وجوب اكرام القرآن وتحريم إهانته
1-عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « القرآن أفضل كل شيء دون الله ، فمن وقّر القرآن فقد وقّر الله ، ومن لم يوقر القرآن فقد استخف بحرمة الله ، حرمة القرآن على الله كحرمة الوالد على ولده ». جامع الأخبار ص 47.
2- عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « لا ينبغي لحامل القرآن ، ان يظن ان احدا اعطي افضل مما اعطي ، لأنه لو ملك الدنيا بأسرها ، لكان القرآن أفضل مما ملكه ».الغرر والدرر ج 1 ص 24.
3- قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إذا جمع الله عزّ وجلّ الأوّلين والآخرين إذا هم بشخص قد أقبل لم يُر قطّ أحسن صورة منه ، فاذا نظر إليه المؤمنون وهو القرآن قالوا : هذا منّا ، هذا أحسن شيء رأينا ، فاذا انتهى إليهم جازهم ـ إلى أن قال ـ حتى يقف عن يمين العرش فيقول الجبّار عزّ وجلّ : وعزّتي وجلالي وارتفاع مكاني لأكرمنّ اليوم من أكرمك ، ولاُهيننّ من أهانك. الكافي 2 : 440|14.
4- قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : أنا أوّل وافد على العزيز الجبّار يوم القيامة وكتابه وأهل بيتي ثمّ اُمّتي ، ثمّ أسألهم ما فعلتم بكتاب الله وبأهل بيتي.وسائل الشيعة : ج 6 ص 170.
5- عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) أنّه قال : من قرأ القرآن فظنّ (1) أنّ أحداً اُعطي أفضل ممّا اُعطي فقد حقّر ما عظم الله ، وعظم ما حقّر الله.مجمع البيان 1 : 16.
6- عن امير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ القرآن من هذه الأُمة ، ثم دخل النار ، فهو ممن كان يتخذ آيات الله هزوا ».
تفسير العياشي ج 1 ص 120 ح 379.
8- عن كتاب الوصية لأبي الضرير عيسى بن المستفاد ، من أصحاب الكاظم ( عليه السلام ) ، عنه ، عن أبيه ( عليه السلام ) ، في حديث ، ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال للانصار ايام وفاته ، فيما اوصى به اليهم : « كتاب الله واهل بيتي ، فان الكتاب هو القرآن ، وفيه الحجة والنور والبرهان ، كلام الله غض جديد طري ، شاهد وحكم عادل ، قائد بحلاله وحرامه واحكامه ، بصير به قاض به مضموم فيه ، يقوم غدا فيحاج به اقواما ، فتزل اقدامهم عن الصراط ». الخبر.الطرف ص 18.
9- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « فضل القرآن على سائر الكلام ، كفضل الله على خلقه ».
مستدرك الوسائل : ج 4 ص 237.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق