وجوب ترك الداعي الذنوب ، واجتنابه للمحرمات
1 ـ عن ابي بصير ، عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « كان فيما وعظ به الله عيسى بن مريم ( عليه السلام ) ، ان قال له : يا عيسى ، قل لظلمة بني إسرائيل : غسلتم وجوهكم ، ودنستم قلوبكم ، ابي تغترون ! ام عليّ تجترئون ، تتطيبون [1] بالطيب لأهل الدنيا ، واجوافكم عندي بمنزلة الجيف المنتنة ، كأنكم أقوام ميتون ، يا عيسى قل لهم : قلموا اظفاركم من كسب الحرام ، واصمّوا اسماعكم عن ذكر الخناء ، واقبلوا اليّ بقلوبكم ، فاني لست اريد صوركم » .أمالي الصدوق ص 419 .[1] في المصدر : تطيبون .
2 - « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : اطيعوا الله عز وجل يطعكم » . الجعفريات ص 215 .
3 ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : عن ابي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « ان العبد يسأل الله تبارك وتعالى ، الحاجة من حوائج الدنيا ، قال : فيكون من شأن الله قضاؤها ، الى اجل قريب او وقت بطيء ، قال : قال فيذنب العبد عند ذلك الوقت ذنبا قال : فيقول [1] للملك الموكل بحاجته : لا تنجز له حاجته واحرمه اياها ، فانه قد تعرض لسخطي ، واستوجب الحرمان مني » . فلاح السائل ص 38 .
[1] في المصدر زيادة : الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق