اسْتِحْبَابُ تَقْدِيمِ تَمْجيد اللَّه ، وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ ، والإِقرار بِالذَّنْب ، وَالِاسْتِغْفَار مِنْه ، قَبْلَ الدُّعَاءِ ، وَعَدَمُ جَوَازِ الدُّعَاءِ بِمَا لَا يَحِلُّ وَمَا لَا يَكُونُ
6 - عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، قَال : « إنَّ اللَّهَ يُمَجِّد نَفْسِه ، فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَمَن مَجْدُ اللَّهِ بِمَا مَجْد بِهِ نَفْسَهُ ، ثُمَّ كَانَ فِي حَالِ شِقْوَة ، حوّل إِلَى السَّعَادَةِ ، فَقُلْتُ لَهُ : كَيْفَ هُوَ التمجيد ؟ قَال : تَقُول : أَنْتَ اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ، أَنْتَ اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، أَنْتَ اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ، أَنْتَ اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ مَلِكُ يَوْمِ الدِّينِ ، أَنْتَ اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ، أَنْتَ اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ، أَنْتَ اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ بَدَأ مِنْك كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْك يَعُود ، أَنْتَ اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ لَمْ تَزَلْ وَلَا تَزَالُ ، أَنْتَ اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ خَالِق الْخَيْرِ وَالشَّرِّ ، أَنْتَ اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ خَالِق الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، أَنْتَ اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ الْأَحَدُ الصّمَدُ ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ، أَنْتَ اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسِ السَّلاَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ ، الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ، سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ، أَنْتَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِىءُ ، الْمُصَوِّر ، لَك الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ، يُسَبِّح لَك مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، وَأَنْت الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ، أَنْتَ اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ الْكَبِير ، وَالْكِبْرِيَاء رداؤك » . ثَوَابُ الْأَعْمَالِ ص 28 ح 1 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق