استحباب معاودة الدعاء ، وكثرة تكراره ، عند تأخر الإِجابة ، بل معها أيضاً
1 - عن الصدوق في فضائل الشيعة : بإسناده عن محمد بن مسلم ، عن ابي جعفر ( عليه السلام ) قال : « ان الله عز وجل يعطي الدنيا من يحب ويبغض ، ولا يعطي الاخرة الا من احب ، وان المؤمن يسأل [1] ربه موضع سوطه [2] من الدنيا فلا يعطيه ، ويسأله الآخرة فيعطيه ما شاء ، ويعطي الكافر في الدنيا قبل ان يسأله ما شاء ، ويسأله موضع سوط في الاخرة فلا يعطيه اياه » . فضائل الشيعة ص 35 ح 32 .
[1] في البحار والمصدر : ليسأل . [2] وفيهما :سوط
2 ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ان الله يؤخر اجابة المؤمن ، شوقا الى دعائه ، ويقول : صوت احب ان اسمعه ، ويعجل اجابة دعاء المنافق ، ويقول : صوت اكره سماعه » . فقه الرضا ( عليه السلام ) ص 46.
3 - في كتاب ابتلاء المؤمن : عن الصباح بن سبابة ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : ما اصاب المؤمن من بلاء فبذنب ؟ قال : « لا ، ولكن ليسمع انينه وشكواه ودعاؤه الذي يكتب له الحسنات ، وتحط عنه السيئات ، وتدخر له يوم القيامة » . المؤمن ص 24 ح 34 .
4 ـ وعن ابي جعفر ( عليه السلام ) قال : « ان الله عز وجل اذااحبّ عبدا غته [1] بالبلاء غتّا ، وثجّه [2] عليه ثجّا ، فاذا دعاه قال : لبيك عبدي ، لبيك عبدي ، لئن عجلت لك ما سألت ، اني على ذلك لقادر ، ولئن ذخرت لك ( فيما اذخر ) [3] لك خير لك » . المؤمن ص 25 ح 39 .
[1] غتّه غتّاً : أي غمسه غمساً متتابعا ( مجمع البحرين ج 2 ص 211 ) . [2] الثجّ : الصبّ الكثير ( لسان العرب ج 2 ص 221 ) . [3] في المصدر : فما ادخرت .
5 - في كتاب التمحيص : عن ظريف ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « ان العبد الولي لله ، يدعو في الامر يريده [1] ، فيقول الله للملك الموكل بذلك الامر : اقض حاجة عبدي ولا تعجلها ، فاني اشتهي ان اسمع صوته ودعاءه . وان العبد المخالف ليدعو في الامر يريده فيقول الله للملك الموكل بذلك الامر : اقض حاجته وعجلها فاني ابغض ان اسمع نداءه وصوته ، قال : فيقول الناس : ما اعطي هذا حاجته وحرم هذا الا لكرامة هذا على الله وهوان هذا عليه » .التمحيص ص 58 ح 119 . [1] في المصدر : ينوبه .
6 ـ جامع الأخبار : روى جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « ان العبد ليدعو الله وهو يحبه فيقول : يا جبرئيل ، اقض لعبدي هذا حاجته واخّرها ، فاني احبّ ان لا ازال اسمع صوته » .جامع الأخبار ص 155.
7 - عن ابي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري ـ في حديث ـ قال : روينا عن العالم ( عليه السلام ) انه قال : اذا دعا المؤمن يقول الله عز وجل : صوت احب ان اسمعه ، اقضوا حاجته فاجعلوها معلقة بين السماء والارض حتى يكثر دعاؤه ، شوقا مني اليه ، واذا دعا الكافر يقول الله عز وجل : صوت اكره سماعه ، اقضوا حاجته وعجلوها حتى لا اسمع صوته ويشتغل بما طلبه عن خشوعه . مستدرك الوسائل : ج 5 ص 195 - 196.
8 - عن جابر بن عبد الله الأنصاري [ عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : ] [1] « ان العبد ليدعو الله وهو يحبه فيقول لجبرئيل : يا جبرئيل اقض حاجته ولكن لا تعطها إلى الوقت الفلاني ، فإني أحب أن يكون صوته في بابي ، ويكون عبد يسأل الله تعالى حاجته فيقول الله : يا جبرئيل اقض حاجته وعجلها حتى يذهب ولا يدعوني ، فإني ، لا أحب أن اسمع صوته » .تفسير الشيخ أبي الفتوح الرازي ج 1 ص 298. [1] أثبتناه من المصدر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق