دُعَاؤُهَا عَلَيْهَا السَّلَامُ فِي يَوْمِ السَّبْتِ:
اللّهُمَّ افتَح لَنا خَزائِنَ رَحمَتِكَ ، وهَب لَنَا اللّهُمَّ رَحمَةً لا تُعَذِّبُنا بَعدَها فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وَارزُقنا مِن فَضلِكَ الواسِعِ رِزقا حَلالاً طَيِّبا ، ولا تُحوِجنا ولا تُفقِرنا إلى أحَدٍ سِواكَ ، وزِدنا ذلَكَ شُكرا ، وإلَيكَ فاقَةً وفَقرا ، وبِكَ عَمَّن سِواكَ غِنىً ويَقينا . اللّهُمَّ وَسِّع عَلَينا فِي الدُّنيا ، اللّهُمَّ إنّا نَعوذُ بِكَ أن تَزوِيَ وَجهَكَ عَنّا في حالٍ ونَحنُ نَرغَبُ إلَيكَ فيهِ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأعطِنا ما تُحِبُّ وَاجعَلهُ لَنا قُوَّةً فيما تُحِبُّ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
البلد الامين والدرع الحصين : ص 154 ذكره في الحاشية
زِيَارَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهٌ فِي يَوْمِهِ وَ هُوَ يَوْمَ السَّبْتِ:
عَنِ الصَّقْرِ بْنِ أَبِي دُلَفَ قَالَ لَمَّا حَمَلَ الْمُتَوَكِّلُ سَيِّدَنَا أَبَا الْحَسَنِ (علي بن محمد الهادي ) عليه السلام جِئْتُ أَسْأَلُ عَنْ خَبَرِهِ ؟ قَالَ :فَنَظَرَ الزَّرَّاقِيُّ إِلَيَّ، وَ كَانَ حَاجِباً لِلْمُتَوَكِّلِ، فَأَمَرَ أَنْ أُدْخَلَ إِلَيْهِ، فَأُدْخِلْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ :يَا صَقْرُ مَا شَأْنُكَ ؟ فَقُلْتُ :خَيْرٌ أَيُّهَا الْأُسْتَادُ، فَقَالَ :اقْعُدْ، قَالَ :فَأَخَذَني مَا تَقَدَّمَ وَ مَا تَأَخَّرَ، وَ قُلْتُ: أَخْطَأْتُ فِي الْمَجِيءِ، قَالَ : فَزَجَرَ النَّاسَ عَنْهُ ، ثُمَّ قَالَ لِي: مَا شَأْنُكَ وَ فِيمَ جِئْتَ؟ قُلْتُ: لِخَيْرٍ مَا ،قَالَ: لَعَلَّكَ جِئْتَ تَسْأَلُ عَنْ خَبَرِ مَوْلَاكَ؟ فَقُلْتُ لَهُ: وَ مَنْ مَوْلَايَ، مَوْلَايَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ!! قَالَ: اسْكُتْ ،مَوْلَاكَ هُوَ الْحَقُّ لَا تَحْتَشِمْنِي فَإِنِّي عَلَى مَذْهَبِكَ، فَقُلْتُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ ،فَقَالَ: أَ تُحِبُّ أَنْ تَرَاهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: اجْلِسْ حَتَّى يَخْرُجَ صَاحِبُ الْبَرِيدِ مِنْ عِنْدِهِ، قَالَ :فَجَلَسْتُ فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ لِغُلَامٍ لَهُ: خُذْ بِيَدِ الصَّقْرِ وَ أَدْخِلْهُ إِلَى الْحُجْرَةِ- وَ أَوْمَأَ إِلَى بَيْتٍ- فَدَخَلْتُ فَإِذَا هُوَ ع جَالِسٌ عَلَى صَدْرِ حَصِيرٍ وَ بِحِذَائِهِ قَبْرٌ مَحْفُورٌ، قَالَ :فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ عَلَيَّ ثُمَّ أَمَرَنِي بِالْجُلُوسِ، ثُمَّ قَالَ لِي: يَا صَقْرُ مَا أَتَى بِكَ؟ قُلْتُ: جِئْتُ أَتَعَرَّفُ خَبَرَكَ، قَالَ: ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَى الْقَبْرِ فَبَكَيْتُ، فَنَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ: يَا صَقْرُ! لَا عَلَيْكَ، لَنْ يَصِلُوا إِلَيْنَا بِسُوءٍ، فَقُلْتُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، ثُمَّ قُلْتُ: يَا سَيِّدِي !حَدِيثٌ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله لَا أَعْرِفُ مَعْنَاهُ ،قَالَ: وَ مَا هُوَ؟ قُلْتُ: قَوْلُهُ: لَا تُعَادُوا الْأَيَّامَ فَتُعَادِيَكُمْ، مَا مَعْنَاهُ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، الْأَيَّامُ نَحْنُ مَا قَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ، فَالسَّبْتُ :اسْمُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله ،وَ الْأَحَدُ :أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ،وَ الْإِثْنَيْنِ: الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ عليهما السلام ،وَالثَّلَاثَاءُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ الْأَرْبِعَاءُ: مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ وَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ أَنَا، وَ الْخَمِيسُ: ابْنِيَ الْحَسَنُ ، وَ الْجُمُعَةُ :ابْنُ ابْنِي وَ إِلَيْهِ تَجْتَمِعُ عِصَابَةُ الْحَقِّ، فَهَذَا مَعْنَى الْأَيَّامِ، فَلَا تُعَادُوهُمْ فِي الدُّنْيَا فَيُعَادُوكُمْ فِي الْآخِرَةِ، ثُمَّ قَالَ وَدِّعْ وَ اخْرُجْ فَلَا آمَنُ عَلَيْكَ.
زِيَارَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَاِلَهُ:
أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُهُ، وَ أَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسَالاتِ رَبِّكَ وَ نَصَحْتَ لِأُمَّتِكَ، وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَ أَدَّيْتَ الَّذِي عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ، وَ أَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنِينَ وَ غَلُظْتَ عَلَى الْكَافِرِينَ، وَ عَبَدْتَ اللَّهَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ، فَبَلَغَ اللَّهُ بِكَ أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنَا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَ الضَّلَالِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَ صَلَوَاتِ مَلَائِكَتِكَ وَ أَنْبِيَائِكَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، وَ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ، وَ مَنْ سَبَّحَ لَكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ، عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ، وَ نَبِيِّكَ وَ أَمِينِكَ وَ نَجِيبِكَ وَ حَبِيبِكَ وَ صَفِيِّكَ وَ صَفْوَتِكَ وَ خَاصَّتِكَ وَ خَالِصَتِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ أَعْطِهِ الْفَضْلَ وَ الْفَضِيلَةَ وَ الْوَسِيلَةَ وَ الدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ، وَ ابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ:( وَ لَوْأَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جٰاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللّٰهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّٰهَ تَوّٰاباً رَحِيماً)، إِلَهِي فَقَدْ أَتَيْتُ نَبِيَّكَ مُسْتَغْفِراً تَائِباً مِنْ ذُنُوبِي، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْهَا لِي، يَا سَيِّدَنَا أَتَوَجَّهُ بِكَ وَ بِأَهْلِ بَيْتِكَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى رَبِّكَ وَ رَبِّي لِيَغْفِرَ لِي.
ثُمَّ قُلْ ثَلَاثاً:إنا لله وإنا إليه راجعون . ثُمَّ قُلْ: أُصِبْنَا بِكَ يَا حَبِيبَ قُلُوبِنَا، فَمَا أَعْظَمَ الْمُصِيبَةَ بِكَ حَيْثُ انْقَطَعَ عَنَّا الْوَحْيُ، وَ حَيْثُ فَقَدْنَاكَ فَإِنّٰا لِلّٰهِ وَ إِنّٰا إِلَيْهِ رٰاجِعُونَ، يَا سَيِّدَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ عَلَى آلِ بَيْتِكَ الطَّاهِرِينَ، هَذَا يَوْمُ السَّبْتِ وَ هُوَ يَوْمُكَ، وَ أَنَا فِيهِ ضَيْفُكَ وَ جَارُكَ فَأَضِفْنِي وَ أَجِرْنِي، فَإِنَّكَ كَرِيمٌ تُحِبُّ الضِّيَافَةَ وَ مَأْمُورٌ بِالْإِجَارَةِ، فَأَضِفْنِي وَ أَحْسِنْ ضِيَافَتِي وَ أَجِرْنَا وَ أَحْسِنْ إِجَارَتَنَا، بِمَنْزِلَةِ اللَّهِ عِنْدَكَ وَ عِنْدَ آلِ بَيْتِكَ وَ بِمَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَهُ، وَ بِمَا اسْتَوْدَعَكُمْ مِنْ عِلْمِهِ فَإِنَّهُ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ.
اللّهُمَّ افتَح لَنا خَزائِنَ رَحمَتِكَ ، وهَب لَنَا اللّهُمَّ رَحمَةً لا تُعَذِّبُنا بَعدَها فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وَارزُقنا مِن فَضلِكَ الواسِعِ رِزقا حَلالاً طَيِّبا ، ولا تُحوِجنا ولا تُفقِرنا إلى أحَدٍ سِواكَ ، وزِدنا ذلَكَ شُكرا ، وإلَيكَ فاقَةً وفَقرا ، وبِكَ عَمَّن سِواكَ غِنىً ويَقينا . اللّهُمَّ وَسِّع عَلَينا فِي الدُّنيا ، اللّهُمَّ إنّا نَعوذُ بِكَ أن تَزوِيَ وَجهَكَ عَنّا في حالٍ ونَحنُ نَرغَبُ إلَيكَ فيهِ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأعطِنا ما تُحِبُّ وَاجعَلهُ لَنا قُوَّةً فيما تُحِبُّ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
البلد الامين والدرع الحصين : ص 154 ذكره في الحاشية
زِيَارَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهٌ فِي يَوْمِهِ وَ هُوَ يَوْمَ السَّبْتِ:
عَنِ الصَّقْرِ بْنِ أَبِي دُلَفَ قَالَ لَمَّا حَمَلَ الْمُتَوَكِّلُ سَيِّدَنَا أَبَا الْحَسَنِ (علي بن محمد الهادي ) عليه السلام جِئْتُ أَسْأَلُ عَنْ خَبَرِهِ ؟ قَالَ :فَنَظَرَ الزَّرَّاقِيُّ إِلَيَّ، وَ كَانَ حَاجِباً لِلْمُتَوَكِّلِ، فَأَمَرَ أَنْ أُدْخَلَ إِلَيْهِ، فَأُدْخِلْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ :يَا صَقْرُ مَا شَأْنُكَ ؟ فَقُلْتُ :خَيْرٌ أَيُّهَا الْأُسْتَادُ، فَقَالَ :اقْعُدْ، قَالَ :فَأَخَذَني مَا تَقَدَّمَ وَ مَا تَأَخَّرَ، وَ قُلْتُ: أَخْطَأْتُ فِي الْمَجِيءِ، قَالَ : فَزَجَرَ النَّاسَ عَنْهُ ، ثُمَّ قَالَ لِي: مَا شَأْنُكَ وَ فِيمَ جِئْتَ؟ قُلْتُ: لِخَيْرٍ مَا ،قَالَ: لَعَلَّكَ جِئْتَ تَسْأَلُ عَنْ خَبَرِ مَوْلَاكَ؟ فَقُلْتُ لَهُ: وَ مَنْ مَوْلَايَ، مَوْلَايَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ!! قَالَ: اسْكُتْ ،مَوْلَاكَ هُوَ الْحَقُّ لَا تَحْتَشِمْنِي فَإِنِّي عَلَى مَذْهَبِكَ، فَقُلْتُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ ،فَقَالَ: أَ تُحِبُّ أَنْ تَرَاهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: اجْلِسْ حَتَّى يَخْرُجَ صَاحِبُ الْبَرِيدِ مِنْ عِنْدِهِ، قَالَ :فَجَلَسْتُ فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ لِغُلَامٍ لَهُ: خُذْ بِيَدِ الصَّقْرِ وَ أَدْخِلْهُ إِلَى الْحُجْرَةِ- وَ أَوْمَأَ إِلَى بَيْتٍ- فَدَخَلْتُ فَإِذَا هُوَ ع جَالِسٌ عَلَى صَدْرِ حَصِيرٍ وَ بِحِذَائِهِ قَبْرٌ مَحْفُورٌ، قَالَ :فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ عَلَيَّ ثُمَّ أَمَرَنِي بِالْجُلُوسِ، ثُمَّ قَالَ لِي: يَا صَقْرُ مَا أَتَى بِكَ؟ قُلْتُ: جِئْتُ أَتَعَرَّفُ خَبَرَكَ، قَالَ: ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَى الْقَبْرِ فَبَكَيْتُ، فَنَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ: يَا صَقْرُ! لَا عَلَيْكَ، لَنْ يَصِلُوا إِلَيْنَا بِسُوءٍ، فَقُلْتُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، ثُمَّ قُلْتُ: يَا سَيِّدِي !حَدِيثٌ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله لَا أَعْرِفُ مَعْنَاهُ ،قَالَ: وَ مَا هُوَ؟ قُلْتُ: قَوْلُهُ: لَا تُعَادُوا الْأَيَّامَ فَتُعَادِيَكُمْ، مَا مَعْنَاهُ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، الْأَيَّامُ نَحْنُ مَا قَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ، فَالسَّبْتُ :اسْمُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله ،وَ الْأَحَدُ :أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ،وَ الْإِثْنَيْنِ: الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ عليهما السلام ،وَالثَّلَاثَاءُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ الْأَرْبِعَاءُ: مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ وَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ أَنَا، وَ الْخَمِيسُ: ابْنِيَ الْحَسَنُ ، وَ الْجُمُعَةُ :ابْنُ ابْنِي وَ إِلَيْهِ تَجْتَمِعُ عِصَابَةُ الْحَقِّ، فَهَذَا مَعْنَى الْأَيَّامِ، فَلَا تُعَادُوهُمْ فِي الدُّنْيَا فَيُعَادُوكُمْ فِي الْآخِرَةِ، ثُمَّ قَالَ وَدِّعْ وَ اخْرُجْ فَلَا آمَنُ عَلَيْكَ.
زِيَارَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَاِلَهُ:
أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُهُ، وَ أَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسَالاتِ رَبِّكَ وَ نَصَحْتَ لِأُمَّتِكَ، وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَ أَدَّيْتَ الَّذِي عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ، وَ أَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنِينَ وَ غَلُظْتَ عَلَى الْكَافِرِينَ، وَ عَبَدْتَ اللَّهَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ، فَبَلَغَ اللَّهُ بِكَ أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنَا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَ الضَّلَالِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَ صَلَوَاتِ مَلَائِكَتِكَ وَ أَنْبِيَائِكَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، وَ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ، وَ مَنْ سَبَّحَ لَكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ، عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ، وَ نَبِيِّكَ وَ أَمِينِكَ وَ نَجِيبِكَ وَ حَبِيبِكَ وَ صَفِيِّكَ وَ صَفْوَتِكَ وَ خَاصَّتِكَ وَ خَالِصَتِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ أَعْطِهِ الْفَضْلَ وَ الْفَضِيلَةَ وَ الْوَسِيلَةَ وَ الدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ، وَ ابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ:( وَ لَوْأَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جٰاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللّٰهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّٰهَ تَوّٰاباً رَحِيماً)، إِلَهِي فَقَدْ أَتَيْتُ نَبِيَّكَ مُسْتَغْفِراً تَائِباً مِنْ ذُنُوبِي، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْهَا لِي، يَا سَيِّدَنَا أَتَوَجَّهُ بِكَ وَ بِأَهْلِ بَيْتِكَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى رَبِّكَ وَ رَبِّي لِيَغْفِرَ لِي.
ثُمَّ قُلْ ثَلَاثاً:إنا لله وإنا إليه راجعون . ثُمَّ قُلْ: أُصِبْنَا بِكَ يَا حَبِيبَ قُلُوبِنَا، فَمَا أَعْظَمَ الْمُصِيبَةَ بِكَ حَيْثُ انْقَطَعَ عَنَّا الْوَحْيُ، وَ حَيْثُ فَقَدْنَاكَ فَإِنّٰا لِلّٰهِ وَ إِنّٰا إِلَيْهِ رٰاجِعُونَ، يَا سَيِّدَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ عَلَى آلِ بَيْتِكَ الطَّاهِرِينَ، هَذَا يَوْمُ السَّبْتِ وَ هُوَ يَوْمُكَ، وَ أَنَا فِيهِ ضَيْفُكَ وَ جَارُكَ فَأَضِفْنِي وَ أَجِرْنِي، فَإِنَّكَ كَرِيمٌ تُحِبُّ الضِّيَافَةَ وَ مَأْمُورٌ بِالْإِجَارَةِ، فَأَضِفْنِي وَ أَحْسِنْ ضِيَافَتِي وَ أَجِرْنَا وَ أَحْسِنْ إِجَارَتَنَا، بِمَنْزِلَةِ اللَّهِ عِنْدَكَ وَ عِنْدَ آلِ بَيْتِكَ وَ بِمَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَهُ، وَ بِمَا اسْتَوْدَعَكُمْ مِنْ عِلْمِهِ فَإِنَّهُ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ.
جمال الاسبوع ص29-30.
النساء 4 : 64
النساء 4 : 64
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق