استحباب السواك في السحر وعند القيام من النوم مطلقاً
1 - عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان إذا صلّى العشاء الآخرة أمر بوضوئه وسواكه فوضع عند رأسه مخمراً ، فيرقد ما شاء الله ، ثمّ يقوم فيستاك ويتوضّأ ويصلّي أربع ركعات ، ثمّ يرقد ثمّ يقوم فيستاك ويتوضّأ ويصلّي [1] ، ثمّ قال : لقد كان لكم في رسول الله أُسوة حسنة ـ وقال في آخر الحديث ـ إنّه كان يستاك في كلّ مرّة قام من نومه. الكافي 3 : 445 / 13.
[1] في المصدر زيادة : أربع ركعات ثمّ يرقد حتّى إذا كان في وجه الصبح قام فأوتر ثم صلى الركعتين.
2 - عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إذا قمت بالليل من منامك فقل : الحمد لله ـ إلى أن قال ـ ثمّ استك وتوضّأ. الكافي 3 : 445 / 12.
3 - قال أبوعبدالله ( عليه السلام ) : إذا قمت بالليل فاستك ، فإنّ الملك يأتيك فيضع فاه على فيك ، فليس من حرف تتلوه وتنطق به إلاّ صعد به إلى السماء ، فليكن فوك طيّب الريح. وسائل الشيعة : ج 2 ص 21.
4 - عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال :إذا قمت من فراشك فانظر في أُفق السماء ، وقل : الحمد لله ـ إلى أن قال ـ وعليك بالسواك فإنّ السواك في السحر قبل الوضوء من السنّة ، ثمّ توضّأ. الفقيه 1 : 304 / 1393.
5 - عن إسحاق بن عمّار قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إنّي لأحبّ للرجل إذا قام باللّيل أن يستاك ، وأن يشمّ الطيب ، فإنّ الملك يأتي الرجل إذا قام بالليل حتّى يضع فاه على فيه ، فما خرج من القرآن من شيء دخل في جوف ذلك الملك. المحاسن : 559 / 930.
6 - ـ مكارم الأخلاق : كان النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، يستاك كلّ ليلة ثلاث مرات : مرّة قبل نومه ، ومرة اذا قام من نومه الى ورده [1] ، ومرة قبل خروجه الى صلاة الصبح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق