تعقيب صلاة الظهر بالاقتداء بالصادق عليه السلام في الدعاء للمهدي عليه السلام
و من المهمات عقيب صلاة الظهر الاقتداء بالصادق عليه السلام في الدعاء للمهدي عليه السلام الذي بشر به محمد رسول الله صلى الله عليه واله أمته في صحيح الروايات و وعدهم أنه يظهر في آخر الأوقات.
كما رَوَاهُ عَبَّادِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَدَائِنِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام بِالْمَدِينَةِ حِينَ فَرَغَ مِنْ مَكْتُوبَةِ الظُّهْرِ وَ قَدْ رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ وَ يَقُولُ :
أَيْ سَامِعَ كُلِّ صَوْتٍ أَيْ جَامِعُ أَيْ بَارِئَ كُلِّ نَفْسٍ بَعْدَ الْمَوْتِ أَيْ بَاعِثُ أَيْ وَارِثُ أَيْ سَيِّدَ السَّادَةِ أَيْ إِلَهَ الْآلِهَةِ أَيْ جَبَّارَ الْجَبَابِرَةِ أَيْ مَلِكَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ أَيْ رَبَّ الْأَرْبَابِ أَيْ مَلِكَ الْمُلُوكِ أَيْ بَطَّاشُ أَيْ ذي [ذَا الْبَطْشِ الشَّدِيدِ أَيْ فَعَّالًا لِمٰا يُرِيدُ* أَيْ مُحْصِيَ عَدَدِ الْأَنْفَاسِ وَ نَقْلِ الْأَقْدَامِ أَيْ مَنِ السِّرُّ عِنْدَهُ عَلَانِيَةٌ أَيْ مُبْدِي أَيْ مُعِيدُ أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ عَلَى خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ بِحَقِّهِمُ الَّذِي أَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَى نَفْسِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ أَنْ تَمُنَّ عَلَيَّ السَّاعَةَ بِفَكَاكِ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ أَنْجِزْ لِوَلِيِّكَ وَ ابْنِ نَبِيِّكَ الدَّاعِي إِلَيْكَ بِإِذْنِكَ وَ أَمِينِكَ فِي خَلْقِكَ وَ عَيْنِكَ فِي عِبَادِكَ وَ حُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ عَلَيْهِ صَلَوَاتُكَ وَ بَرَكَاتُكَ وَعْدَهُ اللَّهُمَّ أَيِّدْهُ بِنَصْرِكَ وَ انْصُرْ عَبْدَكَ وَ قَوِّ أَصْحَابَهُ وَ صَبِّرْهُمْ وَ افْتَحْ لَهُمْ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطٰاناً نَصِيراً وَ عَجِّلْ فَرَجَهُ وَ أَمْكِنْهُ مِنْ أَعْدَائِكَ وَ أَعْدَاءِ رَسُولِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ-
قُلْتُ أَ لَيْسَ قَدْ دَعَوْتَ لِنَفْسِكَ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ دَعَوْتُ لِنُورِ آلِ مُحَمَّدٍ وَ سَائِقِهِمْ وَ الْمُنْتَقِمِ بِأَمْرِ اللَّهِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ قُلْتُ مَتَى يَكُونُ خُرُوجُهُ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ قَالَ إِذَا شَاءَ مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ قُلْتُ فَلَهُ عَلَامَةٌ قَبْلَ ذَلِكَ قَالَ نَعَمْ عَلَامَاتٌ شَتَّى قُلْتُ مِثْلُ مَا ذَا قَالَ خُرُوجُ رَايَةٍ مِنَ الْمَشْرِقِ وَ رَايَةٍ مِنَ الْمَغْرِبِ وَ فِتْنَةٌ تُظِلُّ أَهْلَ الزَّوْرَاءِ وَ خُرُوجُ رَجُلٍ مِنْ وُلْدِ عَمِّي زَيْدٍ بِالْيَمَنِ وَ انْتِهَابُ سِتَارَةِ الْبَيْتِ.فلاح السائل و نجاح المسائل: ص 308-309.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق