَانِ إِحْسَاناً وَ بِالصَّبْرِ نَجَاةً الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ الْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى‌ وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ‌ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ‌

وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيًّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَ‌ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ‌ وَ أَطْرافَ النَّهارِ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ‌ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ‌ وَ سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كَمَا يُحِبُّ رَبَّنَا وَ كَمَا يَرْضَى كَثِيراً طَيِّباً كُلَّمَا سَبَّحَ اللَّهَ شَيْ‌ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُسَبَّحَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا حَمِدَ اللَّهَ شَيْ‌ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُحْمَدَ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كُلَّمَا هَلَّلَ اللَّهَ شَيْ‌ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُهَلَّلَ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا كَبَّرَ اللَّهَ شَيْ‌ءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُكَبَّرَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. 

ثُمَّ تَقُولُ وَ هُوَ الدُّعَاءُ الْمَخْزُونُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ سَبْعَ مَرَّاتٍ بِأَسْمَائِكَ الرَّضِيَّةِ الْمَرْضِيَّةِ الْمَكْنُونَةِ يَا اللَّهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْكِبْرِيَائِيَّةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْعَزِيزَةِ الْمَنِيعَةِ وَ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ التَّامَّةِ الْكَامِلَةِ الْمَعْهُودَةِ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الَّتِي هِيَ رِضَاكَ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الَّتِي لَا تَرُدُّهَا دُونَكَ وَ أَسْأَلُكَ مِنْ مَسَائِلِكَ بِمَا عَاهَدْتَ أَوْفَى الْعَهْدِ أَنْ لَا تُخَيِّبَ سَائِلَكَ وَ أَسْأَلُكَ بِجُمْلَةِ مَسَائِلِكَ الَّتِي لَا يَفِي بِحِمْلِهَا شَيْ‌ءٌ غَيْرُكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَهُ وَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ وَ كُلِّ مَسْأَلَةٍ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى اسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْأَكْبَرِ الْأَكْبَرِ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى الَّذِي اسْتَوَيْتَ بِهِ عَلَى عَرْشِكَ وَ اسْتَقْلَلْتَ بِهِ عَلَى كُرْسِيِّكَ وَ هُوَ اسْمُكَ الْكَامِلُ الَّذِي فَضَّلْتَهُ عَلَى جَمِيعِ أَسْمَائِكَ يَا رَحْمَانُ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ أَسْأَلُكَ بِمَا لَا أَعْلَمُهُ مَا لَوْ عَلِمْتُهُ لَسَأَلْتُكَ بِهِ وَ بِكُلِّ اسْمٍ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ أَمِينِكَ وَ حَبِيبِكَ وَ صَفْوَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ خَاصَّتِكَ مِنْ بَرِيَّتِكَ وَ مُحِبِّكَ وَ نَجِيِّكَ [نَجِيبِكَ‌] وَ حَبِيبِكَ وَ صَفِيِّكَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى أَهْلِ [آلِ‌] بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ تَرَحَّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ وَ أَجْمَلِ وَ أَزْكَى وَ أَطْهَرِ وَ أَعْظَمِ وَ أَكْثَرِ وَ أَتَمِّ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي الْأَوَّلِينَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي الْآخِرِينَ وَ صَلِّ عَلَيْهِمْ فِي الْمَلَإِ الْأَعْلَى‌

وَ صَلِّ عَلَيْهِمْ فِي الْمُرْسَلِينَ اللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَ الْفَضِيلَةَ وَ الشَّرَفَ وَ الدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ اللَّهُمَّ أَكْرِمْ مَقَامَهُ وَ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ وَ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ وَ بَيِّضْ وَجْهَهُ وَ أَعْلِ كَعْبَهُ وَ أَفْلِجْ حُجَّتَهُ وَ أَظْهِرْ دَعْوَتَهُ وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ كَمَا بَلَّغَ رِسَالاتِكَ وَ تَلَا آيَاتِكَ وَ أَمَرَ بِطَاعَتِكَ وَ ائْتَمَرَ بِهَا وَ نَهَى عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَ انْتَهَى عَنْهَا فِي سِرٍّ وَ عَلَانِيَةٍ وَ جَاهَدَ حَقَّ الْجِهَادِ فِيكَ وَ عَبَدَكَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَهْلِهِ اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ عَلَيْهِ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ اللَّهُمَّ اسْتَعْمِلْنَا لِسُنَّتِهِ وَ تَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ وَ ابْعَثْنَا فِي شِيعَتِهِ وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَتِّبِعُهُ وَ لَا تَحْجُبْنَا عَنْ رُؤْيَتِهِ وَ لَا تَحْرِمْنَا مُرَافَقَتَهُ حَتَّى تُسْكِنَّا غُرَفَهُ وَ تُخَلِّدَنَا فِي جِوَارِهِ رَبِّ إِنِّي أَحْبَبْتُهُ فَأَحِبَّنِي لِذَلِكَ وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ طَرْفَةَ عَيْنٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الَّذِينَ أَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيراً اللَّهُمَّ افْتَحْ لَهُمْ فَتْحاً يَسِيراً وَ انْصُرْهُمْ نَصْراً عَزِيزاً وَ اجْعَلْ لَهُمْ‌ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً اللَّهُمَّ مَكِّنْ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ اجْعَلْهُمْ أَئِمَّةً وَ اجْعَلْهُمُ الْوَارِثِينَ اللَّهُمَّ أَرِهِمْ فِي عَدُوِّهِمْ مَا يَأْمُلُونَ وَ أَرِ عَدُوَّهُمْ مِنْهُمْ مَا يَحْذَرُونَ اللَّهُمَّ اجْمَعْ بَيْنَهُمْ فِي خَيْرٍ وَ عَافِيَةٍ اللَّهُمَّ عَجِّلِ الرَّوْحَ وَ الْفَرَجَ لِآلِ مُحَمَّدٍ اللَّهُمَّ اجْمَعْ عَلَى الْهُدَى أَمْرَهُمْ وَ اجْعَلْ قُلُوبَهُمْ فِي قُلُوبِ خِيَارِهِمْ وَ أَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ مَا وَلَدَا وَ أَعْتِقْهُمَا مِنَ النَّارِ وَ ارْحَمْهُمَا وَ أَرْضِهِمَا عَنِّي وَ اغْفِرْ لِكُلِّ وَالِدٍ لِي دَخَلَ فِي الْإِسْلَامِ وَ لِأَهْلِي وَ وُلْدِي وَ جَمِيعِ قَرَابَاتِي‌ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي وَ جَمِيعَ وَرَثَةِ أَبِي وَ إِخْوَانِي فِيكَ مِنْ أَهْلِ وَلَايَتِكَ وَ مَحَبَّتِكَ فَإِنَّهُ لَا يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ غَيْرُكَ يَا رَحْمَانُ اللَّهُمَّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَكَ وَ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَ عَلى‌ والِدَيَّ وَ أَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ وَ أَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَ إِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ‌ وَ اجْزِ وَالِدَيَّ خَيْرَ مَا جَزَيْتَ وَالِداً عَنْ وُلْدِهِ وَ اجْعَلْ ثَوَابَهُمَا عَنِّي [عَنْ‌] جَنَّاتِ النَّعِيمِ وَ اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ‌

وَ لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ‌ وَ اغْفِرْ لَنَا وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ اللَّهُمَّ أَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ وَ اجْمَعْ عَلَى الْهُدَى أَمْرَهُمْ وَ اجْعَلْنِي وَ إِيَّاهُمْ عَلَى طَاعَتِكَ وَ مَحَبَّتِكَ اللَّهُمَّ وَ الْمُمْ شَعَثَهُمْ وَ احْقِنْ دِمَاءَهُمْ وَ وَلِّ أَمْرَهُمْ خِيَارَهُمْ أَهْلَ الرَّأْفَةِ وَ الْمَعْدَلَةِ عَلَيْهِمْ‌ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ الْجُودِ وَ الْقُوَّةِ وَ السُّلْطَانِ وَ الْجَبَرُوتِ وَ الْمَلَكُوتِ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْعَظَمَةِ وَ الْقُدْرَةِ وَ الْمِدْحَةِ وَ الرَّهْبَةِ وَ الرَّغْبَةِ وَ الْجُودِ وَ الْعُلُوِّ وَ الْحُجَّةِ وَ الْهُدَى وَ الطَّاعَةِ وَ الْعِبَادَةِ وَ الْأَمْرِ وَ الْخَلْقِ وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لَكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ أَسْأَلُكَ سُؤَالَ الضَّارِعِينَ الْمُتَضَرِّعِينَ الْمَسَاكِينَ الْمُسْتَكِينِينَ الرَّاغِبِينَ الرَّاهِبِينَ الَّذِينَ لَا يَحْذَرُونَ سِوَاكَ يَا مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ [الضُّرَّ] وَ يُجِيبُ الدَّاعِيَ وَ يُعْطِي السَّائِلَ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ سُؤَالَ مَنْ لَمْ يَجِدْ لِضَعْفِهِ مُقَوِّياً وَ لَا لِذَنْبِهِ غَافِراً وَ لَا لِفَقْرِهِ سَادّاً غَيْرُكَ أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ وَ ضَعُفَتْ قُوَّتُهُ وَ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ مَسْأَلَةَ كُلِّ سَائِلٍ وَ رَغْبَةَ كُلِّ رَاغِبٍ بِيَدِكَ وَ أَنْتَ إِذَا دُعِيتَ أَجَبْتَ وَ بِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيْكَ وَ بِحَقِّ صَفْوَتِكَ مِنْ عِبَادِكَ وَ مُنْتَهَى الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ أَنْ لَا تَسْتَدْرِجَنِي بِخَطِيئَتِي وَ لَا تَجْعَلْ مُصِيبَتِي فِي دِينِي وَ اذْكُرْنِي يَا رَبِّ بِرِضَاكَ وَ لَا تَنْسَنِي حِينَ تَنْشُرُ رَحْمَتَكَ وَ أَقْبِلْ عَلَيَّ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِكَرَامَتِكَ يَا كَرِيمَ الْعَفْوِ وَ اسْتَجِبْ دُعَائِي وَ ارْحَمْ تَضَرُّعِي فَإِنِّي بِائِسٌ فَقِيرٌ خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ مِنْ عَذَابِكَ لَا أَثِقُ بِعَمَلِي وَ لَكِنَّنِي أَثِقُ بِرَحْمَتِكَ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ اللَّهُمَّ كُنْ بِي حَفِيّاً وَ لَا تَجْعَلْنِي‌ بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِعَافِيَتِكَ وَ أَعْتِقْ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ فَإِنَّنِي لَا أَسْتَغِيثُ بِغَيْرِكَ وَ أَسْتَجِيرُكَ فَأَجِرْنِي مِنْ كُلِّ هَوْلٍ وَ مَشَقَّةٍ وَ خَوْفٍ وَ آمِنْ خَوْفِي وَ شَجِّعْ جُبْنِي وَ قَوِّ ضَعْفِي وَ سُدَّ فَاقَتِي وَ أَصْلِحْ لِي جَمِيعَ أُمُورِي يَا رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَوْلِ الْمُطَّلَعِ وَ مِنْ شِدَّةِ الْمَوْقِفِ يَوْمَ الدِّينِ فَإِنَّكَ تُجِيرُ وَ لَا يُجَارُ

عَلَيْكَ يَا رَبِّ يَا رَبِّ اللَّهُمَّ لَا تُعْرِضْ عَنِّي حِينَ أَدْعُوكَ وَ لَا تَصْرِفْ عَنِّي وَجْهَكَ حِينَ أَسْأَلُكَ فَلَا رَبَّ سِوَاكَ وَ أَعْطِنِي مَسْأَلَتِي وَ آمِنْ خَوْفِي يَوْمَ أَلْقَاكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ فَأَعِذْنِي فَإِنِّي ضَعِيفٌ خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ بِائِسٌ فَقِيرٌ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ اللَّهُمَّ اكْشِفْ ضُرَّ مَا اسْتَعَذْتُكَ مِنْهُ وَ أَلْبِسْنِي رَحْمَتَكَ وَ جَلِّلْنِي عَافِيَتَكَ وَ آمِنِّي بِرَحْمَتِكَ فَإِنَّكَ تُجِيرُ وَ لَا يُجَارُ عَلَيْكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَحْشَةِ الْقَبْرِ وَ مِنْ خَلْوَتِهِ وَ مِنْ ظُلْمَتِهِ وَ ضِيقِهِ وَ عَذَابِهِ وَ مِنْ هَوْلِ مَا أَتَخَوَّفُ بَعْدَهُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ [وَ آلِ مُحَمَّدٍ] وَ أَهْلِ بَيْتِهِ صَفْوَتِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي دُعَائِي وَ تُعْطِيَنِي سُؤْلِي وَ اكْفِنِي مِنْ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ ارْحَمْ فَاقَتِي وَ اغْفِرْ ذُنُوبِي مَا تَقَدَّمَ مِنْهَا وَ مَا تَأَخَّرَ وَ آتِنِي‌ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ النَّارِ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي صِلَةَ قَرَابَتِي وَ حَجّاً مَقْبُولًا وَ عَمَلًا صَالِحاً مَبْرُوراً تَرْضَاهُ مِمَّنْ عَمِلَ بِهِ وَ أَصْلِحْ لِي أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ لِي عَقِباً صَالِحاً يُلْحِقُنِي مِنْ دُعَائِهِمْ رِضْوَاناً وَ مَغْفِرَةً وَ زِيَادَةً فِي كَرَامَتِكَ‌ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ اللَّهُمَّ وَ كُلَّمَا كَانَ فِي قَلْبِي مِنْ شَكٍّ أَوْ رِيبَةٍ أَوْ جُحُودٍ أَوْ قُنُوطٍ أَوْ فَرَحٍ أَوْ مَرَحٍ أَوْ بَطَرٍ أَوْ فَخْرٍ أَوْ خُيَلَاءَ أَوْ جُبْنٍ أَوْ خِيفَةٍ أَوْ رِيَاءٍ أَوْ سُمْعَةٍ أَوْ شِقَاقٍ أَوْ نِفَاقٍ أَوْ كُفْرٍ أَوْ فُسُوقٍ أَوْ عَظَمَةٍ أَوْ شَيْ‌ءٍ مِمَّا لَا تُحِبُّ عَلَيْهِ أَوْلِيَاءَكَ فَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ أَنْ تَمْحُوَ ذَلِكَ مِنْ قَلْبِي وَ أَنْ تُبَدِّلَنِي مَكَانَهُ إِيمَاناً وَ عَدْلًا وَ رِضاً بِقَضَائِكَ وَ وَفَاءً بِعَهْدِكَ وَ وَجَلًا مِنْكَ وَ زُهْداً فِي الدُّنْيَا وَ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدَكَ وَ ثِقَةً بِكَ وَ طُمَأْنِينَةً إِلَيْكَ وَ تَوْبَةً إِلَيْكَ نَصُوحاً يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا خَلَقْتَنِي وَ لَمْ أَكُ شَيْئاً مَذْكُوراً عَلَى أَهْوَالِ الدُّنْيَا وَ بَوَائِقِ الدَّهْرِ وَ كُرُبَاتِ الْآخِرَةِ وَ مُصِيبَاتِ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامِ مِنْ شَرِّ مَا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ فِي الْأَرْضِ اللَّهُمَّ بَارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ وَ رَضِّنِي بِقَضَائِكَ اللَّهُمَّ افْتَحْ مَسَامِعَ قَلْبِي لِذِكْرِكَ وَ ارْزُقْنِي شُكْراً وَ تَوْفِيقاً وَ عِبَادَةً وَ خَشْيَةً يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ اللَّهُمَّ اطَّلِعْ إِلَيَّ الْيَوْمَ اطِّلَاعَةً تُدْخِلُنِي بِهَا الْجَنَّةَ اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ دُعَائِي وَ اقْبَلْهُ مِنِّي وَ اجْعَلْهُ دُعَاءً

جَامِعاً يُوَافِقُ بَعْضُهُ بَعْضاً فَإِنَّ كُلَّ شَيْ‌ءٍ عِنْدَكَ بِمِقْدَارٍ اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْهُ مِنْ شَأْنِكَ فَإِنَّكَ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ اللَّهُمَّ وَ اكْتُبْهُ فِي عِلِّيِّينَ فِي كِتَابٍ لَا يُمْحَى وَ لَا يُبَدَّلُ بِأَنْ تَقُولَ قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ اسْتَجَبْتُ لَهُ دَعْوَتَهُ وَ وَفَّقْتُهُ وَ اصْطَفَيْتُهُ لِنَفْسِي وَ كَرَّمْتُهُ وَ فَضَّلْتُهُ وَ عَصَمْتُهُ وَ هَدَيْتُهُ وَ زَكَّيْتُهُ وَ أَصْلَحْتُهُ وَ اسْتَخْلَصْتُهُ وَ غَفَرْتُ لَهُ وَ عَفَوْتُ عَنْهُ آمِينَ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي خَلَاصِي وَ خَلَاصِ وَالِدَيَّ وَ مَا وَلَدَا وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ جَمِيعِ ذُرِّيَّةِ أَبِي وَ إِخْوَانِي فِيكَ وَ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ كُلِّ وَالِدٍ لِي دَخَلَ فِي الْإِسْلَامِ مِنْ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ مِنْ هُمُومِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَهْوَالِهَا وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْزُقَنِي عِزَّهَا وَ تَصْرِفَ عَنِّي شَرَّهَا وَ تُثَبِّتَنِي‌ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ‌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ كَثِيراً وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‌ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَصْرِفَ عَنِّي شَرَّ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ شَرَّ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ وَ شَرَّ كُلِّ ضَعِيفٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ شَدِيدٍ وَ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ وَ اللَّامَّةِ وَ الْخَاصَّةِ وَ الْعَامَّةِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ وَ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ‌ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى خَيْرِ مَخْلُوقٍ دَعَا إِلَى خَيْرِ مَعْبُودٍ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَ آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا بِرَحْمَتِكَ‌ عَذابَ النَّارِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ اللَّهُمَّ وَ مَا كَانَ مِنْ خَيْرٍ أَوْ عَمَلٍ صَالِحٍ أَسْأَلُكَ بِهِ وَ أَكُونُ فِي رِضْوَانِكَ وَ عَافِيَتِكَ وَ مَا صَلَحَ مِنْ ذَلِكَ مِنَ الْبِرِّ فَامْنُنْ عَلَيَّ بِهِ إِنِّي إِلَيْكَ رَاغِبٌ وَ بِكَ مُسْتَجِيرٌ اللَّهُمَّ مَا اسْتَعْفَيْتُكَ مِنْهُ وَ مَا لَمْ أَسْتَعْفِكَ مِنْهُ وَ تُوجِبُ عَلَيَّ بِهِ النَّارَ وَ سَخَطَكَ فَاعْفُنِي مِنْهُ وَ مَا عُدْتُ مِنَ الْمَخَازِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ سُوءِ الْمُطَّلَعِ إِلَى مَا فِي الْقُبُورِ فَأَعِذْنِي مِنْهُ اللَّهُمَّ وَ مَا أَنْدَمُ عَلَيْهِ مِنْ فِعْلِي لَهُ وَ أُجَازَى عَلَيْهِ يَوْمَ الْمَعَادِ أَوْ تَرَانِي فِي الدُّنْيَا عَلَى الْحَالِ الَّتِي تُورِثُ سَخَطَكَ فَأَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَنْ تُعَظِّمَ‌

عَافِيَتِي مِنْ جَمِيعِ ذَلِكَ يَا وَلِيَّ الْعَافِيَةِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ وَ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ مَعَ ذَلِكَ الْعَافِيَةَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَ سُوءِ الْقَضَاءِ وَ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ وَ أَنْ تُحَمِّلَنِي مَا لَا طَاقَةَ لِي بِهِ وَ أَنْ لَا تُسَلِّطَ عَلَيَّ ظَالِمِي لِمَا تَبْتَلِيَنِي بِمَا لَا طَاقَةَ لِي بِهِ وَ تُنَاقِشَنِي فِي الْحِسَابِ يَوْمَ الْحِسَابِ مُنَاقَشَةً بِمَسَاوِيَ أَحْوَجَ مَا أَكُونُ إِلَى عَفْوِكَ وَ تَجَاوُزِكَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَنْ تُعَظِّمَ عَافِيَتِي فِي جَمِيعِ ذَلِكَ يَا وَلِيَّ الْعَافِيَةِ أَيْ مَنْ عَفَا عَنِ السَّيِّئَاتِ وَ لَمْ يُجَازِ بِهَا ارْحَمْ عَبْدَكَ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ نَفْسِي نَفْسِي ارْحَمْ عَبْدَكَ يَا سَيِّدَاهْ عَبْدُكَ بَيْنَ يَدَيْكَ يَا رَبَّاهْ يَا رَبَّاهْ يَا رَبَّاهْ يَا مُنْتَهَى رَغْبَتَاهْ يَا مُجْرِيَ الدَّمِ فِي عُرُوقِي عَبْدُكَ عَبْدُكَ يَا سَيِّدَاهْ يَا مَالِكَ عَبْدِهِ يَا سَيِّدَاهْ يَا مَالِكَاهْ يَا هُوَ يَا رَبَّاهْ لَا حِيلَةَ لِي وَ لَا غِنَى بِي عَنْ نَفْسِي وَ لَا أَسْتَطِيعُ لَهَا ضَرّاً وَ لَا نَفْعاً وَ لَا رَجَاءَ لِي وَ لَا أَجِدُ أَحَداً أُصَانِعُهُ تَقَطَّعَتْ أَسْبَابُ الْخَدَائِعِ وَ اضْمَحَلَّ عَنِّي كُلُّ بَاطِلٍ أَفْرَدَنِي الدَّهْرُ إِلَيْكَ وَ قُمْتُ [فَقُمْتُ‌] هَذَا الْمَقَامِ إِلَهِي بِعِلْمِكَ فَكَيْفَ أَنْتَ صَانِعٌ بِي لَيْتَ شِعْرِي وَ لَا أَشْعُرُ كَيْفَ تَقُولُ لِدُعَائِي أَ تَقُولُ نَعَمْ أَوْ تَقُولُ لَا فَإِنْ قُلْتَ لَا فَيَا وَيْلَتَاهْ يَا وَيْلَتَاهْ يَا وَيْلَتَاهْ يَا عَوْلَتَاهْ يَا عَوْلَتَاهْ يَا عَوْلَتَاهْ يَا شِقْوَتَاهْ يَا شِقْوَتَاهْ يَا شِقْوَتَاهْ يَا ذُلَّاهْ يَا ذُلَّاهْ يَا ذُلَّاهْ إِلَى مَنْ وَ إِلَى عِنْدَ مَنْ أَوْ كَيْفَ أَوْ بِمَا ذَا أَوْ إِلَى أَيِّ شَيْ‌ءٍ وَ مَنْ أَرْجُو وَ مَنْ يَعُودُ عَلَيَّ إِنْ رَفَضْتَنِي يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ وَ إِنْ قُلْتَ نَعَمْ كَمَا الظَّنُّ بِكَ فَطُوبَى لِي أَنَا السَّعِيدُ فَطُوبَى لِي أَنَا الْمَرْحُومُ أَيَا مُتَرَحِّمُ أَيَا مُتَعَطِّفُ أَيَا مُحْيِي أَيَا مُتَمَلِّكُ أَيَا مُتَسَلِّطُ لَا عَمَلَ لِي أَرْجُو بِهِ نَجَاحَ حَاجَتِي وَ لَا أَحَدَ أَنْفَعُ لِي مِنْكَ يَا مَنْ عَرَّفَنِي نَفْسَهُ يَا مَنْ أَمَرَنِي بِطَاعَتِهِ يَا مَدْعُوُّ يَا مَسْئُولُ أَيَا [يَا] مَطْلُوبُ إِلَيْهِ رَفَضْتُ وَصِيَّتَكَ وَ لَوْ أَطَعْتُكَ لَكَفَيْتَنِي مَا قُمْتُ إِلَيْكَ فِيهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ أَقُومَ وَ أَنَا مَعَ مَعْصِيَتِي لَكَ رَاجٍ فَلَا تَحُلْ [] بَيْنِي وَ بَيْنَ مَا رَجَوْتُهُ وَ ارْدُدْ يَدِي مَلْأَى مِنْ خَيْرِكَ بِحَقِّكَ يَا سَيِّدِي يَا وَلِيِّي أَنَا مَنْ قَدْ عَرَفْتَ شَرُّ عَبْدٍ وَ أَنْتَ خَيْرُ رَبٍّ يَا مَخْشِيَّ الِانْتِقَامِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا مُحِيطُ بِمَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ أَصْلِحْنِي لِدُنْيَايَ وَ أَصْلِحْنِي لِآخِرَتِي وَ أَصْلِحْنِي لِأَهْلِي وَ أَصْلِحْنِي لِوُلْدِي وَ أَصْلِحْ لِي مَا خَوَّلْتَنِي يَا إِلَهِي وَ أَصْلِحْنِي مِنْ خَطَايَايَ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِإِجَابَتِكَ وَ صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ [وَ أَهْلِهِ‌] وَ سَلِّمْ‌

وَ حُلْ بَيْنِي وَ بَيْنَ مَا حُلْتَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَهْلِ مُحَمَّدٍ مِنَ الْبَاطِلِ وَ آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ثُمَّ تَقُولُ‌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ وَ إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ‌ هُوَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْ‌ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ‌ الم اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ‌ هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‌ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا إِنَّنا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ قِنا عَذابَ النَّارِ الصَّابِرِينَ وَ الصَّادِقِينَ وَ الْقانِتِينَ وَ الْمُنْفِقِينَ وَ الْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحارِ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ‌ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى‌ يَوْمِ الْقِيامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَ مَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ خالِقُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ فَاعْبُدُوهُ وَ هُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَكِيلٌ‌ اتَّبِعْ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ‌ قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ يُحيِي وَ يُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ كَلِماتِهِ وَ اتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ‌ وَ ما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلهاً واحِداً لا إِلهَ إِلَّا هُوَ سُبْحانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ‌ لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ‌ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‌ حَتَّى إِذا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرائِيلَ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ‌ فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّما أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ‌ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ مَتابِ‌ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ‌ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‌ فَاسْتَمِعْ لِما يُوحى‌ إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَ أَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي‌ إِنَّما إِلهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَ‌

شَيْ‌ءٍ عِلْماً وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ‌ وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى‌ فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ‌ فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولى‌ وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ‌ يا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ‌ إِنَّهُمْ كانُوا إِذا قِيلَ لَهُمْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ‌ ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ‌ غافِرِ الذَّنْبِ وَ قابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خالِقُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ‌ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ‌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَ يُمِيتُ رَبُّكُمْ وَ رَبُّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ‌ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَ مَثْواكُمْ‌ لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى‌ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‌ يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‌ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ‌ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا وَ إِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ

تَقُولُ سَبْعاً ثُمَّ تَقُولُ‌ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْنا وَ ما أُنْزِلَ إِلى‌ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطِ وَ ما أُوتِيَ مُوسى‌ وَ عِيسى‌ وَ ما أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ‌ رَبُّنا رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَا مِنْ دُونِهِ إِلهاً لَقَدْ قُلْنا إِذاً شَطَطاً الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ‌ لَقَدْ

جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِ‌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ثُمَّ تَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةَ اللَّهِ مِنْ خَلْقِهِ وَ أَمِينَهُ عَلَى وَحْيِهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ أَنْتَ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ بَابُ عِلْمِهِ وَ وَصِيُّ نَبِيِّهِ وَ الْخَلِيفَةُ مِنْ بَعْدِهِ فِي أُمَّتِهِ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً غَصَبَتْكَ حَقَّكَ وَ قَعَدَتْ مَقْعَدَكَ أَنَا بَرِي‌ءٌ مِنْهُمْ وَ مِنْ شِيعَتِهِمْ إِلَيْكَ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا فَاطِمَةُ الْبَتُولُ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا زَيْنَ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكِ وَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا أُمَّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً غَصَبَتْكِ حَقَّكِ وَ مَنَعَتْكِ مَا جَعَلَهُ اللَّهُ لَكِ حَلَالًا أَنَا بَرِي‌ءٌ إِلَيْكِ مِنْهُمْ وَ مِنْ شِيعَتِهِمْ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ الزَّكِيَّ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ وَ بَايَعَتْ فِي أَمْرِكَ وَ شَايَعَتْ أَنَا بَرِي‌ءٌ إِلَيْكَ مِنْهُمْ وَ مِنْ شِيعَتِهِمْ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ عَلَى أَبِيكَ وَ عَلَى جَدِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً اسْتَحَلَّتْ دَمَكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ وَ اسْتَبَاحَتْ حَرِيمَكَ وَ لَعَنَ أَشْيَاعَهُمْ وَ أَتْبَاعَهُمْ وَ لَعَنَ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ أَنَا بَرِي‌ءٌ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكَ مِنْهُمْ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى بنَ جَعْفَرٍ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ صَاحِبَ الزَّمَانِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلَى عِتْرَتِكَ الطَّاهِرَةِ الطَّيِّبَةِ يَا مَوَالِيَّ كُونُوا شُفَعَائِي فِي حَطِّ وِزْرِي وَ خَطَايَايَ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَ أَتَوَالَى آخِرَكُمْ بِمَا أَتَوَالَى بِهِ أَوَّلَكُمْ وَ بَرِئْتُ مِنَ الْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ اللَّاتِ وَ الْعُزَّى يَا مَوَالِيَّ أَنَا سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ‌

وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالاكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ لَعَنَ اللَّهُ ظَالِمِيكُمْ وَ غَاصِبِيكُمْ وَ لَعَنَ اللَّهُ أَشْيَاعَهُمْ وَ أَتْبَاعَهُمْ وَ أَهْلَ مَذْهَبِهِمْ وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً وَ أُشْهِدُ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عَلِيّاً وَ الثَّمَانِيَةَ مِنْ حَمَلَةِ عَرْشِكَ وَ الْأَرْبَعَةَ الْأَمْلَاكَ خَزَنَةَ عِلْمِكَ أَنِّي بَرِي‌ءٌ [أَنِّي أَبْرَأُ] مِنْ أَعْدَائِهِمْ وَ أَنَّ فَرْضَ صَلَوَاتِي لِوَجْهِكَ وَ نَوَافِلِي وَ زَكَوَاتِي وَ مَا طَابَ مِنْ قَوْلٍ وَ عَمَلٍ عِنْدَكَ فَعَلى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ اللَّهُمَّ أَقِرَّ [أقرر] عَيْنِي بِصَلَاتِهِ وَ صَلَاةِ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ اجْعَلْ مَا هَدَيْتَنِي إِلَيْهِ مِنَ الْحَقِّ وَ الْمَعْرِفَةِ بِهِمْ مُسْتَقَرّاً لَا مُسْتَوْدَعاً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ وَ عَرِّفْنِي نَفْسَكَ وَ عَرِّفْنِي رُسُلَكَ وَ عَرِّفْنِي مَلَائِكَتَكَ وَ عَرِّفْنِي وُلَاةَ أَمْرِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي لَا آخُذُ إِلَّا مَا أَعْطَيْتَ وَ لَا وَاقٍ إِلَّا مَا وَقَيْتَ اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنِي [تحرمني‌] مَنَازِلَ أَوْلِيَائِكَ وَ لَا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي وَ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَأْفَةً وَ رُشْداً اللَّهُمَّ وَ عَلِّمْنِي نَاطِقَ التَّنْزِيلِ وَ خَلِّصْنِي مِنَ الْمَهَالِكِ اللَّهُمَّ وَ خَلِّصْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ وَ حِزْبِهِ وَ مِنَ السُّلْطَانِ وَ جُنْدِهِ وَ مِنَ الْجِبْتِ وَ أَنْصَارِهِ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ الْمَحْمُودِ وَ بِعَلِيٍّ الْمَقْصُودِ وَ بِحَقِّ شَبَّرَ وَ شَبِيرٍ وَ بِحَقِّ أَسْمَائِكَ الْحُسْنَى صَلِّ عَلَى أَفْضَلِ الصَّفْوَةِ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ أَنْتَ‌ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ مُحِيطٌ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا رَبَّاهْ يَا رَبَّاهْ يَا سَيِّدَاهْ يَا سَيِّدَاهْ يَا سَيِّدَاهْ يَا مَوْلَاهْ [مولاياه‌] يَا مَوْلَاهْ يَا مَوْلَاهْ يَا عِمَادَ مَنْ لَا عِمَادَ لَهُ وَ يَا سَنَدَ مَنْ لَا سَنَدَ لَهُ وَ يَا ذُخْرَ مَنْ لَا ذُخْرَ لَهُ أَنْتَ رَبِّي وَ أَنَا عَبْدُكَ عَلَى عَهْدِكَ وَ وَعْدِكَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ مَوْقِفاً مَحْمُوداً وَ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنَّا وَ أَشْرِكْنَا فِي صَالِحِ مَنْ دَعَاكَ بِمِنًى وَ عَرَفَاتٍ وَ مُزْدَلِفَةَ وَ عِنْدَ قَبْرِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ عِنْدَ زَمْزَمَ وَ الْمَقَامِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَيْثُ رَفَعْتَ أَقْدَارَنَا عَنْ شَدِّ الزَّنَانِيرِ فِي الْأَوْسَاطِ وَ الْخَوَاتِيمِ فِي الْأَعْنَاقِ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَيْثُ لَمْ تَجْعَلْنَا زَنَادِقَةً مُضِلِّينَ وَ لَا مُدَّعِيَةً شَاكِّينَ مُرْتَابِينَ وَ لَا مُعَارِضِينَ وَ لَا عَنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مُنْحَرِفِينَ وَ لَا بَيْنَ عِبَادِهِ مَشْهُورِينَ اللَّهُمَّ كَمَا بَلَّغْتَنَا هَذَا الْيَوْمَ الْمُبَارَكَ مِنْ شَهْرِنَا وَ سَنَتِنَا هَذِهِ الْمُبَارَكَةِ فَبَلِّغْنَا آخِرَهَا فِي عَافِيَةٍ وَ بَلِّغْنَا أَعْوَاماً كَثِيرَةً بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا رَبَّاهْ يَا رَبَّاهْ يَا سَيِّدَاهْ يَا سَيِّدَاهْ يَا سَيِّدَاهْ يَا مَوْلَاهْ يَا مَوْلَاهْ يَا مَوْلَاهْ اللَّهُمَّ وَ مَا قَسَمْتَ‌

لِي فِي هَذِهِ السَّاعَةِ وَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ فِي هَذَا الشَّهْرِ وَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ مِنْ خَيْرٍ أَوْ بَرَكَةٍ أَوْ عَافِيَةٍ أَوْ مَغْفِرَةٍ أَوْ رَأْفَةٍ أَوْ رَحْمَةٍ أَوْ عِتْقٍ مِنَ النَّارِ أَوْ رِزْقٍ وَاسِعٍ حَلَالٍ طَيِّبٍ أَوْ تَوْبَةٍ نَصُوحٍ فَاجْعَلْ لَنَا فِي ذَلِكَ أَوْفَرَ النَّصِيبِ وَ أَجْزَلَ الْحَظِّ اللَّهُمَّ مَا أَنْزَلْتَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ وَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ فِي هَذَا الشَّهْرِ وَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ مِنْ حَرَقٍ أَوْ شَرَقِ أَوْ غَرَقٍ أَوْ هَدْمٍ أَوْ رَدْمٍ أَوْ خَسْفٍ أَوْ قَذْفٍ أَوْ رَجْفٍ أَوْ مَسْخٍ أَوْ صَيْحَةٍ أَوْ زَلْزَلَةٍ أَوْ فِتْنَةٍ أَوْ صَاعِقَةٍ أَوْ بَرْدٍ أَوْ جُنُونٍ أَوْ جُذَامٍ أَوْ بَرَصٍ أَوْ أَكْلِ سَبُعٍ أَوْ مِيتَةِ سَوْءٍ وَ جَمِيعِ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَاصْرِفْهُ عَنَّا كَيْفَ شِئْتَ وَ أَنَّى شِئْتَ وَ عَنْ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ فِي كُلِّ دَارٍ وَ مَنْزِلٍ فِي شَرْقِ الْأَرْضِ وَ غَرْبِهَا عَزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ رَبَّ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ مَلِيكَهُ أَشْهَدُ أَنْ‌ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ‌ وَحْدَهُ‌ لا شَرِيكَ لَهُ‌ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌ‌ وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ عَلَيْهَا أَحْيَا وَ عَلَيْهَا أَمُوتُ وَ عَلَيْهَا أُبْعَثُ حَيّاً إِنْ شَاءَ اللَّهُ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبّاً وَ بِالْإِسْلَامِ دِيناً وَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ نَبِيّاً وَ بِعَلِيٍّ وَلِيّاً وَ بِالْقُرْآنِ إِمَاماً وَ بِالْكَعْبَةِ قِبْلَةً وَ بِإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَباً وَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ نَبِيّاً وَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِلْحَقِّ وَاضِحاً وَ لِلْجَنَّةِ وَ النَّارِ قَاسِماً وَ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ شِيعَتِهِ إِخْوَاناً لَا أُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئاً وَ لَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً وَ لَا أَدَّعِي مَعَهُ إِلَهاً لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ إِلَهاً وَاحِداً فَرْداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالْعَظِيمِ مِنْ آلَائِكَ وَ الْقَدِيمِ مِنْ نَعْمَائِكَ وَ الْمَخْزُونِ مِنْ أَسْمَائِكَ وَ بِمَا وَارَتْهُ [مَا وَارَتِ‌] الْحُجُبُ مِنْ بَهَائِكَ وَ مَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَرْحَمَ هَذِهِ النَّفْسَ الْجَزُوعَةَ وَ هَذَا الْبَدَنَ الْهَلُوعَ الَّذِي لَا يُطِيقُ حَرَّ شَمْسِكَ‌

فَكَيْفَ [يُطِيقُ‌] حَرَّ نَارِكَ إِنْ تُعَاقِبْنِي لَا يَزِيدُ فِي مُلْكِكَ شَيْ‌ءٌ وَ إِنْ تَعْفُ عَنِّي لَا يَنْقُصُ مِنْ مُلْكِكَ شَيْ‌ءٌ أَنْتَ يَا رَبِّ أَرْحَمُ وَ بِعِبَادِكَ أَعْلَمُ وَ بِسُلْطَانِكَ أَرْأَفُ وَ بِمُلْكِكَ أَقْدَمُ وَ بِعَفْوِكَ أَكْرَمُ وَ عَلَى عِبَادِكَ أَنْعَمُ لَا يَزِيدُ فِي مُلْكِكَ طَاعَةُ الْمُطِيعِينَ وَ لَا يَنْقُصَ مِنْهُ مَعْصِيَةُ الْعَاصِينَ [الْمُذْنِبِينَ‌] وَ اعْفُ عَنِّي يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَلُوذُ بِعِزَّتِكَ وَ أَسْتَظِلُّ بِفِنَائِكَ وَ أَسْتَجِيرُ بِقُدْرَتِكَ وَ أَسْتَغِيثُ بِرَحْمَتِكَ وَ أَعْتَصِمُ بِحَبْلِكَ وَ لَا أَثِقُ إِلَّا بِكَ وَ لَا أَلْجَأُ إِلَّا إِلَيْكَ يَا عَظِيمَ الرَّجَاءِ يَا كَاشِفَ الْبَلَاءِ وَ يَا أَحَقَّ مَنْ تَجَاوَزَ وَ عَفَا اللَّهُمَّ إِنَّ ظُلْمِي مُسْتَجِيرٌ بِعَفْوِكَ وَ خَوْفِي مُسْتَجِيرٌ بِأَمَانِكَ وَ فَقْرِي مُسْتَجِيرٌ بِغِنَاكَ وَ وَجْهِيَ الْبَالِي الْفَانِي مُسْتَجِيرٌ بِوَجْهِكَ الدَّائِمِ الْبَاقِي الَّذِي لَا يَفْنَى وَ لَا يَزُولُ يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ وَ لَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَ لَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا وَ عُدْ بِحِلْمِكَ عَلَى جَهِلْنَا وَ بِقُوَّتِكَ عَلَى ضَعْفِنَا وَ بِغِنَاكَ عَلَى فَقْرِنَا وَ أَعِذْنَا مِنَ الْأَذَى وَ الْعِدَا وَ سُوءِ الْقَضَاءِ وَ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ وَ سُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْمَالِ وَ الدِّينِ وَ الْأَهْلِ وَ الْوَلَدِ وَ عِنْدَ مُعَايَنَةِ الْمَوْتِ اللَّهُمَّ يَا رَبِّ نَشْكُو غَيْبَةَ نَبِيِّنَا وَ قِلَّةَ نَاصِرِنَا وَ كَثْرَةَ عَدُوِّنَا وَ شِدَّةَ الزَّمَانِ عَلَيْنَا وَ وُقُوعَ الْفِتَنِ بِنَا وَ تَظَاهُرَ الْخَلْقِ عَلَيْنَا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ فَرِّجْ [وَ أَفْرِجْ‌] ذَلِكَ بِفَرَجٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ وَ نَصْرٍ وَ حَقٍّ تُظْهِرُهُ اللَّهُمَّ وَ ابْعَثْ بِقَائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِلنَّصْرِ لِدِينِكَ وَ إِظْهَارِ حُجَّتِكَ وَ الْقِيَامِ بِأَمْرِكَ وَ تَطْهِيرِ أَرْضِكَ مِنْ أَرْجَاسِهَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُوَالِيَ لَكَ عَدُوّاً أَوْ أُعَادِيَ لَكَ وَلِيّاً أَوْ أَسْخَطَ لَكَ رِضاً أَوْ أَرْضَى لَكَ سَخَطاً أَوْ أَقُولَ لِحَقٍّ هَذَا بَاطِلٌ أَوْ أَقُولَ لِبَاطِلٍ هَذَا حَقٌّ أَوْ أَقُولَ‌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى‌ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا بِرَحْمَتِكَ‌ عَذابَ النَّارِ.إقبال الأعمال - ط القديمة : ص 369-385.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دعاءاليوم الخامس والعشرون من الشهرمن كتاب ( العدد القوية لدفع المخاوف اليومية)

(اليوم الْخَامِس والعشرون) 1 - قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق (عليهما السلام) : أَنَّهُ يَوْمُ مَذْمُومٌ نَحْس ...