الأحد، 27 أكتوبر 2024

استحباب دخول الحمّام يوماً وتركه يوماً

 استحباب دخول الحمّام يوماً وتركه يوماً ، وكراهة ادمانه كلّ يوم ، الاّ لمن كان كثير اللحم وأراد أن يخفّفه

*موضع يغتسل فيه، جمع : حمامات

*الحمام: (مصطلحات) مشددا ، واحد الحمامات ، مكان الاغتسال بالماء الحار . قد يكون عاما يدخله من شاء من الناس ، وقد يكون خاصًا في البيت لا يدخله إلا أهل البيت ، وعند الإطلاق يراد به الحمام العام. (فقهية)

1 - عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : الحمّام يوم ويوم لا يكثر اللحم ، وإدمانه كلّ يوم يذيب [1] شحم الكليتين.  الكافي 6 : 496 / 2. [1] في نسخة : يذهب ، ( منه قدّه ). 

2 -  عن سليمان الجعفري قال : مرضت حتّى ذهب لحمي ، فدخلت على الرضا ( عليه السلام ) فقال : أيسرك أن يعود إليك لحمك ؟ فقلت : بلى [1] ،قال : الزم الحمّام غبّاً ، فإنّه يعود اليك لحمك ، وإيّاك أن تدمنه ، فإنّ إدمانه يورث السلّ.  الكافي 6 : 497 / 4. [1] في نسخة التهذيب : نعم ، ( منه قدّه ).

3-  عن سليمان الجعفري قال : من أراد أن يحمل لحماً فليدخل الحمّام يوماً ويغبّ يوماً ، ومن أراد أن يضمر وكان كثير اللحم فليدخل [ الحمام ] [1] كلّ يوم. وسائل الشيعة : ج 2ص 32. 

[1] أثبتناه من المصدر.

4 - عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ثلاثة يسمَّن وثلاثة يهزلن ، فأما التي يسمَّن : فإدمان الحمام ، وشمّ الرائحة الطيِّبة ، ولبس الثياب اللينة ، وأما التي ، يهزلن : فإدمان أكل البيض ، والسمك ، والطلع.الخصال : 155 / 194.

 قال الصدوق : إدمان الحمّام أن يدخله يوماً ويوماً لا ، فإنه إن دخله كلّ يوم نقص من لحمه. 

ـ الرسالة الذهبية ، للرضا ( عليه السلام ) : قال ( عليه السلام ) : « ومن أراد أن يذهب البلغم من بدنه وينقصه ، فليأكل كل يوم بكرة شيئا من الجوارش الحريف [1] ، ويكثر دخول الحمام ومضاجعة النساء ».الرسالة الذهبية ص 41 باختلاف في الالفاظ.
[1] الجوارش الحريف : الدواء الذي لم يحكم سحقه ولم يطرح على النار بشرط تقطيعه رقاقاً ويستعمل لمعالجة المعدة والاطعمة وتحلل الارياح ( تذكرة اولي الالباب ج 1 ص 112 ).


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعيين ليلة القدر وأنها في كل سنة

      تعيين ليلة القدر وأنها في كل سنة ، وتأكد استحباب الغسل فيها وإحيائها بالعبادة ، فأن اشتبه الهلال استحب العمل في الليالى المشتبهة كلها ...