الأحد، 2 مارس 2025

تعلم القرآن وتعليمه: واجب كفائي وسنة عينية

 وجوب تعلم القرآن وتعليمه كفاية ، واستحبابه عينا 

1 -  عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « عدد درج الجنّة عدد آي القرآن ، فإذا دخل صاحب القرآن الجنة ، قيل له : ارق واقرأ لكل آية درجة ، فلا تكون فوق حافظ القرآن درجة ». بل عن جامع الاحاديث ص 18. 

2 -  عن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : القلوب اربعة : فقلب فيه ايمان وليس فيه قرآن ، وقلب فيه قرآن وايمان ، وقلب فيه قرآن وليس في ايمان ، وقلب لا قرآن فيه ولا ايمان ، فاما القلب الذي فيه ايمان وليس فيه قرآن ، كالثمرة طيب طعمها ليس لها ريح ، واما القلب الذي فيه قرآن وليس فيه ايمان ، كالأشنة [1] طيب ريحها خبيث طعمها ، واماالقلب الذي فيه ايمان وقرآن ، كجراب المسك ان فتح فتح طيبا ، وان وعى وعى طيبا ، واما القلب الذي لا قرآن فيه ولا ايمان ، كالحنظلة خبيث ريحها ، خبيث طعمها ». الجعفريات ص 230. 
[1] الأشنة : شيء من الطيب أبيض كأنه مقشور ( لسان العرب ـ أشن ج 13 ص 18 ).

3-  قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « ان هذا القرآن مأدبة الله ، فتعلموا مأدبته ما استطعتم » ، الخبر. مستدرك الوسائل : ج 4 ص 232.

4 ـ وعن معاذ بن جبل ، قال : كنا مع رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، في سفر ، فقلت : يا رسول الله حدثنا بما لنا فيه نفع ، فقال : « ان اردتم عيش السعداء ، وموت الشهداء ، والنجاة يوم الحشر ، والظل يوم الحرور ، والهدى يوم الضلالة ، فادرسوا القرآن ، فإنه كلام الرحمن ، وحرز من الشيطان ، ورجحان في الميزان ».جامع الأخبار ص48.

5ـ وعن عبد الله بن عباس ، عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه قال : ( ما من مؤمن ذكر أو انثى ، حر أو مملوك ، الا ولله عليه حق واجب ، ان يتعلم من القرآن ويتفقه فيه ، ثم قرأ هذه الآية (وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ، ) [1] » الآية. مستدرك الوسائل : ج 4 ص 232.
[1]ال عمران 3: 79].

6 ـ جامع الاخبار : عن مكحول ، قال : جاء ابو ذر الى النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقال : يا رسول الله ، اني اخاف ان اتعلم القرآن ولا اعمل به ، فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « لا يعذب الله قلبا أسكنه القرآن ». جامع الأخبار ص56.

7 ـ وعن عقبة بن عامر الجهني ، ان النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « لو كان القرآن في اهاب ، ما مسه النار ». جامع الأخبار ص57.

8 ـ ابن الشيخ الطوسي في اماليه :  عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « خياركم من تعلم القرآن وعلمه ».أمالي الطوسي ج 1 ص 367.  

9- عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « تعلموا القرآن وتعلموا غرائبه ، وغرائبه : فرائضه وحدوده ، فإن القرآن نزل على خمسة وجوه : حلال ، وحرام ، ومحكم ، ومتشابه ، وأمثال ، فاعملوا بالحلال ، ودعوا الحرام ، واعملوا بالمحكم ، ودعوا المتشابه ، واعتبروا بالامثال ». أمالي الطوسي ج 1 ص 367.  

10 ـ عن عقبة بن عامر ، ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « ايكم يحب ان يغدو الى العقيق او الى بطحاء مكة ، فيؤتى بناقتين كوماوين [1] حسنتين ، فيدعو بهما إلى أهله من غير مأثم ولا قطيعة رحم » ، قالوا : كلنا نحب ذلك يا رسول الله ، قال : « لان يأتي أحدكم المسجد فيتعلم آية ، خير له من ناقة ، ( او اثنتين ) [2] خير له من ناقتين ، وثلاث خير له من ثلاث ».امالي الطوسي ج 1 ص367. 
[1] الناقة الكوماء : الضخمة السنام ( لسان العرب ج 12 ص 529 ). 
[2] في المصدر : وآيتين. 

11 ـ الصدوق في الخصال والامالي : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « اشراف امتي حملة القرآن ، وأصحاب الليل ».  الخصال ص 7 ح 21 ، وأمالي الصدوق ص 194 ح 6.

12 ـ ابن أبي جمهور في درر اللآلي : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) أنه قال : « ثلاثة على كثبان المسك يوم القيامة : رجل قرأ كتاب الله ، وأمّ لله قوما وهم به راضون » ، الخبر. درر اللآلي ج 1 ص 10.

13- قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « خيركم من تعلم القرآن وعلمه ». 

14-  قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) معلم القرآن ومتعلمه ، يستغفر له كل شيء ، حتى الحوت في البحر ». 

15 - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من علّم آية في كتاب الله تعالى ، كان له اجرها ما تليت ». 

16 ـ وعن علي الأزدي قال : سألت ابن عباس عن الجهاد ، فقال : الا أدلك على ما هو خير لك من الجهاد ، تبني مسجدا فتعلم فيه القرآن ، والفقه والدين والسنة.  ( 13 ـ 16 ) ـ درر اللآلي : ج 1 ص 33. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

العلة التي من أجلها سمي البيت العتيق

العلة التي من أجلها سمي البيت العتيق 1 - عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ قُلْتُ لَهُ لِمَ سُمِّيَ الْبَ...