تحريم الفحش ووجوب حفظ اللّسان
1 - عن أبي جعفر (عليه السلام) ، في قوله (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً) [1] قال : «قولوا للناس أحسن ما تحبّون أن يقال لكم ، فإنّ الله يبغض اللّعان السباب الطّعان على المؤمنين ، المتفحّش السائل الملحف». العياشي ج 1 ص 48 ح63. [1] البقرة 2 : 83.
2- عن الكاظم (عليه السلام) ، أنّه قال لهشام بن الحكم : «وإنّ من شرّ عباد الله من تكره مجالسته لفحشه ، وهل يكبّ الناس على مناخرهم في النار إلّا حصائد ألسنتهم» الخبر. تحف العقول ص 294.
3 - عن علي بن الحسين ومحمد بن علي (عليهم السلام) ، أنّهما ذكرا وصية علي (عليه السلام) ، وفيها : «ولا تتكلّموا بالفحش فإنّه لا يليق بنا ولا بشيعتنا ، وإنّ الفاحش لا يكون صديقا» الخبر. دعائم الإسلام ج 2 ص 352.
4 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : وفي الخبر : «الجفاء والبذاء من النار ، والحياء والسخاء من الجنّة».
5 ـ وعن النبي (صلّى الله عليه وآله) ، قال : «أربعة يزيد عذابهم على عذاب أهل النار ـ إلى أن قال ـ ورجل يستلذ الرفث والفحش ، فيسيل من فيه قيح ودم». 9 ، 10 ـ لب اللباب : مخطوط.
6 - عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ، أنّه قال :«أسفه السفهاء المتبجح بفحش الكلام».
وقال (عليه السلام) : «الفحش والتفاحش [1] ليسا من الاسلام» . [1] في المصدر : التفحش.
وقال (عليه السلام) : «احذر فحش القول والكذب ، فإنّهما يرزيان بالقائل» .
وقال (عليه السلام) : «ما أفحَشَ كريم قطّ».
وقال (عليه السلام) : «ما أفحش حليم» .مستدرك الوسائل : ج 12 ص 82 - 83.
7 - «قال رسول
الله (صلّى الله عليه وآله) : شرّ الناس عند الله تعالى ، الذين يكرمون اتقاء شرّهم». الجعفريات ص 148.
8- عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، أنّه قال : «شر رجالكم البافوق السيدع [1] البانرق [2] الفحاش ، والسيدع النمام».كتاب الغايات ص 91.
[1] في المصدر زيادة : «وشر نسائكم الجفة الفرقع».
[2] في المصدر : «البافوق».
9 - قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : «ما كان الفحش في شيء قطّ إلّا شانه ، ولا كان الحياء في شيء قطّ إلّا زانه».أمالي المفيد ص 167 ح 2.
10 - عن ابن مسعود قال : جاء رجل إلى فاطمة (عليها السلام) فقال : يا ابنة رسول الله ، هل ترك رسول الله (صلّى الله عليه وآله) عندك شيئاً فطوّقينيه [1]؟ فقالت : «يا جارية ، هات تلك الجريدة [2]» فطلبتها فلم تجدها ، فقلت : «ويحك اطلبيها (فإنّها تعدل عندي حسناً وحسيناً) [3]» فطلبتها فإذا هي قد قممتها في قمامتها ، فإذا فيها : قال محمّد النبي (صلّى الله عليه وآله) : «ليس من المؤمنين من لم يأمن جاره بوائقه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو يسكت ، إنّ الله يحبّ الخيّر الحليم المتعفف ، ويبغض الفاحش البذاء السائل الملحف ، إنّ الحياء من الإيمان والإيمان في الجنّة ، وإنّ الفحش من البذاء والبذاء في النار». دلائل الإمامة ص 1.[1] في المصدر : «تطرفينيه». [2] وفيه : «الحريرة». [3] في العبارة تأمّل! ، وإن صحّت فتُحمل على سبيل المجاز لتبيان أهمية الوصية.
11 - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : «إنّ النبي (صلّى الله عليه وآله) بينما هو ذات يوم عند عائشة ، إذ استأذن عليه رجل ، فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : بئس أخو العشيرة ، فقامت عائشة فدخلت البيت ، واذن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) للرجل ، فلمّا دخل اقبل عليه رسول الله (صلّى الله عليه وآله) بوجهه وبشره إليه يحدّثه ، حتّى إذا فرغ وخرج من عنده ، قالت عائشة : يا رسول الله ، بينما أنت تذكر هذا الرجل بما ذكرته به ، إذ أقبلت عليه بوجهك وبشرك ، فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) عند ذلك :إنّ من شر عباد الله من تكره مجالسته لفحشه». الكافي ج 2 ص 245 ح 1.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق