السبت، 21 ديسمبر 2024

ما يستحب من الدعاء في كل صباح ومساء

مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ الدُّعَاءِ فِي كُلِّ صَبَاحٍ وَمَسَاءٍ 

عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : إن إبليس ـ عليه لعائن الله ـ يبث جنود الليل من حين تغيب الشمس وتطلع ، فأكثروا ذكر الله عز وجل في هاتين الساعتين ، وتعوذوا بالله من شر إبليس وجنوده ، وعوذوا صغاركم في تلك الساعتين فانهما ساعتا غفلة.الفقيه 1 : 318 | 1444 .

الكهف وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ. الكهف 28:18.
 مريم : فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِۦ مِنَ ٱلْمِحْرَابِ فَأَوْحَىٰٓ إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُواْ بُكْرَةً وَعَشِيًّا. مريم 19: 11.

- عَنْ الصَّادِقِ عليه‌ السَّلَامُ قَالَ : « مَنْ قَالَ عَشْرَ مَرَّاتٍ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا : « لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ » كَانَتْ كَفَّارَةً لِذُنُوبِه فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ » . 

- وروى عنه حفص بن البختري أنه قال : « كَانَ نُوحٌ عليه ‌السلام يَقُولُ إذَا أَصْبَحَ وَأَمْسَى : « اللَّهُمَّ إنِّي أُشْهِدُكَ أَنَّهُ مَا أَصْبَحَ وَأَمْسَى بِي مِنْ نِعَمِهِ وَعَافِيَة فِي دَيْنٍ أَوْ دُنْيَا فَمِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَك ، لَكَ الْحَمْدُ ، وَلَكَ الشُّكْرُ بِهَا عَلَيَّ حَتَّى تَرْضَى وَبَعْد الرِّضَا » يَقُولُهَا إذَا أَصْبَحَ عُشْرًا وَإِذَا أَمْسَى عَشْرًا فَسُمِّيَ بِذَلِكَ عَبْدًا شَكُورًا .

وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى‌الله‌عليه ‌وآله كَانَ يَقُولُ بَعْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ : « اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَالْعَجْز وَالْكَسَل وَالْبُخْل وَالْجُبْن وضلع الدِّين ، وَغَلَبَة الرِّجَال ، وَبَوَّار الْأَيِّم وَالْغَفْلَة وَالذِّلَّة وَالْقَسْوَة والعيلة وَالْمَسْكَنَة ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ نَفْسِ لَا تَشْبَعُ ، وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ ، وَمِنْ عَيْنِ لَا تَدْمَعُ ، وَمِنْ دُعَاء لَا يَسْمَعُ ، وَمِنْ صَلَاةِ لَا تَنْفَعُ ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ امْرَأَةٍ تشيبني قَبْلَ أَوَانِ مَشِيبِي وَأَعُوذُ بِك مِنْ وَلَدِ يَكُونَ عَلِيٌّ رَبَاء وَأَعُوذُ بِك مِنْ مَالِ يَكُونُ عَلِيٌّ عَذَابًا ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ صَاحِبِ خَدِيعَةٌ إنْ رَأَى حَسَنَة دَفْنُهَا ، وَإِنْ رَأَى سَيِّئَة أفشاها ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ لِفَاجِرٍ عِنْدِي يَدًا وَلَا مِنْهُ » .

- وروي عَن مُسَمِّعٌ كردين أَنَّهُ قَالَ : صَلَّيْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه ‌السلام أَرْبَعِينَ صَبَاحًا فَكَانَ إذَا انْفَتَل رَفَعَ يَدَيْهِ إلَى السَّمَاءِ وَقَالَ : « أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ ، اللَّهُمَّ إنَّا عَبِيدُك وَأَبْنَاءُ عَبِيدِك ، اللَّهُمّ احْفَظْنَا مِنْ حَيْثُ نحتفظ وَمِنْ حَيْثُ لَا نحتفظ ، اللَّهُمَّ احْرُسْنَا مِنْ حَيْثُ نحترس وَمِنْ حَيْثُ لَا نحترس ، اللَّهُمّ اسْتُرْنَا مِنْ حَيْثُ نستتر وَمِنْ حَيْثُ لَا نستتر ، اللَّهُمّ اسْتُرْنَا بِالْغِنَى وَالْعَافِيَة ، اللَّهُمَّ اُرْزُقْنَا الْعَافِيَة وَدَوَام الْعَافِيَةَ وَ اُرْزُقْنَا الشُّكْرِ عَلَى الْعَافِيَةِ » . مَنْ لَا يَحْضُرُهُ الْفَقِيه : ج 1 ص 335-338 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب اهداء ثواب قراءة القران إلى النبي والأئمة ( عليهم السلام )

اسْتِحْبَاب إهْدَاء ثَوَاب الْقِرَاءَةِ إلَى النَّبِيِّ وَالْأَئِمَّة ( عَلَيْهِم السَّلامُ ) وَإِلَى الْمُؤْمِنِينَ مِنْ الْأَحْيَاءِ...