مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ الدُّعَاءِ فِي كُلِّ صَبَاحٍ وَمَسَاءٍ
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَال : « تَقُولُ إذَا أَصْبَحْت وأمسيت : « أَصْبَحْنَا وَالْمِلْك وَالْحَمْد وَالْعَظَمَةِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْجَبَرُوت ، وَالْحِلْم و الْعِلْم وَالْجَلَال وَالْجَمَال وَالْكَمَال وَالْبَهَاء [ وَالْقُدْرَة ] ، وَالتَّقْدِيس وَالتَّعْظِيم وَالتَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّحْمِيدِ [1] وَالسَّمَاح وَالْجُود وَالْكَرَم ، وَالْمَجْد وَالْمَنّ ، و الْخَيْر وَالْفَضْل وَالسَّعَة ، وَالْحَوْل وَالسُّلْطَان وَالْقُوَّة وَالعِزَّة وَالْقُدْرَة ، والفتق و الرَّتَق ، وَاللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ، والظلمات وَالنُّور ، وَالدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَالْخَلْق جَمِيعًا و الْأَمْرِ كُلِّهِ وَمَا سُمِّيَتْ وَمَا لَمْ أُسَمّ ، وَمَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، وَمَا كَانَ وَمَا هُوَ كَائِنٌ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ بِاللَّيْل وَجَاء بِالنَّهَار وَأَنَا فِي نِعْمَةٍ مِنْهُ وَعَافِيَة وَفَضْل عَظِيمٌ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [ و ] الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُولِج اللَّيْلِ فِي النَّهَارِ ، ويولج النَّهَارِ فِي اللَّيْلِ ، وَيَخْرُج الْحَيّ مِنْ الْمَيِّتِ ، وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنْ الْحَيِّ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ، اللَّهُمَّ بِك نمسي وَبِك نُصْبِح وَبِك نَحْيَا وَبِك نَمُوتُ وَإِلَيْك نُصَيْر ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ أَنَّ أَذَلّ أَو أَذَلّ ، أَوْ أُضَلَّ أَوْ أُضَلَّ ، أَوْ أُظْلَمَ أَوْ أُظْلَمَ ، أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ ، يَا مُصَرِّفُ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى طَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِك ، اللَّهُمَّ لَا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إذْ هَدَيْتنِي وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إنَّك أَنْتَ الْوَهَّابُ ثُمَّ تَقُولُ : « اللَّهُمَّ إنْ اللَّيْلَ وَالنَّهَارِ خُلُقَان مِنْ خَلْقِكَ [2] فَلَا تَبْتَلِيَنِّي فِيهِمَا بِجُرْأَة عَلَى مَعَاصِيكَ ، وَلَا رُكُوب لمحارمك ، وَارْزُقْنِي فِيهِمَا عَمَلًا مُتَقَبَّلًا وَسَعْيًا مَشْكُورًا ، وَتِجَارَةً لَنْ تَبُورَ » .مَنْ لَا يَحْضُرُهُ الْفَقِيه : ج 1 ص 335-338 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق