وجوب الرضا بالقضاء
1 - عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : « في قضاء الله عز وجل ، كل خير للمؤمن ». المؤمن ص 15 ح 1.
2 - ـ وعن الصادق ( عليه السلام ) : « ان المسلم لا يقضي الله عزّ وجلّ ، له [1] قضاء إلاّ كان خيرا له [2] ، ثم تلا هذه الآية : ( فَوَقَاهُ اللهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ) [3] ثم قال : أما والله لقد تسلطوا عليه وقتلوه ، فأما ما وقاه الله ، فوقاه الله أن يفتنوه في دينه ». المؤمن ص 15 ح 2.
[1] « له » ليس في المصدر. [2] في إحدى نسخ المصدر زيادة : وإن ملك مشارق الأرض ومغاربها كان خيراً له.[3] غافر 40 : 45.
3 ـ وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « فيما أوحى الله الى موسى : يا موسى ماخلقت خلقا أحب إليّ من عبدي المؤمن ، واني انما ابتليته لما هو خير له [1] ، وأزوي عنه لما هو خير له ، وأنا اعلم لما [2] يصلح عليه عبدي ، فليصبر على بلائي ، وليرض بقضائي ، وليشكر نعمائي ، اكتبه في الصديقين عندي ، اذا عمل برضائي [3] ». الكافي ج 2 ص 61 ح 7.
[1] في إحدى نسخ المصدر والبحار زيادة : « واعطيه لما هو خير له » وفي الكافي والتوحيد وعدّة الداعي : « أعافيه » بدلاً من « أعطيه ». [2] في المصدر : بما. [3] في المصدر زيادة : وأطاع أمري.
4 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « ما قضى الله تبارك وتعالى ، لمؤمن من قضاء ، الاّ جعل له الخيرة فيما قضى ».مستدرك الوسائل : ج 2 ص 409- 410.
5 - ـ وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « قال الله عزّ وجلّ : عبدي المؤمن لا أصرفه في شيء الاّ جعلت ذلك خيرا له ، فليرض بقضائي ، وليصبر على بلائي ، وليشكر على نعمائي ، أكتبه في الصديقين عندي ».مستدرك الوسائل : ج 2 ص 410.
6 ـ وعنه ( عليه السلام ) قال : « ضحك رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، حتى بدت نواجذه ، ثم قال : ألا تسألوني عم ضحكت ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : عجبت للمرء المسلم ، انه ليس من قضاء يقضيه الله له ، الاّ كان خيرا له في عاقبة أمره ».أمالي الصدوق ص 439 ح 15.
7 ـ وعن إسحاق بن عمار ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « رأس طاعة الله ، الرضا بما صنع الله إلى العبد ، فيما أحب وفيما أكره ».المؤمن ص 20 ح 15.
8 - عن الرضا ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : قال الله جلّ جلاله : من لم يرض بقضائي ، ولم يؤمن بقدري ، فليلتمس إلهاً غيري ».
وقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « في كل قضاء الله عزّ وجلّ ، خيرة للمؤمن ». التوحيد ص371 ح 11.
9 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « من رضي القضاء أتى عليه القضاء وهو مأجور ، ومن سخط القضاء أتى عليه القضاء وأحبط الله أجره ». الخصال ص 23 ح 80.
10 ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « روي عن العالم ( عليه السلام ) قال : اذا شاء الله فيعطينا ، واذا أحب أن يكره رضينا ».
وأروي : « أعلم الناس بالله ، أرضاهم بقضاء الله ».
وروي : « رأس طاعة الله الصبر والرضا ».
وروي : « ما قضى الله على عبده قضاء ، فرضي به ، الاّ جعل الخير فيه ». فقه الرضا ( عليه السلام ) ص 49.
11 - عن ابن مسعود عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) أنه قال : « ثلاثة من رزقهن فقد [1] رزق خير الدارين : الرضا بالقضاء ، والصبر على البلاء ، والدعاء في الرخاء ». مسكن الفؤاد ص 44. [1] في المصدر : فإنه
12 ـ وروي أن موسى ( عليه السلام ) قال : يا رب دلني على أمر ، فيه رضاك عني أعمله [1] فأوحى الله اليه : ان رضاي في كرهك وانت ما تصبر على ما تكره ، قال : يا رب دلني عليه ، قال : فان رضاي في رضاك بقضائي. مسكن الفؤاد ص 85.[1] « أعمله » ليس في المصدر.
13 ـ وعن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أنه قال : « اعطوا الله الرضا من قلوبكم ، تظفروا بثواب الله تعالى ، يوم فقركم والافلاس ». مسكن الفؤاد ص 85.
14 - عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : « الايمان له أركان أربعة : التوكل على الله ، والتفويض اليه ، والتسليم لامر الله تعالى ، والرضا بقضاء الله تعالى ». الجعفريات ص 232.
15 - عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : « من غمّ كان للغمّ أهلا ، فينبغي للمؤمن أن يكون بالله وبما صنع راضيا ». التمحيص ص 59 ح 122.
16 ـ وعن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : « الرضا بمكروه القضاء ، من أعلى درجات اليقين ». التمحيص ص 60 ح 131.
17 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « قال علي ( عليه السلام ) : ما أحب أن لي بالرضا في موضع القضاء جمّ [1] النعم ». التمحيص ص 60 ح 131.[1] حمر ظاهراً ( منه ـ قده ) وفي المصدر : حمر.
18 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ). عن إسماعيل بن جابر ، عنه ( عليه السلام ) أنه قال في رسالته التي كتبها لأصحابه : « واعلموا أنه لن يؤمن عبد من عبيده ، حتى يرضى عن الله فيما صنع الله اليه وصنع به ، على ما أحب وكره ، ولن يصنع الله بمن صبر ورضي عن الله ، الاّ ما هو أهله ، وهو خير له مما أحب وكره ». الكافي ج 8 ص 8.
19 - عن موسى بن جعفر ، عن أبيه ،عن آبائه ( عليهم السلام ) ، عن الحسين بن علي ( عليهما السلام ) في حديث طويل في أسئلة اليهودي الشامي ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إلى أن قال ( عليه السلام ) قال له اليهودي : فان يعقوب قد صبر على فراق ولده ، حتى كاد يحرض [1] من الحزن ، قال له علي ( عليه السلام ) : « لقد كان كذلك ، وكان [2] حزن يعقوب حزناً بعده تلاق ، ومحمّد ( صلّى الله عليه وآله ) قبض ولده إبراهيم ، قرّة عينه ، في حياة منه ، وخصه بالاختبار ليعظم [3] له الادخار ، فقال ( عليه السلام ) : تحزن النفس ، ويجزع القلب ، وانا عليك يا إبراهيم لمحزونون ، ولا نقول ما يسخط الرب ، في كل ذلك يؤثر الرضا عن الله عز ذكره ، والاستسلام له في جميع الفعال ».الاحتجاج ص 214.
[1] حرض ، يحرض ويحرض : هلك ( لسان العرب ـ حرض ـ ج 7 ص 134 ). [2] « كان » ليس في المصدر. [3] في المصدر : فخصّه بالاختيار ليعلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق