تحريم الفحش ووجوب حفظ اللسان
معنى الفحش اصطلاحًا: ما ينفر عنه الطبع السليم، ويستنقصه العقل المستقيم
1 - عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من علامات شرك الشيطان الذي لا يشك فيه أن يكون فحاشا لا يبالي ما قال ولا ما قيل فيه. الكافي 2 :243 | 1.
2 - عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن الله يبغض الفاحش المتفحش. الكافي 2 :244 | 4.
3 - عن الحسن الصيقل قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : إن الفحش والبذاء والسلاطة [1] من النفاق.الكافي 2 : 245 | 10.
[1] السلاطة : حدة اللسان ( الصحاح ـ سلط ـ ٣ : ١١٣٤ ).
4 - عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن الله يبغض الفاحش البذيء السائل المُلحِف. الكافي 2 : 245 | 11.
5 - عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لعائشة : يا عائشة ان الفحش لو كان مثالا لكان مثال سوء.وسائل الشيعة : ج 16 ص 32.
7 - عن سماعة قال : دخلت على أبي عبدالله عليهالسلام فقال لي مبتدئا : يا سماعة ما هذا الذي كان بينك وبين جمالك؟ إياك أن تكون فحاشا أو سخابا أو لعانا ، فقلت : والله لقد كان ذلك إنه ظلمني ، فقال : إن كان ظلمك لقد أربيت عليه ، إن هذا ليس من فعالي ولا آمر به شيعتي ، استغفر ربك ولا تعد ، قلت : استغفر الله ولا أعود. وسائل الشيعة : ج 16 ص 33.
8 - عن أبي عبدالله عليهالسلام ـ في حديث ـ قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن من أشر عباد الله من تكره مجالسته لفحشه.
الزهد : 9 | 16.
9 - عن أبي عبدالله عليهالسلام قال [1] : إن الله يحب الحيي الحليم الغني المتعفف ، ألا وإن الله يبغض الفاحش البذئ السائل الملحف.
الزهد : 9 | 16.
[1] اضاف في المصدر : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
10 - عن أبي عبدالله عليهالسلام ـ في حديث ـ قال : إن الحياءوالعفاف والعي : عي اللسان لا عي القلب من الايمان ، والفحش والبذاء والسلاطة من النفاق. الزهد : 10 | 21.
11 - عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهمالسلام ـ في وصية النبي صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام ـ قال : يا علي ، افضل الجهاد من أصبح لا يهم بظلم أحد ، يا علي ، من خاف الناس لسانه فهو من أهل النار ، يا علي ، شر الناس من أكرمه الناس اتقاء فحشه وأذى وشره ، يا علي ، شر الناس من باع آخرته بدنياه وشر منه من باع آخرته بدنيا غيره.الفقيه 4 : 254| 821.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق