نوادر ما يتعلق بأبواب الأذان والإقامة
عن الأصبغ بن نباته ، عن محمّد بن الحنفية ، انه ذكر عنده الأذان فقال : لما أسري بالنبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) إلى السماء ، وتناهى إلى السماء السادسة ، نزل ملك من السماء السابعة ، لم ينزل قبل ذلك اليوم قطّ ، فقال :
الله أكبر الله أكبر ، فقال الله جلّ جلاله ، أنا كذلك ، فقال : أشهد أن لا إله إلّا الله فقال الله عزّ وجلّ : أنا كذلك ، لا إله إلّا أنا ، فقال : أشهد أن محمّدا رسول الله ، قال الله جلّ جلاله : عبدي ، وأميني على خلقي ، اصطفيته [1] برسالاتي.
ثم قال : حيّ على الصلاة ، قال الله جلّ جلاله ، فرضتها على عبادي ، وجعلتها لي دينا.
ثم قال : حيّ على الفلاح ، قال الله جلّ جلاله : أفلح من مشى إليها ، وواظب عليها ابتغاء وجهي ، ثم قال : حيّ على خير العمل ، قال الله جل جلاله : هي أفضل الأعمال ، وأزكاها عندي ، ثم قال : قد قامت الصلاة ، فتقدم النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) فأمّ أهل السماء ، فمن يومئذ تّم شرف النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ). معاني الأخبار ص 42 ح 4.
[1] في المصدر زيادة : على عبادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق