قنوت الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السلام )
قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله ) : ما من مسلم دعا لله سبحانه دعوة ليس فيها قطيعة رحم ولا إثم إلاّ أعطاه الله بها أحد خصال ثلاثة : إمّا أن يعجّل دعوته ، وإمّا أن يدّخر له ، وإمّا أن يدفع عنه من السوء مثلها ، قالوا يا رسول الله ، إذن نكثر ؟ قال : أكثروا.وسائل الشيعة: ج 7 ص 27.
((الْفَزَعُ الْفَزَعُ إِلَيْكَ يَا ذَا الْمُحَاضَرَةِ وَ الرَّغْبَةُ الرَّغْبَةُ إِلَيْكَ يَا مَنْ بِهِ الْمُفَاخَرَةُ وَ أَنْتَ اللَّهُمَّ مُشَاهِدُ هَوَاجِسِ النُّفُوسِ وَ مُرَاصِدُ حَرَكَاتِ الْقُلُوبِ وَ مُطَالِعُ مَسَرَّاتِ ( صبرات) السَّرَائِرِ مِنْ غَيْرِ تَكَلُّفٍ وَ لَا تَعَسُّفٍ وَ قَدْ تَرَى اللَّهُمَّ مَا لَيْسَ عَنْكَ بِمُنْطَوًى وَ لَكِنْ حِلْمُكَ آمَنَ أَهْلَهُ عَلَيْهِ جُرْأَةً وَ تَمَرُّداً وَ عُتُوّاً وَ عِنَاداً وَ مَا يُعَانِيهِ أَوْلِيَاؤُكَ مِنْ تَعْفِيَةِ آثَارِ الْحَقِّ وَ دُرُوسِ مَعَالِمِهِ وَ تَزَيُّدِ الْفَوَاحِشِ وَ اسْتِمْرَارِ أَهْلِهَا عَلَيْهَا وَ ظُهُورِ الْبَاطِلِ وَ عُمُومِ التَّغَاشُمِ وَ التَّرَاضِي بِذَلِكَ فِي الْمُعَامَلَاتِ وَ الْمُتَصَرَّفَاتِ مُذْ [قَدْ جَرَتْ بِهِ الْعَادَاتُ وَ صَارَ كَالْمَفْرُوضَاتِ وَ الْمَسْنُونَاتِ اللَّهُمَّ فَبَادِرِ الَّذِي مَنْ أَعَنْتَهُ بِهِ فَازَ وَ مَنْ أَيَّدْتَهُ لَمْ يَخَفْ لَمْزَ لَمَّازٍ وَ خُذِ الظَّالِمَ أَخْذاً عَنِيفاً وَ لَا تَكُنْ لَهُ رَاحِماً وَ لَا بِهِ رَءُوفاً اللَّهُمَّ اللَّهُمَّ اللَّهُمَّ بَادِرْهُمْ اللَّهُمَّ عَاجِلْهُمْ اللَّهُمَّ لَا تُمْهِلْهُمْ اللَّهُمَّ غَادِرْهُمْ بُكْرَةً وَ هَجِيرَهً وَ سُحْرَةً وَ بَيٰاتاً وَ هُمْ نٰائِمُونَ وَ ضُحًى وَ هُمْ يَلْعَبُونَ وَ مَكْراً وَ هُمْ يَمْكُرُونَ وَ فُجْأَةً وَ هُمْ آمِنُونَ اللَّهُمَّ بَدِّدْهُمْ وَ بَدِّدْ أَعْوَانَهُمْ وَ افْلُلْ أَعْضَادَهُمْ وَ اهْزِمْ جُنُودَهُمْ وَ افْلُلْ حَدَّهُمْ وَ اجْتَثَّ سَنَامَهُمْ وَ أَضْعِفْ عَزَائِمَهُمْ اللَّهُمَّامْنَحْنَا أَكْتَافَهُمْ وَ مَلِّكْنَا أَكْتَافَهُمْ ( اكنافهم)وَ بَدِّلْهُمْ بِالنِّعَمِ النِّقَمَ وَ بَدِّلْنَا مِنْ مُحَاذَرَتِهِمْ وَ بَغْيِهِمُ السَّلَامَةَ وَ أَغْنِمْنَاهُمْ أَكْمَلَ الْمَغْنَمِ اللَّهُمَّ لَا تَرُدَّ عَنْهُمْ بَأْسَكَ الَّذِي إِذَا حَلَّ بِقَوْمٍ فَسٰاءَ صَبٰاحُ الْمُنْذَرِينَ )). مهج الدعوات و منهج العبادات : ص 83 - 84 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق