فَضَائِل عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ
1 - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله) : عَلِيّ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي .أمالي الصدوق: ج 1 المجلس الأول ح 3.
2 - عَنْ جَابِرٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ ، قَال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله) : عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَقْدَمُ أُمَّتِي سُلَّمًا ، وَأَكْثَرُهُمْ عِلْمًا ، وأصحهم دَيْنًا ، وَأَفْضَلُهُم يَقِينًا ، وأحلمهم حِلْمًا ، وأسمحهم كَفًّا ، وَأَشْجَعَهُم قَلْبًا ، وَهُوَ الْإِمَامُ وَالْخَلِيفَةِ بَعْدِي .أَمَالِي الصَّدُوق : ج 1الْمَجْلِس الثاني ح 6 .
3 - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله) : الْمُخَالِف عَلَى عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بَعْدِي كَافِر ، وَالْمُشْرِك بِه مُشْرِك ، وَالْمُحِبّ لَه مُؤْمِنٌ ، والمبغض لَهُ مُنَافِقٌ ، والمقتفي لِأَثَرِه لَاحِقٌ ، وَالْمُحَارِب لَه مَارِق ، وَالرَّادُّ عَلَيْهِ زَاهِقٌ ، عَلِيٍّ نُورِ اللَّهُ فِي بِلَادِهِ ، وَحُجَّتُهُ عَلَى عِبَادِ ، عَلَيَّ سَيْفَ اللَّهِ عَلَى أَعْدَائِهِ ، وَوَارِث عَلِم أَنْبِيَائِه ، عَلِيّ كَلِمَةِ اللَّهِ الْعُلْيَا ، وَكَلِمَة أَعْدَائِه السُّفْلَى ، عَلِيّ سَيِّد الْأَوْصِيَاء ، وَوَصِيّ سَيِّد الْأَنْبِيَاء ، عَلِيّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَقَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ ، وَإِمَامُ الْمُسْلِمِينَ ، لَا يَقْبَلُ اللَّهُ الْإِيمَانَ إلَّا بِوِلَايَتِه وَطَاعَتِه .بشارة المصطفى: 18، 161.
4 - عَنِ الْحَسَنِ بْنُ عَلِيٍّ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنُ عَلِيٍّ بْنُ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنُ عَلِيٍّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنُ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عليهم السلام) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ آبَائِهِ (عليهم السلام) ، قَال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى اللَّهَ اللَّهَ عَلَيْهِ وآله) لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ ذَاتَ يَوْمٍ : يَا عَبْدَ اللَّهِ ، أَحْبِب فِي اللَّهِ وَأَبْغَضَ فِي اللَّهِ ، ووال فِي اللَّهِ ، وَعَادَ فِي اللَّهِ ، فَإِنَّهُ لَا تُنَالُ وِلَايَة اللَّهِ إلَّا بِذَلِكَ ، وَلَا يَجِدُ رَجُلٌ طَعْمَ الإِيمَانِ وَإِنْ كَثُرَتْ صَلَاتُهُ وَصِيَامَهُ حَتَّى يَكُونَ كَذَلِكَ ، وَقَدْ صَارَتْ مُؤَاخَاة النَّاس يَوْمِكُمْ هَذَا أَكْثَرُهَا فِي الدُّنْيَا ، عَلَيْهَا يتوادون ، وَعَلَيْهَا يتباغضون ، وَذَلِكَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا . فَقَالَ لَهُ : وَكَيْفَ لِي أَنْ أَعْلَمَ أَنِّي قَدْ وَالَيْت وَعَادَيْت فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَمَنْ وَلِيَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى أَوْ إلَيْهِ ، وَمَن عَدُوِّهِ حَتَّى أَعَادِيه ؟ فَأَشَارَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله) إِلَى عَلِيٍّ (عليه السلام) ، وَقَال : أَتَرَى هَذَا ؟ فَقَال : بَلَى . قَال : وَلِيَّ هَذَا وَلِيُّ اللَّهِ فواله ، وَعَدُوّ هَذَا عَدُوٌّ اللّهِ فَعَادَه ، وَآل وَلِيَّ هَذَا وَلَوْ أَنَّهُ قَاتَلَ أَبِيك وَوَلَدُك ، وَعَاد عَدُوّ هَذَا وَلَوْ أَنَّهُ أَبُوك وَوَلَدُك .علل الشرائع: 140 / 1.
5 - عَنْ عَلِيٍّ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَال : سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عليهم السلام) أَنَّهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله) يَقُول : يَا عَلِيُّ ، وَاَلَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ ، إِنَّك لِأَفْضَل الْخَلِيقَة بَعْدِي . يَا عَلِيُّ ، أَنْت وَصِيِّي وَإِمَام أُمَّتِي ، مَنْ أَطَاعَكَ أَطَاعَنِي ، وَمَن عَصَاك عَصَانِي . وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلّمَ . أَمَالِي الصَّدُوق : ج 1 الْمَجْلِس الثَّالِث ح 10 .
6 - عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ (رضي اللَّه عنه) ، قَال : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله) : مِن وصيك مِنْ أُمَّتِكَ ، فَإِنَّهُ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيّ إلَّا كَانَ لَهُ وَصِيٌّ مِنْ أُمَّتِهِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله) : لَمْ يُبَيِّنْ لِي بَعْدَ . فَمَكَثْتُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ أَمْكُثَ ، ثُمَّ دَخَلَتْ الْمَسْجِدَ ، فَنَادَانِي رَسُولُ اللَّهِ (صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله) فَقَال : يَا سَلْمَانُ ، سَأَلَتْنِي عَنْ وَصِيِّي مِنْ أُمَّتِي ، فَهَلْ تَدْرِي مَنْ كَانَ وَصِيَّ مُوسَى مِنْ أُمَّتِهِ ؟ فَقُلْت : كَان وَصِيَّةٌ يُوشَعُ بْنُ نُونٍ فَتَاة . قَال : فَهَلْ تَدْرِي لِمَ كَانَ أَوْصَى إلَيْهِ ؟ فَقُلْت : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَال : أَوْصَى إلَيْهِ لِأَنَّهُ كَانَ أَعْلَمَ أُمَّتِهِ بَعْدَهُ ، وَوَصِيِّي أَعْلَم أُمَّتِي مَنْ بَعْدِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ .بحار الانوار 38: 18 / 34.
7- عَنْ سَيِّدِ الْعَابِدِينَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ، عَنْ سَيِّدِ الشُّهَدَاءِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ سَيِّدِ الْوَصِيَّيْن أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عليهم السلام) ، عَنْ سَيِّدِ النَّبِيِّين مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ (صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله) أَنَّهُ قَالَ : إنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَرَضَ عَلَيْكُمْ طَاعَتِي ، ونهاكم عَن معصيتي ، وَأَوْجَب عَلَيْكُم اتِّبَاع امْرِئ ، وَفَرْض عَلَيْكُمْ مِنْ طَاعَةِ عَلِيّ بَعْدِي مَا فَرَضَهُ مِنْ طَاعَتِي ، ونهاكم مِنْ مَعْصِيَتِهِ عَمّا نَهَاكُمْ عَنْهُ مِنْ معصيتي ، وَجَعَلَه أَخِي ووزيري وَوَصِيِّي وَوَارِثِي ، وَهُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ ، حَبَّة إيمَانٌ وَبُغْضُه كَفَر ، وَمَحَبَّة مُحِبِّيّ ، ومبغضه مبغضي ، وَهُوَ مَوْلَى مَنْ أَنَا مَوْلَاهُ ، وَأَنَا مَوْلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَمُسْلِمَةٍ ، وَأَنَا وَإِيَّاه أَبَوْا هَذِهِ الْأُمَّةِ .أَمَالِي الصَّدُوق : ج 1 الْمَجْلِس الرابع ح 6 .
8 - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله) لِعَلِيّ (عليه السلام) : يَا عَلِيُّ ، شيعتك هُمُ الْفَائِزُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَمَن أَهَان وَاحِدًا مِنْهُمْ فَقَدْ أهانك ، وَمَن أهانك فَقَد أهانني ، وَمَن أهانني أَدْخَلَهُ اللَّهُ نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ . يَا عَلِيُّ ، أَنْتَ مِنِّي وَأَنَا مِنْكَ ، رُوحَك مِنْ رُوحِي ، وطينتك مِن طينتي ، وشيعتك خُلِقُوا مِنْ فَضْلِ طينتنا ، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ فَقَدْ أحبنا ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَقَد أبغضنا ، وَمَن عاداهم فَقَد عَادَانَا ، وَمَن وُدُّهُم فَقَد وَدَنَا . يَا عَلِيُّ ، أَن شيعتك مَغْفُورٌ لَهُمْ عَلَى مَا كَانَ فِيهِمْ مَنْ ذُنُوبِ وَعُيُوب . يَا عَلِيُّ ، أَنَا الشَّفِيع لشيعتك غَدًا إِذَا قُمْت الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ ، فَبَشِّرْهُم بِذَلِك . يَا عَلِيُّ ، شيعتك شَيَّعَه اللَّه ، وأنصارك أَنْصَارُ اللَّهِ ، وأولياؤك أَوْلِيَاءِ اللَّهِ وحزبك حِزْبُ اللَّهِ . يَا عَلِيُّ ، سَعْدٍ مِنْ تولاك ، وَشَقِيٌّ مَنْ عَادَاك ، يَا عَلِيُّ لَكَ كَنْزٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَنْت ذُو قَرْنَيْهَا . وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلّمَ . بشارة المصطفى: 162.
9 - عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ آبَائِهِ (عليهم السلام) ، قَال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله) : مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَرْكَبَ سَفِينَة النَّجَاة ، وَيَسْتَمْسِك . بِالْعُرْوَة الوثقي ، وَيَعْتَصِم بِحَبْلِ اللَّهِ الْمَتِينُ ، فليوال عَلِيًّا بَعْدِي ، وليعاد عَدُوِّه ، وَلْيَأْتَمّ بِالْأَئِمَّة الْهُدَاة مِنْ وَلَدِهِ ، فَإِنَّهُم خُلَفَائِي وأوصيائي وَحُجَجٌ اللَّهُ عَلَى الْخَلْقِ بَعْدِي ، وِسَادَة أُمَّتِي ، وَقَادَه الْأَتْقِيَاء إلَى الْجَنَّةِ ، حَزَبَهُم حِزْبِي ، وحزبي حِزْبُ اللَّهِ وَحِزْبِ أَعْدَائِهِم حِزْب الشَّيْطَان . وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلّمَ .عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 1: 292 / 43.
10 - عَنْ جَابِرٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ ، قَال : قَالَ النَّبِيُّ (صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله) : إنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى اصطفاني واختارني وَجَعَلَنِي رَسُولًا ، وَأَنْزِلْ عَلَيَّ سَيِّد الْكُتُب ، فَقُلْت : إِلَهِي وَسَيِّدِي ، إِنَّك أَرْسَلْت مُوسَى إِلَى فِرْعَوْنَ ، فسألك أَنْ تُجْعَلَ مَعَه أَخَاه هَارُون وَزِيرًا ، تُشَدُّ بِهِ عَضُدِه ، وَتَصَدَّقَ بِهِ قَوْلُهُ ، وَإِنِّي أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي وَإِلَهِي أَنْ تُجْعَلَ لِي مِنْ أَهْلِي وَزِيرًا ، تُشَدُّ بِهِ عَضُدِي . فَجَعَلَ اللَّهُ لِي عَلِيًّا وَزِيرًا وَأَخًا ، وَجَعَل الشَّجَاعَةَ فِي قَلْبِهِ ، وَأَلْبَسَه الْهَيْبَة عَلَى عَدُوِّهِ ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِي وَصَدَّقَنِي ، وَأَوَّلُ مَنْ وَحَّدَ اللَّهَ مَعِي ، وَإِنِّي سَأَلْتُ ذَلِكَ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فَأَعْطَانِيه . فَهُو سَيِّد الْأَوْصِيَاء ، اللُّحُوقِ بِهِ سَعَادَةُ ، وَالْمَوْتُ فِي طَاعَتِهِ شَهَادَة ، وَاسْمُه فِي التَّوْرَاةِ مَقْرُونٌ إلَى اسْمِي ، وَزَوْجَتِه الصِّدِّيقَة الْكُبْرَى ابْنَتِي ، وَابْنَاه سَيِّدَا شَبَاب أَهْلِ الْجَنَّةِ ابْنَاي ، وَهُو وَهُمَا وَالْأَئِمَّة بَعْدَهُم حِجَج اللَّهُ عَلَى خَلْقِهِ بَعْدَ النَّبِيِّينَ ، وَهُم أَبْوَابِ الْعِلْمِ فِي أُمَّتِي ، مَنْ تَبِعَهُمْ نَجَا مِنْ النَّارِ ، وَمَنْ اقْتَدَى بِهِمْ هُدِيَ إلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ، لَم يَهَبُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَحَبَّتِهِم لِعَبْد إلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ . وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتٍ الْأَخْيَار .إثبات الهداة 2: 419 / 281.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق