استحباب معاودة الدعاء وكثرة تكراره عند تأخر الاجابة ، بل معها أيضا
1 - عن أحمد ابن محمد بن أبي نصر ، عن أبي الحسن عليهالسلام ـ في حديث ـ ان أبا جعفر عليهالسلام كان يقول : إن المؤمن ليسأل الله عز وجل حاجة فيؤخر عنه تعجيل إجابته حبا لصوته واستماع نحيبه ، ثم قال : والله ما أخر الله عز وجل عن المؤمنين ما يطلبون من هذه الدنيا خير لهم عما عجل لهم منها ، وأي شيء الدنيا ، إن أبا جعفر عليهالسلام كان يقول : ينبغي للمؤمن أن يكون دعاؤه في الرخاء نحوا من دعائه في الشدة ، ليس إذا اعطي فتر ، فلا تمل الدعاء فانه من الله عز وجل بمكان. الكافي 2 : 354 | 1.
2 - عن منصور الصيقل قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام : ربما دعا الرجل بالدعاء فاستجيب له ثم أُخّر ذلك إلى حين؟ قال : فقال : نعم ، قلت : ولم ذاك ، ليزداد من الدعاء؟ قال : نعم.الكافي 2 : 355 | 2.
3 - عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن العبد ليدعو فيقول الله عز وجل للملكين : قد استجبت له ولكن احبسوه بحاجته فاني احب أن أسمع صوته ، وإن العبد ليدعو ، فيقول الله تبارك وتعالى : عجلوا له حاجته فاني أبغض صوته. الكافي 2 : 355 | 3.
4 - عن عبدالله بن المغيرة عن غير واحد من أصحابنا قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : إن العبد الولي لله يدعو الله عز وجل في الأمر ينوبه فيقال للملك الموكل به : اقض لعبدي حاجته ولا تعجلها فاني أشتهي أن أسمع صوته ونداءه وصوته ، وإن العبد العدو لله عز وجل ليدعو الله عز وجل في الأمر ينوبه فيقال للملك الموكل به : اقض حاجته وعجلها فاني أكره أن أسمع صوته ونداءه وصوته ، قال : فيقول الناس : ما اعطي هذا إلا لكرامته ، ولا منع هذا إلا لهوانه. الكافي 2 : 355 | 7.
5 - عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن المؤمن ليدعو الله عز وجل في حاجته فيقول الله عز وجل : أخروا إجابته شوقا إلى صوته ودعائه ، فاذا كان يوم القيامة قال الله عز وجل : عبدي ، دعوتني فأخرت إجابتك وثوابك كذا وكذا ، ودعوتني في كذا وكذا فأخرت إجابتك وثوابك كذا وكذا ، قال : فيتمنى المؤمن أنه لم يستجيب له دعوة في الدنيا مما يرى من حسن الثواب.وسائل الشيعة : ج 7 ص 62.
6 - عن محمد بن جعفر التميمي عن الصادق عليهالسلام ـ في حديث ـ أن رجلا قال لابراهيم الخليل عليهالسلام إن لي دعوة منذ ( ثلاث سنين ) [1] ما اجبت فيها بشيء ، فقال له إبراهيم (عليهالسلام) : إن الله إذا أحب عبدا احتبس دعوته ليناجيه ويسأله ويطلب إليه ، وإذا أبغض عبدا عجل دعوته ( وألقى ) [2] في قلبه اليأس منها. أمالي الصدوق : 245 | 11. [1] في المصدر : ثلاثين سنة. [2] وفيه : أو القى.
7 - ـ أحمد بن فهد في ( عدة الداعي ) عن جابر بن عبدالله قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن العبد ليدعو الله وهو يحبه فيقول لجبرئيل : اقض لعبدي هذا حاجته وأخرها ، فإني احب أن لا أزال أسمع صوته.عدة الداعي : 25.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق