كراهة الدعاء للرزق ممن أفسد ماله أو أنفقه في غير حق ، أو أدانه بغير بينة ، أو ترك السعي ، وكراهة الدعاء على الزوجة والجار مع امكان الاستبدال بهما ، وعلى ذي الرحم
1 - عن جعفر بن إبراهيم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : أربعة لا يستجاب لهم دعوة : الرجل جالس في بيته يقول : اللهم ارزقني ، فيقال له : ألم آمرك بالطلب؟!
ورجل كانت له امرأة فدعا عليها ، فيقال له : ألم أجعل أمرها إليك؟!
ورجل كان له مال فأفسده فيقول : اللهم ارزقني ، فيقال له : ألم آمرك بالاقتصاد؟! ألم آمرك بالاصلاح؟! ثم قال : ( وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَم يُسرِفُوا وَلَم يَقتُرُوا وَكَانَ بَينَ ذَلِكَ قِوَاماً ) [1] ،
ورجل كان له مال فأدانه بغير بينة ، فيقال له : ألم آمرك بالشهادة؟! الكافي 2 : 370 | 2.
[1] الفرقان 25 : 67.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق