تأكد استحباب الدعاء للحامل بجعل الحمل ذكرا سويّاً وغير ذلك ما لم تمض أربعة أشهر ، ويجوز بعدها أيضا
1 - عن محمد بن إسماعيل أو غيره قال : قلت لأبي الحسن عليهالسلام : الرجل يدعو للحبلى أن يجعل الله عز وجل ما في بطنها ذكرا سويا؟! فقال : يدعو ما بينه وبين أربعة أشهر ، فانه أربعين ليلة نطفة ، وأربعين ليلة علقة ، وأربعين ليلة مضغة ، فذلك تمام أربعة أشهر ، ثم يبعث الله ملكين خلاقين فيقولان : يا رب ، ما تخلق ، ذكرا أو انثى؟ شقيا أو سعيدا؟ فيقال : ذلك ، الحديث. وسائل الشيعة : ج 7 ص 140- 141.
2 - عن محمد بن عمرو بن سعيد ، عن أبيه قال : كنت عند أبي الحسن عليهالسلام حيث دخل عليه داود الرقي ، فقال له : إن الناس يقولون : إذا مضى للحامل ستة أشهر فقد فرغ الله من خلقه ، فقال أبوالحسن عليهالسلام : يا داود ، ادع ولو بشق الصفا ، قلت : وأي شيء الصفا؟ قال : ما يخرج مع الولد ، فان الله يفعل ما يشاء. معاني الاخبار : 405 | 79.
3ـ وفي ( العلل ) : عن أمير المؤمنين عليهالسلام ـ في حديث ـ قال : تحول النطفة في الرحم أربعين يوما ، فمن أراد أن يدعو الله عز وجل ففي تلك الأربعين قبل أن يخلق ، ثم يبعث الله ملك الأرحام فيأخذها فيقول : يا إلهي ، أشقي أم سعيد؟ ، الحديث. علل الشرائع : 95 | 4.
أقول : هذا والأول محمولان على استحباب تعجيل الدعاء قبل الغاية المذكورة ، أو على كونه أقرب إلى الاجابة وإن جاز بعدها.
4 ـ عبدالله بن جعفر الحميري في ( قرب الاسناد ) : عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن الرضا عليهالسلام ، قال : سألته أن يدعو الله عز وجل لامرأة من أهلنا بها حمل ، فقال : قال أبو جعفر عليهالسلام : الدعاء ما لم تمض أربعة أشهر ، فقلت له : إنما لها أقل من هذا فدعا لها ، ثم قال : إن النطفة تكون في الرحم ثلاثين يوما ، وتكون علقة ثلاثين يوما ، وتكون مضغة ثلاثين يوما ، وتكون مخلقة وغير مخلقة ثلاثين يوما ، فاذا تمت الأربعة أشهر بعث الله إليها ملكين خلاقين يصورانه ، ويكتبان رزقه وأجله ، وشقيا أو سعيدا. قرب الاسناد : 154.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق