وجوب العفة والورع عن المحرمات وحفظ الفرج
1-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كانت امرأة على عهد داود يأتيها رجل يستكرهها على نفسها فألقى الله عزّ وجلّ في قلبها فقالت له : إنك لا تأتيني مرة إلا وعند أهلك من يأتيهم قال : فذهب إلى أهله فوجد عند أهله رجلا فاتى به داود ( عليه السلام ) فقال : يا نبيّ الله ، وجدت هذا الرجل عند أهلي فأوحى الله إلى داود قل له : كما تدين تدان . الفقيه 4 : 14 | 19 .
2-عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : كان فيما أوحى الله إلى موسى ( عليه السلام ) : من زنى زني به ولو في العقب من بعده ، يا موسي ، عف يعف أهلك ، يا موسى بن عمران ، ان أردت ان يكثر خير أهل بيتك فاياك والزنا ، يا موسى بن عمران كما تدين تدان . وسائل الشيعة: ج 20 ص 355.
3-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : اتى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أعرابيّ فقال : يا رسول الله ، أوصني ، فقال : احفظ ما بين رجليك .الزهد : 8 | 14 .
4 - عن ميمون القداح قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : ما من عبادة أفضل من عفة بطن وفرج .الكافي 5 : 554 | 7.
5 -عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ في حديث ـ قال : ومن قدر على امرأة أو جارية حراما فتركها مخافة الله حرم الله عليه النار وآمنه الله من الفزع الاكبر وأدخله الجنة فان أصابها حراما حرم الله عليه الجنة وأدخله النار . عقاب الاعمال : 334.
[2] اثبتناه من المصدر.
11 - عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ، عن علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليه وآله : فضل العلم أحب إلى الله من فضل العبادة ، وأفضل دينكم الورع. الخصال : 4 | 9.7 - عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى اللهعليه وآله : عليكم بالعفاف وترك الفجور.الكافي 5 : 554 | 6.
8 - عن أبي إبراهيم عليه السلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليه وآله تزوجوا إلى آل فلان فانهم عفوا فعفت نساؤهم ولا تزوجوا إلى آل فلان فانهم بغوا فبغت نساؤهم ، وقال : مكتوب في التوراة : ان الله قاتل القاتلين ، ومفقر الزانين ، لا تزنوا فتزني نساؤكم ، كما تدين تدان. وسائل الشيعة: ج 20 ص 357.
9 - عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لما أقام العالم الجدار أوحى الله إلى موسى : اني مجازي الابناء بسعي الآباء ، إن خيرا فخيراً ، وان شرا فشرا ، لا تزنوا فتزني نساؤكم ، ومن وطئ فراش امرئ مسلم وطئ فراشه كما تدين تدان. الكافي 5 : 553 | 3.
10 - قال أبو عبدالله عليه السلام : ما أقبح بالرجل ان يكون بالمكان المعور [1] فيدخل ذلك علينا وعلى صالحي أصحابنا ـ إلى ان قال : ـ فقال : عفوا تعف نساؤكم. الكافي 5 : 553 | 3.
[1] المكان المعور : المكان الذي فيه العيب والريبة ، « الصحاح 2 | 761 ».
12 - عن أبان بن سويد ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال : قلت له : ما الذي يثبت الايمان في العبد؟ قال : الذي يثبته فيه الورع والذي يخرجه منه الطمع. الخصال : 9 | 29.
13- عن نجم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال لي : يا نجم ، كلّكم في الجنة معنا إلا انه ما أقبح بالرجل منكم أن يدخل الجنة قد هتك ستره وبدت عورته ، قلت : وان ذلك لكائن؟ قال : نعم ، ان لم يحفظ فرجه وبطنه. الخصال : 25 | 88.
14 - عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : أفضل العبادة الفقه وأفضل الدين الورع. الخصال : 29 | 104.
15 - قال أبو عبدالله عليه السلام : ثلاث في حرز الله إلى ان يفرغ من الحساب : رجل لم يهم بزنا قط ، ورجل لم يشب ماله بربا قط ، ورجل لم يسع فيهما قط.الخصال : 101 | 55.
16 - عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ثلاث من لم تكن فيه فليس مني ولا من الله قيل : يا رسول الله ، وما هن؟ قال : حلم يرد به جهل الجاهل ، وحسن خلق يعيش به [٣] ، وورع يحجزه عن معاصي الله عزّ وجلّ.الخصال : 145 | 172.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق