وجوب ستر العورة، وتحريم النظر الى عورة المسلم
غير المحلل، رجلا كان أو امرأة
1- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: لا ينظر الرجل إلى عورة أخيه. التهذيب 1: 374|1149.
2-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: من دخل الحمام، فغض طرفه عن النظر إلى عورة أخيه، آمنه الله من الحميم يوم القيامة. ثواب الأعمال: 36|1.
3-عن الصادق، عن آبائه ( عليهم السلام )، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ـ في حديث المناهي ـ قال: إذا اغتسل أحدكم في فضاء من الأرض فليحاذر على عورته.
وقال: لا يدخلن أحدكم الحمام إلا بمئزر، ونهى أن ينظر الرجل إلى عورة أخيه المسلم، وقال: من تأمّل عورة أخيه المسلم لعنه سبعون ألف ملك، ونهى المرأة أن تنظر إلى عورة المرأة، وقال: من نظر إلى عورة أخيه المسلم، أو عورة غير أهله، متعمدا، أدخله الله مع المنافقين، الذين كانوا يبحثون عن عورات الناس، ولم يخرج من الدنيا حتى يفضحه الله، إلا أن يتوب. الفقيه 4: 2 ـ 11 بشكل متفرق، في المناهي.
4- قال: وسئل الصادق ( عليه السلام ) عن قول الله عز وجل: (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ) (1) فقال: كل ما كان في كتاب الله من ذكر حفظ الفرج فهو من الزنا، إلا في هذا الموضع، فإنه للحفظ من أن ينظر إليه. وسائل الشيعة : ج 1 ص 300.
(1) النور 24: 30.
5-عن علي ( عليه السلام )، في قوله عز وجل: (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ) (1) معناه: لا ينظر أحدكم إلى فرج أخيه المؤمن، أو يمكنه من النظر إلى فرجه، ثم قال: ( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) (2) أي: ممّن يلحقهن النظر، كما جاء في حفظ الفروج، فالنظر سبب إيقاع الفعل من الزنا، وغيره. المحكم والمتشابه: 64.
(1) النور 24: 30.
(2) النور 24: 31.
غير المحلل، رجلا كان أو امرأة
1- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: لا ينظر الرجل إلى عورة أخيه. التهذيب 1: 374|1149.
3-عن الصادق، عن آبائه ( عليهم السلام )، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ـ في حديث المناهي ـ قال: إذا اغتسل أحدكم في فضاء من الأرض فليحاذر على عورته.
وقال: لا يدخلن أحدكم الحمام إلا بمئزر، ونهى أن ينظر الرجل إلى عورة أخيه المسلم، وقال: من تأمّل عورة أخيه المسلم لعنه سبعون ألف ملك، ونهى المرأة أن تنظر إلى عورة المرأة، وقال: من نظر إلى عورة أخيه المسلم، أو عورة غير أهله، متعمدا، أدخله الله مع المنافقين، الذين كانوا يبحثون عن عورات الناس، ولم يخرج من الدنيا حتى يفضحه الله، إلا أن يتوب. الفقيه 4: 2 ـ 11 بشكل متفرق، في المناهي.
4- قال: وسئل الصادق ( عليه السلام ) عن قول الله عز وجل: (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ) (1) فقال: كل ما كان في كتاب الله من ذكر حفظ الفرج فهو من الزنا، إلا في هذا الموضع، فإنه للحفظ من أن ينظر إليه. وسائل الشيعة : ج 1 ص 300.
(1) النور 24: 30.
5-عن علي ( عليه السلام )، في قوله عز وجل: (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ) (1) معناه: لا ينظر أحدكم إلى فرج أخيه المؤمن، أو يمكنه من النظر إلى فرجه، ثم قال: ( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) (2) أي: ممّن يلحقهن النظر، كما جاء في حفظ الفروج، فالنظر سبب إيقاع الفعل من الزنا، وغيره. المحكم والمتشابه: 64.
(1) النور 24: 30.
(2) النور 24: 31.
6- ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : وغضّ بصرك عن عورة الناس ، واستر عورتك من أن ينظر اليه ، فانه أروي [1] : أن الناظر والمنظور اليه ملعون. فقه الرضا ( عليه السلام ) ص 4.
[1] في المصدر : فانه روي.
7- روينا عن أهل البيت ( عليهم السلام ) ، انهم امروا بستر العورة وغضّ البصر عن عورات المسلمين ، ونهوا المؤمن أن يكشف عورته وان كان بحيث لا يراه أحد .دعائم الإِسلام ج 1 ص 103 .
8ـ وروينا عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) : ان سائلا سأله عن أي الأعمال أفضل عند الله ؟ فقال : « ما لا يقبل الله عزّ وجلّ عملا الاّ به » ، وساق الحديث وهو طويل ، الى أن قال : « وفرض على العينين غض البصر عمّا حرّم الله وهو عملهما ».
وفي نسخة : « وفرض على البصر أن لا ينظر الى ما حرم الله ، وأن يغض عمّا نهى الله عنه مما لا يحل له وهو عمله ، وذلك من الايمان ،وقال تبارك وتعالى ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ) [1] من أن ينظر أحدهم الى فرج أخيه ، ويحفظ فرجه من أن ينظر اليه أحد ـ ثم قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) ـ : كلّ شيء في القرآن من حفظ الفرج فهو من الزنا الاّ هذه الآية ، فانها من النظر » الخبر. مستدرك الوسائل : ج 1 ص 245-246 ح489.
(1) النور 24: 30.
9- عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أنه قال : « من كان يؤمن بالله عزّ وجلّ فلا ينظر الى عورة أخيه ».عوالي اللآلي ج 1 ص 114 ح 31.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق