استحباب الاستعاذة عند التلاوة وكيفيّتها
1 ـ الحسن بن علي العسكري في تفسيره قال : أما قوله الذي ندبك الله إليه وأمرك به عند قراءة القرآن أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، فانّ أمير المؤمنين عليهالسلام قال إن قوله : أعوذ بالله أي أمتنع بالله ـ إلى ان قال ـ والاستعاذة هي ما قد أمر الله به عباده عند قراءتهم القران بقوله [1] ( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) [2] ، ومن تأدّب بأدب الله أدّاه إلى الفلاح الدائم.
ثمّ ذكر حديثاً طويلاً عن رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول فيه : إن أردت أن لا يصيبك شرّهم ولا يبدأك مكروههم [3] فقل : إذا أصبحت : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، فإنّ الله يعيذك من شرّهم. تفسير الامام العسكري عليهالسلام : 16|3.[1] في المصدر : فقال : [2] النحل 16 : 98.[3] في المصدر : مكرهم.
2 ـ محمّد بن مسعود العيّاشي في تفسيره عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سألته عن التعوذّ من الشيطان عند كلّ سورة نفتتحها؟ قال : نعم فتعوّذ بالله من الشيطان الرجيم. تفسير العياشي 2: 270|68.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق