استحباب تطوّع المسافر وغيره في الأماكن الأربعة وفي سائر المشاهد ليلاً ونهاراً ، وكثرة الصلاة بها وإن قصّر في الفريضة
1 ـ جعفر بن محمّد بن قولويه في ( المزار ) عن علي بن أبي حمزة قال : سألت العبد الصالح ( عليه السلام ) عن زيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) ؟ فقال : ما أُحبّ لك تركه قلت : وما ترى في الصلاة عنده وأنا مقصّر ؟ قال : صلّ في المسجد الحرام ما شئت تطوّعاً ، وفي مسجد الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ما شئت تطوّعاً ، وعند قبر الحسين ( عليه السلام ) ، فإنّي أُحبّ ذلك. قال : وسألته عن الصلاة بالنهار عند قبر الحسين ( عليه السلام ) ومشاهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) والحرمين تطوّعاً ونحن نقصّر ؟ فقال : نعم ، ما قدرت عليه [1]. وسائل الشيعة : ج 8 ص 535.
[1] كامل الزيارات : 248 / 6 ، ونصه : قال سألته عن التطوع عند قبر الحسين ( عليه السلام ومشاهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) والحرمين في الصلاة ونحن نقصر قال نعم تطوع ما قدرت عليه.
2 - عن ابن أبي عمير ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : سألته عن التطوّع عند قبر الحسين ( عليه السلام ) وبمكّة والمدينة وأنا مقصّر ؟ فقال تطوّع عنده وأنت مقصّر ما شئت ، وفي المسجد الحرام ، وفي مسجد الرسول ، وفي مشاهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) فإنّه خير. كامل الزيارات : 247 / 2.
3 - عن اسحاق بن عمّار ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن التطوّع عند قبر الحسين ( عليه السلام ) ومشاهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) والحرمين ، والتطوّع فيهنّ بالصلاة ونحن مقصّرون ؟ قال : نعم ، تطوّع ما قدرت عليه هو خير. كامل الزيارات :247 / 4.
4 - عن إسحاق بن عمّار قال : قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : أتنفّل في الحرمين وعند قبر الحسين ( عليه السلام ) وأنا أُقصّر ؟ قال : نعم ، ما قدرت عليه.كامل الزيارات :247 / 5.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق