الأربعاء، 23 سبتمبر 2020

ما يستحب من الدعاء في كل صباح ومساء

مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ الدُّعَاءِ فِي كُلِّ صَبَاحٍ وَمَسَاءٍ 

الكهف وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ. الكهف 28:18.
 مريم : فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِۦ مِنَ ٱلْمِحْرَابِ فَأَوْحَىٰٓ إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُواْ بُكْرَةً وَعَشِيًّا. مريم 19: 11.

- عَنْ الصَّادِقِ عليه‌ السَّلَامُ قَالَ : « مَنْ قَالَ عَشْرَ مَرَّاتٍ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا : « لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ » كَانَتْ كَفَّارَةً لِذُنُوبِه فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ » . 

- وروى عنه حفص بن البختري أنه قال : « كَانَ نُوحٌ عليه ‌السلام يَقُولُ إذَا أَصْبَحَ وَأَمْسَى : « اللَّهُمَّ إنِّي أُشْهِدُكَ أَنَّهُ مَا أَصْبَحَ وَأَمْسَى بِي مِنْ نِعَمِهِ وَعَافِيَة فِي دَيْنٍ أَوْ دُنْيَا فَمِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَك ، لَكَ الْحَمْدُ ، وَلَكَ الشُّكْرُ بِهَا عَلَيَّ حَتَّى تَرْضَى وَبَعْد الرِّضَا » يَقُولُهَا إذَا أَصْبَحَ عُشْرًا وَإِذَا أَمْسَى عَشْرًا فَسُمِّيَ بِذَلِكَ عَبْدًا شَكُورًا .

 وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى‌الله‌عليه ‌وآله كَانَ يَقُولُ بَعْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ : « اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَالْعَجْز وَالْكَسَل وَالْبُخْل وَالْجُبْن وضلع الدِّين ، وَغَلَبَة الرِّجَال ، وَبَوَّار الْأَيِّم وَالْغَفْلَة وَالذِّلَّة وَالْقَسْوَة والعيلة وَالْمَسْكَنَة ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ نَفْسِ لَا تَشْبَعُ ، وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ ، وَمِنْ عَيْنِ لَا تَدْمَعُ ، وَمِنْ دُعَاء لَا يَسْمَعُ ، وَمِنْ صَلَاةِ لَا تَنْفَعُ ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ امْرَأَةٍ تشيبني قَبْلَ أَوَانِ مَشِيبِي وَأَعُوذُ بِك مِنْ وَلَدِ يَكُونَ عَلِيٌّ رَبَاء وَأَعُوذُ بِك مِنْ مَالِ يَكُونُ عَلِيٌّ عَذَابًا ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ صَاحِبِ خَدِيعَةٌ إنْ رَأَى حَسَنَة دَفْنُهَا ، وَإِنْ رَأَى سَيِّئَة أفشاها ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ لِفَاجِرٍ عِنْدِي يَدًا وَلَا مِنْهُ » .

 3 - عن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه‌ السلام أَنَّهُ قَالَ : كَانَ أَبِي عليه ‌السلام يَقُولُ إذَا صَلَّى الْغَدَاةَ : « يَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إلَيّ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ، يَا مَنْ يُحَوِّلُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ، يَا مَنْ هُوَ بالمنظر الْأَعْلَى ، يَا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيّ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ، يَا أَجْوَدُ مِنْ سُئِلَ ، وَيَا أَوْسَعُ مِنْ أَعْطَى ، وَيَا خَيْرَ مَدْعُوٍّ ، وَيَا أَفْضَلُ مَرْجُوٍّ ، وَيَا أَسْمَع السَّامِعِين ، وَيَا أَبْصَر النَّاظِرِين ، وَيَا خَيْرَ النَّاصِرِين ، وَيَا أَسْرَع الحاسبين ، وَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وَيَا أَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَوْسَع عَلِيٍّ فِي رِزْقِي ، وَامْدُد لِي فِي عُمْرِي ، وَانْشُرْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ وَاجْعَلْنِي مِمَّن تنتصر بِه لِدِينِك وَلَا تَسْتَبْدِلْ بِي غَيْرِي ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَكَفَّلْت برزقي وَرِزْق كُلِّ دَابَّةٍ فَأُوَسِّع عَلَيَّ وَعَلَى عِيَالِي مِنْ رِزْقِكَ الْوَاسِعِ الْحَلَال ، وَأَكُفِّنَا مِنْ الْفَقْرِ » ثُمَّ يَقُولُ : مَرْحَبًا بالحافظين ، وحياكما اللَّهُ مِنْ كَاتِبِين اكتبا رَحِمَكُمَا اللَّهُ إنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ الدَّيْنَ كَمَا شُرِعَ وَأَنَّ الْإِسْلَامَ كَمَا وُصِفَ وَإِن الْكِتَابِ كَمَا أُنْزِلَ ، وَأَنَّ الْقَوْلَ كَمَا حَدَّثَ ، وَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ، اللَّهُمَّ بَلِّغْ مُحَمّدًا وَآلَ مُحَمَّدٍ أَفْضَلُ التَّحِيَّة ، وَأَفْضَل السَّلَام ، أَصْبَحْت وَرَبِّي مَحْمُودٌ ، أَصْبَحْت لاَ أُشْرِكُ بِاَللَّهِ شَيْئًا ، وَلَا أَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ، وَلَا اتَّخَذَ مِنْ دُونِهِ وَلِيًّا ، أَصْبَحْت عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا أَمْلِكُ إِلا ماملكني رَبِّي ، أَصْبَحْت لاَ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَسُوقَ إِلَى نَفْسِي خَيْرُ مَا أَرْجُو وَلَا أَصْرِفُ عَنْهَا شَرِّ مَا احْذَر ، أَصْبَحْت مُرْتَهِنًا بِعَمَلِي ، وَأَصْبَحَت فَقِيرًا لَا أَجِدُ أَفْقَر مِنِّي ، بِاَللَّه أَصْبَح وَبِاَللَّه أُمْسِي وَبِاَللَّه أَحْيَا وَبِاَللَّه أَمُوت وَإِلَى اللَّهِ النُّشُور .

 - عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه‌ السلام قَال : « تَقُولُ إذَا أَصْبَحْت وأمسيت : « أَصْبَحْنَا وَالْمِلْك وَالْحَمْد وَالْعَظَمَةِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْجَبَرُوت ، وَالْحِلْم و الْعِلْم وَالْجَلَال وَالْجَمَال وَالْكَمَال وَالْبَهَاء [ وَالْقُدْرَة ] ، وَالتَّقْدِيس وَالتَّعْظِيم وَالتَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّحْمِيدِ [1] وَالسَّمَاح وَالْجُود وَالْكَرَم ، وَالْمَجْد وَالْمَنّ ، و الْخَيْر وَالْفَضْل وَالسَّعَة ، وَالْحَوْل وَالسُّلْطَان وَالْقُوَّة وَالعِزَّة وَالْقُدْرَة ، والفتق و الرَّتَق ، وَاللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ، والظلمات وَالنُّور ، وَالدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَالْخَلْق جَمِيعًا و الْأَمْرِ كُلِّهِ وَمَا سُمِّيَتْ وَمَا لَمْ أُسَمّ ، وَمَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، وَمَا كَانَ وَمَا هُوَ كَائِنٌ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ بِاللَّيْل وَجَاء بِالنَّهَار وَأَنَا فِي نِعْمَةٍ مِنْهُ وَعَافِيَة وَفَضْل عَظِيمٌ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [ و ] الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُولِج اللَّيْلِ فِي النَّهَارِ ، ويولج النَّهَارِ فِي اللَّيْلِ ، وَيَخْرُج الْحَيّ مِنْ الْمَيِّتِ ، وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنْ الْحَيِّ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ، اللَّهُمَّ بِك نمسي وَبِك نُصْبِح وَبِك نَحْيَا وَبِك نَمُوتُ وَإِلَيْك نُصَيْر ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ أَنَّ أَذَلّ أَو أَذَلّ ، أَوْ أُضَلَّ أَوْ أُضَلَّ ، أَوْ أُظْلَمَ أَوْ أُظْلَمَ ، أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ ، يَا مُصَرِّفُ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى طَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِك ، اللَّهُمَّ لَا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إذْ هَدَيْتنِي وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إنَّك أَنْتَ الْوَهَّابُ ثُمَّ تَقُولُ : « اللَّهُمَّ إنْ اللَّيْلَ وَالنَّهَارِ خُلُقَان مِنْ خَلْقِكَ [2] فَلَا تَبْتَلِيَنِّي فِيهِمَا بِجُرْأَة عَلَى مَعَاصِيكَ ، وَلَا رُكُوب لمحارمك ، وَارْزُقْنِي فِيهِمَا عَمَلًا مُتَقَبَّلًا وَسَعْيًا مَشْكُورًا ، وَتِجَارَةً لَنْ تَبُورَ » .

 [1] فِي بَعْضِ النُّسَخِ والتمجيد . [2] فِي بَعْضِ النُّسَخِ « خلفان » 

 - وروي عَن مُسَمِّعٌ كردين أَنَّهُ قَالَ : صَلَّيْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه ‌السلام أَرْبَعِينَ صَبَاحًا فَكَانَ إذَا انْفَتَل رَفَعَ يَدَيْهِ إلَى السَّمَاءِ وَقَالَ : « أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ ، اللَّهُمَّ إنَّا عَبِيدُك وَأَبْنَاءُ عَبِيدِك ، اللَّهُمّ احْفَظْنَا مِنْ حَيْثُ نحتفظ وَمِنْ حَيْثُ لَا نحتفظ ، اللَّهُمَّ احْرُسْنَا مِنْ حَيْثُ نحترس وَمِنْ حَيْثُ لَا نحترس ، اللَّهُمّ اسْتُرْنَا مِنْ حَيْثُ نستتر وَمِنْ حَيْثُ لَا نستتر ، اللَّهُمّ اسْتُرْنَا بِالْغِنَى وَالْعَافِيَة ، اللَّهُمَّ اُرْزُقْنَا الْعَافِيَة وَدَوَام الْعَافِيَةَ وَ اُرْزُقْنَا الشُّكْرِ عَلَى الْعَافِيَةِ » . مَنْ لَا يَحْضُرُهُ الْفَقِيه : ج 1 ص 335-338 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دعاء اليوم التاسع والعشرون من الشهرمن كتاب ( العدد القوية لدفع المخاوف اليومية)

(اليوم التَّاسِع والعشرون) 1 - قَالَ مَوْلَانَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق (عليه السلام) : أَنَّهُ م...