وجوب ترك الداعي للذنوب واجتنابه للمحرّمات
1-عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إن العبد يسأل الله الحاجة فيكون من شأنه قضاؤها إلى أجل
قريب ، أو إلى وقت بطيء ، فيذنب العبد ذنباً ، فيقول الله تعالى للملك : لا تقض حاجته ، واحرمه إياها ، فانه تعرض لسخطي واستوجب الحرمان مني .الكافي 2 : 208 | 14.
2-عن زرارة ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال : الداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر .الفقيه 4 : 298 | 900 .
3- ـ أحمد بن فهد في ( عدة الداعي ) قال : في الحديث القدسي : لا يحجب عني دعوة إلا دعوة آكل الحرام .عدة الداعي : 128 .
4- ـ قال : وقال رجل : يا رسول الله : أحبّ أن يستجاب دعائي ، فقال : طهّر مأكلك ، ولا تدخل بطنك الحرام .عدة الداعي : 128.
5- ـ قال : وأوحى الله إلى عيسى : قل لظلمة بني إسرائيل : لا تدعوني والسحت تحت أقدامكم ، والأصنام في بيوتكم ، فاني آليت أن اجيب من دعاني ، وأن اجعل إجابتي إياهم لعناً لهم حتى يتفرقوا .عدة الداعي : 129 .
6- قال : وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : مر موسى ( عليه السلام ) برجل وهو ساجد فانصرف من حاجته وهو ساجد ، فقال ( عليه السلام ) : لو كانت حاجتك بيدي لقضيتها لك ، فأوحى الله إليه : يا موسى ،لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبلته أو يتحول عما أكره إلى ما احب .وسائل الشيعة : ج 7 ص 145-146ح8967.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق