الجمعة، 8 يوليو 2022

دعاء آخر في يوم عرفة وجدناه في كتب الدعوات‌

دعاء آخر في يوم عرفة وجدناه في كتب الدعوات‌

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِحَمْدِهِ وَ جَعَلَنَا مِنْ أَهْلِهِ لِنَكُونَ لِإِحْسَانِهِ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِيُجْزِيَنَا عَلَى ذَلِكَ جَزَاءَ الْمُحْسِنِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي حَبَانَا [اجْتَبَانَا] بِدِينِهِ وَ خَصَّنَا [وَ اخْتَصَّنَا] بِمِلَّتِهِ وَ سَبِيلِهِ وَ أَرْشَدَنَا إِلَى سُنَنِ إِحْسَانِهِ لِنَسْلُكَهَا بِمَنِّهِ إِلَى رِضْوَانِهِ حَمْداً يَقْبَلُهُ [يَتَقَبَّلُهُ‌] مِنَّا وَ يَرْضَى بِهِ عَنَّا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ مِنْ تِلْكَ السُّبُلِ يَوْمَ عَرَفَةَ يَوْمٌ عَظِيمٌ قَدْرُهُ جَلِيلٌ أَمْرُهُ مَيْمُونٌ ذِكْرُهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَرَّفَنَا فَضْلَهُ وَ جَعَلَنَا مِنَ التَّابِعِينَ لِرُسُلِهِ الطَّائِعِينَ فِيهِ لِأَمْرِهِ اللَّهُمَّ فَقِنَا فِيهِ مِنَ الْمَخَاوِفِ وَ الشَّدَائِدِ وَ كُنْ بِرَحْمَتِكَ وَ إِحْسَانِكَ عَلَيْنَا عَائِداً وَ اغْفِرْ لَنَا زِيَارَةَ هَذِهِ الْمَشَاهِدِ وَ اجْعَلْ حَظَّنَا مِنْ زِيَارَتِهَا أَعْظَمَ حَظٍّ وَارِدٍ وَ اعْفُ عَنَّا وَ أَنْتَ الصَّمَدُ الْوَاحِدُ وَ لَا تُشْمِتْ بِنَا عَدُوّاً وَ لَا حَاسِداً وَ اجْعَلْنِي لِآلَائِكَ شَاكِراً وَ حَامِداً يَا مَنْ بَدَأَنِي بِنِعْمَتِهِ وَ أَفْضَلَ عَلَيَّ سَنِيَّ قِسَمِهِ [قِسْمَتِهِ‌] يَا مَنْ يَعْلَمُ سَرِيرَتِي وَ يَسْتُرُ عَلَانِيَتِي وَ أَعْطِنِي ثَوَابَ الْمُطِيعِينَ وَ عُلُوَّ مَنَازِلِ الْمُخْبِتِينَ وَ اكْتُبْنِي فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ الَّذِينَ قَبِلْتَ عَمَلَهُمْ وَ خَتَمْتَهُ بِالْمَغْفِرَةِ فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ الَّتِي ظَاهِرٌ قَدْرُهُ جَلِيلٌ أَمْرُهُ مَشْهُورٌ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ ذِكْرُهُ مَحْفُوظٌ فِي قُلُوبِ الْعَارِفِينَ مَنْ عَرَفَ فَضْلَهَا مِنْ بَيْنِ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامِ فَازَ وَ لِكُلِّ فَضْلٍ حَازَ وَ مَنْ دَعَاكَ فَازَ بِجَزِيلِ الثَّوَابِ وَ حُسْنِ الْإِيَابِ اللَّهُمَّ وَ بَارِكْ لَنَا فِي هَذَا وَ خَاتِمَتِهِ وَ اخْتِمْ لَنَا بِخَيْرٍ عِنْدَ مُسَاءَلَتِهِ وَ اجْعَلْهُ لَنَا شَاهِداً بِعَمَلِ طَاعَتِكَ وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ عِنَايَتِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ مَظَالِمَ كَثِيرَةٍ وَ بَوَائِقَ جَزِيلَةٍ وَ عَظَائِمِ ذُنُوبٍ جَمَّةٍ قَدْ أَثْقَلَتْ ظَهْرِي وَ مَنَعَنِي مِنَ الرُّقَادِ ذِكْرُهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَنَصَّلُ إِلَيْكَ مِنْ تِلْكَ الذُّنُوبِ وَ الْخَطَايَا وَ أَتُوبُ فَلَا تَجْعَلْ دُعَائِي يَا رَبِّ عَنْكَ مَحْجُوباً فَأَنْتَ أَكْرَمُ مَأْمُولٍ وَ أَعَزُّ مَطْلُوبٍ إِلَهِي أَمُدُّ إِلَيْكَ كَفّاً طَالَ مَا عَصَتْ وَ أَبْكِي بِعَيْنٍ طَالَ مَا عَلَى الْمَعَاصِي عَكَفَتْ وَ أَدْعُوكَ بِلِسَانٍ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ الْكِرَامُ الْحَفَظَةُ كَتَبَتْ وَ أَرْجُوكَ بِنَفْسٍ عَفْوَكَ وَ صَفْحَكَ أَمَّلَتْ وَ عَلَى بِرِّكَ وَ إِحْسَانِكَ يَا كَرِيمُ عَوَّلَتْ وَ لِبَابِ فَضْلِكَ وَ مَعْرُوفِكَ طَرَقَتْ وَ لِرَحْمَتِكَ تَعَرَّضَتْ إِلَهِي ذَلَّتْ لِعَظَمَتِكَ الْأَرْبَابُ‌

وَ تَاهَتْ عِنْدَ تَأَمُّلِ عَزِيزِ سُلْطَانِكَ أُولُو الْأَلْبَابِ وَ قَصَدَكَ السَّائِلُونَ لِعِلْمِهِمْ بِأَنَّكَ جَوَادٌ وَهَّابٌ فَقَصَدْتُكَ يَا إِلَهِي لِمَعْرِفَتِي بِأَنَّكَ تُجِيبُ الدَّاعِينَ وَ تَسْمَعُ لِسُؤَالِ السَّائِلِينَ وَ تُقْبِلُ بِبِرِّكَ وَ مَعْرُوفِكَ عَلَى التَّائِبِينَ فَتَقَبَّضْتُ إِلَيْكَ كَفّاً هِيَ مِنْ عِقَابِكَ خَائِفَةٌ وَ بِمَا جَنَتْ مِنَ الْخَطَايَا عَارِفَةٌ وَ شَخَصَتْ بِعَيْنٍ مِنْ هَيْبَتِكَ ذَارِفَةٌ وَ دَعَوْتُكَ بِلِسَانٍ نَغَمَاتُهُ لِشُكْرِكَ وَاصِفَةٌ وَ أَذْلَلْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ نَفْساً لَمْ تَزَلْ عَلَى الْمَعَاصِي عَاكِفَةً فَيَا مَنْ يَعْلَمُ سَرِيرَتِي ارْحَمْ ضَعْفِي وَ مَسْكَنَتِي وَ تَغَمَّدْنِي بِعَفْوِكَ وَ سَتْرِكَ فِي دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى سِوَاكَ فَأَنْتَ رَجَائِي وَ أَمَلِي يَا عُدَّتِي عِنْدَ الشَّدَائِدِ يَا مَنْ لَا يُضْجِرُهُ سَائِلٌ سَأَلَ وَ لَا يَثْقُلُ عَلَيْهِ مُلِحٌّ بِالدُّعَاءِ مُبْتَهِلٌ بَابُكَ لِلطَّارِقِينَ مَفْتُوحٌ وَ بِرُّكَ لِلْمُنِيبِينَ مَمْنُوحٌ فَأَنْتَ مَشْكُورٌ مَمْدُوحٌ اللَّهُمَّ وَ هَذِهِ لَيْلَةٌ مَنْ عَرَفَ ظَاهِرَهَا فَازَ وَ مَنْ عَرَفَ بَاطِنَهَا فَبِكُلِّ فَضِيلَةٍ حَازَ اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا فِيهَا لِلْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ وَ التِّجَارَةِ الرَّابِحَةِ وَ السُّلُوكِ لِلْمَحَجَّةِ الْوَاضِحَةِ وَ اجْعَلْهَا لَنَا شَاهِدَةً وَ قِنَا فِيهَا مِنَ الشَّدَائِدِ وَ اجْعَلِ الْخَيْرَ عَلَيْنَا فِيهَا وَارِداً وَ لَا تُشْمِتْ بِنَا عَدُوّاً وَ لَا حَاسِداً فَأَنْتَ الْأَحَدُ الْوَاحِدُ إِلَهِي هَا أَنَا ذَا عَبْدُكَ بَيْنَ يَدَيْكَ بَاسِطٌ إِلَيْكَ كَفّاً هِيَ حَذِرَةٌ مِمَّا جَنَتْ وَجِلَةٌ مِمَّا اقْتَرَفَتْ اللَّهُمَّ فَاسْتُرْ سُوءَ عَمَلِي يَوْمَ كَشْفِ السَّرَائِرِ وَ ارْحَمْنِي مِمَّا فِيهِ أُحَاذِرُ وَ كُنْ بِي رَءُوفاً وَ لِذَنْبِي غَافِراً فَأَنْتَ السَّيِّدُ الْقَاهِرُ فَإِنْ عَفَوْتَ فَمَنْ أَوْلَى مِنْكَ بِالْعَفْوِ وَ إِنْ عَذَّبْتَ فَمَنْ أَعْدَلُ مِنْكَ فِي الْحُكْمِ اللَّهُمَّ وَ هَذِهِ لَيْلَةٌ بَاطِنُهَا سُرُورُ أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ حَبَوْتَهُمْ بِعُلُوِّ الْمَنَازِلِ وَ الدَّرَجَاتِ وَ ضَاعَفْتَ لَهُمُ الْحَسَنَاتِ وَ غَفَرْتَ لَهُمُ السَّيِّئَاتِ وَ خَتَمْتَ لَهُمْ بِالْخَيْرَاتِ وَ قَدْ أَمْسَيْتُ يَا رَبِّ فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ رَاجِياً لِفَضْلِكَ مُؤَمِّلًا بِرَّكَ مُنْتَظِراً مَوَادَّ إِحْسَانِكَ وَ لُطْفِكَ مُتَوَكِّلًا عَلَيْكَ مُتَوَسِّلًا بِكَ طَالِباً لِمَا عِنْدَكَ مِنَ الْخَيْرِ الْمَذْخُورِ لَدَيْكَ مُعْتَصِماً بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَخَافُ وَ أَحْذَرُ وَ مِنْ شَرِّ مَا أُعْلِنُ وَ أُسِرُّ فَبِكَ أَمْتَنِعُ وَ أَنْتَصِرُ وَ إِلَيْكَ أَلْجَأُ وَ بِكَ أَسْتَتِرُ وَ بِطَاعَةِ نَبِيِّكَ وَ الْأَئِمَّةِ

عَلَيْهِمُ السَّلَامُ أَفْتَخِرُ وَ إِلَى زِيَارَةِ وَلِيِّكَ وَ أَخِي نَبِيِّكَ أَبْتَدِرُ اللَّهُمَّ فَبِهِ وَ بِأَخِيهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ أَتَوَسَّلُ وَ أَسْأَلُ وَ أَطْلُبُ فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ الْمَقَرَّ مَعَهُمْ فِي دَارِ الْقَرَارِ فَإِنَّ لَكَ فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ رِقَاباً تُعْتِقُهَا مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ وَ هَذِهِ لَيْلَةُ عِيدٍ وَ لَكَ فِيهَا أَضْيَافٌ فَاجْعَلْنِي مِنْ أَضْيَافِكَ وَ هَبْ لِي مَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ وَ اجْعَلْ قِرَايَ مِنْكَ الْجَنَّةَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا خَيْرَ مَنْزُولٍ بِهِ يَا خَيْرَ مَنْ نَزَلَتْ بِفِنَائِهِ الرَّكَائِبُ وَ أَنَاخَتْ بِهِ الْوُفُودُ يَا ذَا السُّلْطَانِ الْمُمْتَنِعِ بِغَيْرِ أَعْوَانٍ وَ لَا جُنُودٍ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَقَرَّ لَكَ كُلُّ مَعْبُودٍ أَحْمَدُكَ وَ أُثْنِي عَلَيْكَ بِمَا حَمِدَكَ كُلُّ مَحْمُودٍ يَا اللَّهُ أَسْأَلُكَ يَا مَنْ بِرَحْمَتِهِ يَسْتَغِيثُ الْمُذْنِبُونَ وَ يَا مَنْ إِلَى ذِكْرِ إِحْسَانِهِ يَفْزَعُ الْمُضْطَرُّونَ وَ يَا مَنْ لِخِيفَتِهِ يَنْتَحِبُ الْخَطَّاءُونَ [الْخَاطِئُونَ‌] يَا أُنْسَ كُلِّ مُسْتَوْحِشٍ غَرِيبٍ وَ يَا فَرَجَ كُلِّ مَكْرُوبٍ كَئِيبٍ وَ يَا غَوْثَ [عَوْنَ‌] كُلِّ ضَعِيفٍ فَرِيدٍ وَ يَا عَضُدَ كُلِّ مُحْتَاجٍ طَرِيدٍ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي وَسِعْتَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً وَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي جَعَلْتَ لِكُلِّ مَخْلُوقٍ فِي نِعَمِكَ [نِعْمَتِكَ‌] سَهْماً وَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي عَفْوُهُ أَعْلَى مِنْ عِقَابِهِ وَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي عَطَاؤُهُ أَكْثَرُ مِنْ مَنْعِهِ وَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي تَسْعَى رَحْمَتُهُ أَمَامَ غَضَبِهِ وَ أَنَا يَا إِلَهِي عَبْدُكَ الَّذِي أَمَرْتَهُ بِالدُّعَاءِ وَ تَكَفَّلْتَ لَهُ الْإِجَابَةَ فَهَا أَنَا ذَا يَا إِلَهِي بَيْنَ يَدَيْكَ أَنَا الَّذِي أَثْقَلَتِ الْخَطَايَا ظَهْرَهُ وَ أَنَا الَّذِي بِجَهْلِهِ عَصَاكَ وَ جَاهَرَكَ بِذَنْبِهِ وَ مَا اسْتَحْيَاكَ وَ لَمْ يَكُنْ هَذَا جَزَاؤُكَ مِنِّي فَعَفْوَكَ فَهَا أَنَا ذَا عَبْدُكَ الْمُقِرُّ بِذَنْبِهِ الْخَاضِعُ لَكَ بِذُلِّهِ الْمُسْتَكِينُ لَكَ بِجُرْمِهِ إِلَهِي فَمَا أَنْتَ صَانِعٌ بِمُقِرٍّ لَكَ بِجِنَايَتِهِ مُتَوَكِّلٍ عَلَيْكَ فِي رِعَايَتِهِ إِلَهِي لَا تُخَيِّبْ مَنْ لَا يَجِدُ [لَمْ يَجِدْ] مَطْمَعاً غَيْرَكَ وَ لَا أَحَداً دُونَكَ يَا أَكْرَمَ مَنْ أُقِرَّ لَهُ بِالذُّنُوبِ وَ يَا أَعْظَمَ مَنْ خُضِعَ وَ خُشِعَ لَهُ أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ يَا مَنْ رَضِيَ بِالْعَفْوِ يَا مَنِ اسْتَحْسَنَ الْعَفْوَ يَا مَنْ يَجْزِي عَلَى الْعَفْوِ الْعَفْوَ الْعَفْوَ يَا أَهْلَ الْعَفْوِ الْعَفْوَ الْعَفْوِ لَا تُعْرِضْ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ عَنِّي وَ لَا تَجْبَهْنِي بِالرَّدِّ فِي مَسْأَلَتِي وَ أَكْرِمْ فِي مَجْلِسِي مُنْقَلَبِي فَإِنِّي أَسْأَلُكَ وَ أُنَادِيكَ فَنِعْمَ الْمُجِيبُ وَ نِعْمَ الْمَدْعُوُّ وَ نِعْمَ الْمَرْجُوُّ يَا مَنْ لَا يُبْرِمُهُ سَائِلٌ سَأَلَ وَ لَا مُلِحٌّ عَلَيْهِ بِالدُّعَاءِ مُبْتَهِلٌ يَا أَهْلَ الْوَفَاءِ

وَ الْعَطَاءِ يَا كَرِيمَ الْعَفْوِ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا مَنْ لَا يُوَارِي مِنْهُ لَيْلٌ دَاجٍ وَ لَا بَحْرٌ عَجَّاجٌ وَ لَا سَمَاءٌ ذَاتُ أَبْرَاجٍ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ وَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ وَ الْمَشَاعِرِ الْعِظَامِ وَ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامِ وَ الضِّيَاءِ وَ الظَّلَامِ وَ الْمَلَائِكَةِ الْكِرَامِ وَ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ أَسْأَلُكَ بِأَمْرِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ بِاسْمِكَ الْعَلِيِّ الْأَعْظَمِ وَ بِكُلِّ مَا سَأَلَكَ بِهِ دَاعٍ شَاكِرٌ وَ مُسَبِّحٌ ذَاكِرٌ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي وَ تَرْضَى عَنِّي وَ تَصْفَحَ وَ تَتَجَاوَزَ عَنْ ذَنْبِي وَ تَسْمَحَ وَ أَنْ تَجْعَلَ مَآبِي خَيْرَ مَآبٍ وَ أَنْ تَكْفِيَنِي شَرَّ كُلِّ عَدُوٍّ ظَاهِرٍ وَ مُسْتَخْفٍ وَ بَارِزٍ وَ كَيْدَ كُلِّ مَكِيدٍ يَا حَلِيمُ يَا وَدُودُ اكْفِنِي شَرَّ أَعْدَائِي وَ حَاسِدِي وَ تَوَلَّنِي بِوَلَايَتِكَ وَ اكْفِنِي بِكِفَايَتِكَ وَ اهْدِ قَلْبِي بِهُدَاكَ وَ حُطَّ عَنِّي وِزْرِي وَ شُدَّ أَزْرِي وَ ارْزُقْنِي التَّوْبَةَ بِحَطِّ السَّيِّئَاتِ وَ تَضَاعُفِ الْحَسَنَاتِ وَ كَشْفِ الْبَلِيَّاتِ وَ رِبْحِ التِّجَارَاتِ وَ دَفْعِ مَعَرَّةِ السِّعَايَاتِ إِنَّكَ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ وَ مُنْزِلُ الْبَرَكَاتِ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً وَ لِي حَافِظاً وَ رَقِيباً وَ أَجِرْنِي مِمَّا أُحَاذِرُ وَ أَخْشَى مِنْ كُلِّ ذِي شَرٍّ مِنْ خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. إقبال الأعمال - ط القديمة: ص 397-400.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب تولّي أذان الاعلام ، والمداومة عليه ، ورفع الصوت به

   استحباب تولّي أذان الاعلام ، والمداومة عليه ، ورفع الصوت به ، وإكرام المؤذّنين ، وحسن الظنّ بهم  1 - عن أبي عبد الله عليه‌ السلام قال ...