كراهة الدعاء للرزق ممن أفسد ماله أو أنفقه في غير حق ، أو أدانه بغير بينة ، أو ترك السعي ، وكراهة الدعاء على الزوجة والجار مع امكان الاستبدال بهما ، وعلى ذي الرحم
1- عن الوليد بن صبيح ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : صحبته بين مكة والمدينة فجاء سائل فأمر أن يعطى ، ثم جاء آخر فأمر أن يعطى ، ثم جاء آخر فأمر أن يعطى ، ثم جاء الرابع ، فقال أبو عبدالله (عليهالسلام): يشبعك الله ، ثم التفت إلينا فقال : اما ان عندنا ما نعطيه ، ولكن أخشى أن أكون كأحد الثلاثة الذين لا يستجاب لهم دعوة : رجل أعطاه الله مالا فأنفقه في غير حقه ثم قال : اللهم ارزقني ، فلا يستجاب له ، ورجل يدعو على امرأته ان يريحه منها وقد جعل الله عز وجل أمرها إليه ، ورجل يدعو على جاره وقد جعل الله عز وجل له السبيل إلى أن يتحول عن جواره ويبيع داره. الكافي 2 : 370 | 1 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق