تأكد استحباب الدعاء للحامل ، بجعل الحمل ذكراً سوياً ، وغير ذلك ، ما لم تمض اربعة أشهر ، ويجوز بعدها أيضاً
1 ـ ثقة الإِسلام في الكافي : عن الحسن بن الجهم ، قال : سمعت ابا الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، يقول :
« قال ابو جعفر ( عليه السلام ) : ان النطفة تكون في الرحم اربعين يوما ، ثم تصير علقة اربعين يوما ، ثم تصير مضغة اربعين ، فاذا اكمل اربعة اشهر ، بعث الله عز وجل ملكين خلاقين ، فيقولان :
يا رب ما تخلق ذكرا أو انثى ؟ فيؤمران ، فيقولان : يا رب شقيا او سعيدا ؟ فيؤمران : فيقولان يا رب ، ما اجله ؟ وما رزقه ؟ وما كل شيء من حاله ؟ عدد من ذلك اشياء ، ويكتبان الميثاق بين عينيه ، فاذا اكمل الله الاجل ، بعث الله ملكا فزجره زجرة ، فيخرج وقد نسي الميثاق »
وقال الحسن بن الجهم : فقلت له : أفيجوز ان يدعو الله عز وجل ، فيحول الانثى ذكرا ، والذكر انثى ؟ فقال : « ان الله يفعل ما يشاء » .الكافي ج 6 ص 13 ح 3 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق