استحباب السواك عرضاً ، وكونه بقضبان الشجر
1- قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : اكتحلوا وتراً واستاكوا عرضاً. الفقيه 1 : 33 / 120.
2 ـ قال : وروي أن الكعبة شكت إلى الله ما تلقى من أنفاس المشركين ، فأوحى الله إليها : قرّي يا كعبة ، فإنّي مبدلك بهم قوماً يتنظفون بقضبان الشجر ، فلمّا بعث الله نبيّه محمّداً ( صلى الله عليه وآله ) نزل عليه الروح الأمين جبرئيل ( عليه السلام ) بالسواك. وسائل الشيعة :ج 2 ص 23ح 1370.
3- عن حنان بن سدير ، عن أبيه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، نحوه ، إلاّ أنّه قال : فلمّا بعث الله محمّداً ( صلى الله عليه وآله ) أوحى إليه مع جبرئيل بالسواك والخلال. المحاسن : 558 / 924.
5 - ـ وبهذا الاسناد : قال : قال : رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « كلوا الثمار وترا لا تضروا ، واستاكوا عرضا ولا تستاكوا طولا ». الجعفريات ص 161 .
6 ـ وبهذا السند : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه نهى أن يتخلل بالقصب ، وأن يستاك به. الجعفريات ص38 .
7 ـ مكارم الاخلاق : كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، اذا استاك استاك عرضا.مكارم الاخلاق ص 35.
8 ـ وفيه : وكان ( صلّى الله عليه وآله ) ، يستاك بالأراك [1] ، أمره بذلك جبرئيل ( عليه السلام ). البحار 76 ص 135 ح 47.
[1] الأراك : شجر معروف وهو شجر السواك ، يستاك بفروعه ( لسان العرب ـ ارك ـ ج 10 ص 388.
9 - ـ الرسالة الذهبية للرضا ( عليه السلام ) : « واعلم يا أمير المؤمنين ، ان أجود ما استكت به ليف الأراك ، فانه يجلو الاسنان ويطيب النكهة ويشد اللثة ويسمنها ، وهو نافع من الحفر [1] اذا كان باعتدال ، والاكثار منه يرق الاسنان ، ويزعزعها ويضعف اصولها ».
الرسالة الذهبية ص 50.
[1] الحَفْر والحَفَر : فساد أصول الأسنان ، وقيل : هي صفرة تعلو الاسنان ( لسان العرب ـ حفر ـ ج 4 ص 204).
10ـ القطب الراوندي في لبّ اللباب عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « نعم السواك الزيتون من الشجرة المباركة ، يطيب الفم ويذهب بالحفر ، وهي سواكي وسواك الأنبياء قبلي ». لب اللباب : مخطوط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق