السبت، 6 يناير 2024

ما يستحب اختياره للسفر وقضاء الحوائج من أيام الشهر وما يكره فيه ذلك

  ما يستحب اختياره للسفر وقضاء الحوائج من أيام الشهر وما يكره فيه ذلك 

1-  عن الصادق ( عليه السلام ) قال :

 أوّل يوم من الشهر سعيد يصلح للقاء الأُمراء وطلب الحوائج والشراء والبيع والزراعة والسفر ، والثاني يصلح للسفر وطلب الحوائج

 ، الثالث رديء لا يصلح لشيء جملة ، الرابع صالح للتزويج ويكره السفر فيه ، الخامس رديء نحس ، السادس مبارك يصلح للتزويج وطلب الحوائج ، السابع مبارك مختار يصلح لكلّ ما يراد ويسعى فيه ، الثامن يصلح لكلّ حاجة سوى السفر فإنّه يكره فيه ، 

التاسع مبارك يصلح لكلّ ما يريد الإِنسان ومن سافر فيه رزق مالاً ويرى في سفره كلّ خير ، العاشر صالح لكلّ حاجة سوى الدخول على السلطان ، وهو جيّد للشراء والبيع ، ومن مرض فيه برأ ، الحادي عشر يصلح للشراء والبيع ولجميع الحوائج وللسفر ما خلا الدخول على السلطان ، الثاني عشر يوم مبارك فاطلبوا فيه حوائجكم واسعوا لها فإنّها تقضى ، الثالث عشر يوم نحس فاتّقوا فيه جميع الأَعمال ، الرابع عشر جيّد للحوائج ولكلّ عمل ، الخامس عشر صالح لكلّ حاجة تريدها فاطلبوا فيه حوائجكم ، السادس عشر رديء مذموم لكلّ شيء ، السابع عشر صالح مختار فاطلبوا فيه ما شئتم وتزوّجوا وبيعوا واشتروا وازرعوا وابنوا وادخلوا على السلطان ، واسعوا على حوائجكم فإنّها تقضى ، الثامن عشر مختار صالح للسفر وطلب الحوائج ، ومن خاصم فيه عدوّه خصمه ،

التاسع عشر مختار صالح لكلّ عمل ، ومن ولد فيه يكون مباركا ، العشرون [1] جيّد مختار للحوائج والسفر والبناء والغرس ، والدخول على السلطان ويوم مبارك بمشيئة الله ، الحادي والعشرون يوم نحس مستمر ، الثاني والعشرون مختار صالح للشراء والبيع ولقاء السلطان والسفر والصدقة ، الثالث والعشرون مختار جيّد خاصّة للتزويج والتجارات كلّها ، والدخول على السلطان ، الرابع والعشرون يوم نحس شؤم [2] ، الخامس والعشرون رديء مذموم يحذر فيه من كلّ شيء ، 

السادس والعشرون صالح لكلّ حاجة سوى التزويج والسفر وعليكم بالصدقة فإنّكم تنتفعون به ، السابع والعشرون جيّد مختار للحوائج وكلّ ما يراد به ، ولقاء السلطان ، الثامن والعشرون ممزوج ، التاسع والعشرون مختار جيّد لكلّ حاجة ما خلا الكاتب فإنّه يكره له ذلك [3] ، الثلاثون مختار جيّد لكلّ حاجة من شراء وبيع وزرع وتزويج [4] . وسائل الشيعة : ج 11 ص 399- 401 ح 15108.

[1] قوله العشرون وهو المشهور في هذا المقام وبعض علماء العربية عدوه من الأغلاط وقالوا الصواب المتمم العشرين والحديث وأمثاله حجة عليهم ( منه قدّه ) . 

 [2] في المصدر : مشؤوم . 

[3] في المصدر زيادة : ولا أرىٰ له أن يسعىٰ في حاجة إن قدر علىٰ ذلك ، ومن مرض فيه بريء سريعاً ، ومن سافر فيه أصاب مالاً كثيرا ، ومن أبق فيه رجع .

 [4] في المصدر زيادة : ومن مرض فيه برىء سريعاً ، ومن ولد فيه يكون حليماً مباركاً ، ويرتفع أمره ويكون صادق اللسان صاحب وفاء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فضل العفو عند المقدرة

   استحباب قبول العذر  1-  عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من اعتذر إلى أخيه المسلم فلم يقبل منه ، جعل الله عليه إصر صاحب...