السبت، 25 مايو 2024

ما هو عقاب الكلام البذيء

  تحريم الفحش ووجوب حفظ اللّسان  

1 -  عن أبي جعفر (عليه السلام) ، في قوله (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً) [1] قال : «قولوا للناس أحسن ما تحبّون أن يقال لكم ، فإنّ الله يبغض اللّعان السباب الطّعان على المؤمنين ، المتفحّش السائل الملحف». العياشي ج 1 ص 48 ح63. [1] البقرة 2 : 83.

2- عن الكاظم (عليه السلام) ، أنّه قال لهشام بن الحكم : «وإنّ من شرّ عباد الله من تكره مجالسته لفحشه ، وهل يكبّ الناس على مناخرهم في النار إلّا حصائد ألسنتهم» الخبرتحف العقول ص 294.

3 - عن علي بن الحسين ومحمد بن علي (عليهم السلام) ، أنّهما ذكرا وصية علي (عليه السلام) ، وفيها : «ولا تتكلّموا بالفحش فإنّه لا يليق بنا ولا بشيعتنا ، وإنّ الفاحش لا يكون صديقا» الخبردعائم الإسلام ج 2 ص 352. 

4 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : وفي الخبر : «الجفاء والبذاء من النار ، والحياء والسخاء من الجنّة». 

5 ـ وعن النبي (صلّى الله عليه وآله) ، قال : «أربعة يزيد عذابهم على عذاب أهل النار ـ إلى أن قال ـ ورجل يستلذ الرفث والفحش ، فيسيل من فيه قيح ودم». 9 ، 10 ـ لب اللباب : مخطوط. 

6 - عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ، أنّه قال :«أسفه السفهاء المتبجح بفحش الكلام». 

وقال (عليه السلام) : «الفحش والتفاحش [1] ليسا من الاسلام» . [1] في المصدر : التفحش.

وقال (عليه السلام) : «احذر فحش القول والكذب ، فإنّهما يرزيان بالقائل» .

وقال (عليه السلام) : «ما أفحَشَ كريم قطّ». 

وقال (عليه السلام) : «ما أفحش حليم» .مستدرك الوسائل : ج 12 ص 82 - 83.

7 -  «قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) شرّ الناس عند الله تعالى ، الذين يكرمون اتقاء شرّهم».  الجعفريات ص 148.

8- عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، أنّه قال : «شر رجالكم البافوق السيدع [1البانرق [2الفحاش ، والسيدع النمام».كتاب الغايات ص 91

[1في المصدر زيادة : «وشر نسائكم الجفة الفرقع». [2في المصدر : «البافوق». 

9 - قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : «ما كان الفحش في شيء قطّ إلّا شانه ، ولا كان الحياء في شيء قطّ إلّا زانه».أمالي المفيد ص 167 ح 2.

10 -  عن ابن مسعود قال : جاء رجل إلى فاطمة (عليها السلام) فقال : يا ابنة رسول الله ، هل ترك رسول الله (صلّى الله عليه وآله) عندك شيئاً فطوّقينيه [1]؟ فقالت : «يا جارية ، هات تلك الجريدة [2]» فطلبتها فلم تجدها ، فقلت : «ويحك اطلبيها (فإنّها تعدل عندي حسناً وحسيناً) [3]» فطلبتها فإذا هي قد قممتها في قمامتها ، فإذا فيها : قال محمّد النبي (صلّى الله عليه وآله) : «ليس من المؤمنين من لم يأمن جاره بوائقه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو يسكت ، إنّ الله يحبّ الخيّر الحليم المتعفف ، ويبغض الفاحش البذاء السائل الملحف ، إنّ الحياء من الإيمان والإيمان في الجنّة ، وإنّ الفحش من البذاء والبذاء في النار». دلائل الإمامة ص 1.[1] في المصدر : «تطرفينيه». [2] وفيه : «الحريرة». [3] في العبارة تأمّل! ، وإن صحّت فتُحمل على سبيل المجاز لتبيان أهمية الوصية.

11 -  عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : «إنّ النبي (صلّى الله عليه وآله) بينما هو ذات يوم عند عائشة ، إذ استأذن عليه رجل ، فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : بئس أخو العشيرة ، فقامت عائشة فدخلت البيت ، واذن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) للرجل ، فلمّا دخل اقبل عليه رسول الله (صلّى الله عليه وآله) بوجهه وبشره إليه يحدّثه ، حتّى إذا فرغ وخرج من عنده ، قالت عائشة : يا رسول الله ، بينما أنت تذكر هذا الرجل بما ذكرته به ، إذ أقبلت عليه بوجهك وبشرك ، فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) عند ذلك :إنّ من شر عباد الله من تكره مجالسته لفحشه». الكافي ج 2 ص 245 ح 1.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لحم البقر بالسلق ، ومرق لحم البقر

    لحم البقر بالسلق *  ومرق لحم البقر *  السلق : نبت له ورق طوال ، وورقه يؤكل ( لسان العرب ج 10 ص 162 ).  1 -  عن محمّد بن قيس ، عن أبي ج...