استحباب الصبر على أذى الجار وغيره
1 ـ أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق : عن علي ( عليه السلام ) ، إنّه قال : « ليس حسن الجوار أن تكفّ أذاك عن جارك ، بل حسن الجوار أن تحتمل أذى جارك ».الأخلاق : مخطوط .
2 ـ وعن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، إنّه قال : « ليس بمؤمن من خاف جاره غوائله [1] ، كائنا من [2] كان الجار ». الأخلاق : مخطوط . [1] الغوائل : الأحقاد والمهالك والشرّ ( مجمع البحرين ج 5 ص437 ).
[2] كذا في الطبعة الحجرية وفي المخطوط « ما ».
3 ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « حرمة الجار على الجار ، كحرمة الأمهات على الأولاد ». جامع الأحاديث ص ٨ باختلاف في الألفاظ.
4 ـ وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « خير الجيران عند الله خيرهم لجاره ، وخير الأصحاب عند الله خيرهم لأصحابه ». الأخلاق : مخطوط.
5 ـ وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من أشراط الساعة : سوء الجوار ، وقطيعة الرحم ، وتعطيل الجهاد ». الأخلاق : مخطوط.
6 ـ القطب الراوندي في دعواته : روي إنّه جاء رجل إلى النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، وقال : أنّ فلاناً جاري يؤذيني ، قال : « اصبر على أذاه ، وكفّ أذاك عنه » فما لبث أن جاء وقال : يا نبيّ الله ، إنّ جاري قد مات ، فقال : « كفى بالدهر واعظاً ، وكفى بالموت مفرقاً ». دعوات الراوندي ص 110.
7 ـ أبو علي محمد بن همام في كتاب التمحيص : عن زرارة عن ، أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « ما أفلت المؤمن من واحدة من ثلاث ، وربما اجتمعت الثلاث عليه : إما أن يكون معه في الدار من يغلق عليه الباب يؤذيه ، أو جار يؤذيه ، أو شيء في طريقه وحوائجه يؤذيه ، ولو أنّ مؤمنا على قلة جبل ليبعث الله عليه شيطاناً ، ويجعل له من إيمانه أنساً لا يستوحش إلى أحد ». التمحيص ص 35 ح 28.
8- ـ وعن أبي حمزة الثمالي ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « يا أبا حمزة ما كان ولن يكون مؤمن ، إلّا وله بلايا أربع : إما أن يكون له جار يؤذيه » الخبر.
التمحيص ص 32 ح 10.
9 ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « ثلاث من أبواب البر : سخاء النفس ، وطيّب الكلام ، والصبر على الأذى ». الجعفريات ص 231.
10 - عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : « سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، يقول : إنّ [ من ] [1] مكارم الأخلاق صدق الحديث ـ إلى أن قال ـ والتذمم للجار ». الجعفريات ص 151.
[1] أثبتناه من المصدر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق