الأحد، 18 أغسطس 2024

استحباب القيلولة

استحباب القيلولة

1- أتى أعرابي إلى النبي ( صلّى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله ، إنّي كنت ذكوراً وإنّي صرت نسيّاً ؟ فقال : أكنت تقيل(1)، قال : نعم ، قال : وتركت ذلك ؟ قال : نعم ، قال : عد ، فعاد فرجع إليه ذهنه. المصدر الفقيه 1 : 318|1449.

(1) تقيل : أي تنام القيلولة. وعن الأزهري القيلولة والمقيل هي الاستراحة وإن لم يكن نوم ( مجمع البحرين ـ قيل ـ 5 : 459).

 2 وروي : قيلوا ، فإنّ الله يطعم الصائم في منامه ويسقيه. وسائل الشيعة : ج 6 ص 501.

3- وروي : قيلوا فإنّ الشياطين لاتقيل.  الفقيه 1 : 319|1452.4.

 4-عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنّ أعرابيّاً أتاه فقال : يا رسول الله ، إنّي كنت رجلاً ذكوراً فصرت منساءاً (1) ؟ فقال له رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : لعلّك اعتدت القائلة فتركتها ؟ قال : نعم ، فقال له رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : فعد يرجع إليك حفظك إن شاء الله .المصدر ـ قرب الإسناد : 34.
(1) في المصدر : نسياً.

5- عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : النوم اول النهار خرق ، والقائلة نعمة والنوم بعد العصر حمق ، والنوم بين العشائين يحرم الرزق » . الجعفريات ص 157 .

6-  قال ابوالحسن ( عليه السلام ) : « قيلوا ، فان الله عز وجل ، يطعم الصائم في منامه ويسقيه » . مستدرك الوسائل : ج 5 ص 113-114.

7- عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، في حديث طويل ، في مقتل الحسين ( عليه السلام ) الى ان قال : « ثم سار حتى نزل العذيب ، فقال فيها قائلة [1] الظهر ، ثم انتبه من نومه باكيا ، فقال له ابنه : ما يبكيك يا ابه ؟ فقال : يا بني انها ساعة لا تكذب فيها الرؤيا » . أمالي الصدوق ص 131 .

 [1] قال قائلة أو قيلولة : وهي النوم عند الظهيرة ( مجمع البحرين ج 5 ص 459 ) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به

   وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به    1 -  عن صفوان بن مهران قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إنما المؤمن الذي إذا غضب ل...