نوادر ما يتعلق بأبواب الأذان والإقامة
عن عطا ، قال : كنّا عند ابن العباس بالطائف ، أنا وأبو العالية ، وسعيد بن جبير ، وعكرمة ، فجاء المؤذّن فقال : الله أكبر الله أكبر ، واسم المؤذّن قثم بن عبد الرحمن الثقفي ، فقال ابن عباس : أتدرون ما قال المؤذن؟ فسأله أبو العالية ، فقال : أخبرنا بتفسيره.
قال ابن عباس : إذا قال المؤذّن :
الله أكبر الله أكبر ، يقول : يا مشاغيل الأرض ، قد وجبت الصلاة ، فتفرّغوا لها ، وإذا قال :
أشهد أن لا إله إلّا الله ، يقول : يقوم يوم القيامة ، ويشهد لي ما في السموات ، وما في الأرض ، على أني أخبرتكم في اليوم خمس مرّات ، وإذا قال :
أشهد أن محمّدا رسول الله ، يقول : تقوم القيامة ، ومحمّد يشهد لي عليكم ، أنّي قد أخبرتكم بذلك ، في اليوم خمس مرات ، وحجتي عند الله قائمة ، فإذا قال :
حيّ على الصلاة ، يقول : دينا قيما فأقيموه ، وإذا قال :
حي على الفلاح ، يقول : هلمّوا إلى طاعة الله ، وخذوا سهمكم من رحمة الله ، يعني الجماعة ، وإذا قال العبد :
الله أكبر الله أكبر ، يقول : حرّمت الأعمال ، وإذا قال :
لا إله إلّا الله ،يقول : أمانة سبع سماوات ، وسبع أرضين ، والجبال ، والبحار وضعت على أعناقكم ، إن شئتم أقبلوا [2] ، وإن شئتم فأدبروا. معاني الأخبار ص 41 ح 2.
[2] في المصدر : فاقبلوا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق