استحباب صوم كلّ يوم ، عدا الأيام المحرّمة
1- عن علي ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : وكّل الله تعالى ملائكة بالدعاء للصّائمين » . الجعفريات ص 58 .
2- « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : نوم الصّائم عبادة ، ونفسه تسبيح » .الجعفريات ص 58 .
3- ـ وبهذا الإِسناد قال : « قيل يا رسول الله : ما الذي يباعد الشّيطان منّا ؟ قال : الصوم لله يسوّد وجهه ، والصّدقة تكسر ظهره ، والحبّ في الله عزّ وجلّ ، والمواظبة على العمل ، تقطع دابره [1] ،والاستغفار يقطع وتينه [2] » .الجعفريات ص 58 .
[1] دابر الشيء : آخره ( لسان العرب ـ دبر ـ ج 4 ص 270 ) وقوله تعالى : ( فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ) أي أهلك آخر من بقي منهم ( مجمع البحرين ج 3 ص 297 ) .
2- « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : نوم الصّائم عبادة ، ونفسه تسبيح » .الجعفريات ص 58 .
3- ـ وبهذا الإِسناد قال : « قيل يا رسول الله : ما الذي يباعد الشّيطان منّا ؟ قال : الصوم لله يسوّد وجهه ، والصّدقة تكسر ظهره ، والحبّ في الله عزّ وجلّ ، والمواظبة على العمل ، تقطع دابره [1] ،والاستغفار يقطع وتينه [2] » .الجعفريات ص 58 .
[1] دابر الشيء : آخره ( لسان العرب ـ دبر ـ ج 4 ص 270 ) وقوله تعالى : ( فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ) أي أهلك آخر من بقي منهم ( مجمع البحرين ج 3 ص 297 ) .
[2] الوتين : عرق في القلب إذا انقطع مات صاحبه ( لسان العرب ـ وتن ـ ج 13 ص 441 ) .
4- عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنّه قال : « ثلاثة من روح الله : التّهجّد في الليل بالصلاة ، ولقاء الإِخوان ، والصوم » .دعائم الاسلام ج 1 ص 269 .
5ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « لكلّ شيء زكاة ، وزكاة الأبدان الصيام » .دعائم الاسلام ج 1 ص 269 .
6 ـ وعن علي ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « سبع من سوابق الإِيمان ، فتمسكوا بهنّ : شهادة أن لا إله إلّا الله وأنّ محمدا عبده ورسوله ، وحبّ أهل بيت نبيّ الله حقّا ( حقّا ) [1] ، من قبل القلوب لا الزّحم بالمناكب ، ومفارقة القلوب ، والجهاد في سبيل الله ، والصيام في الهواجر ، وإسباغ الوضوء في السبرات [2] ، والمحافظة على الصلوات ، وحجّ [3] بيت الله الحرام » .
وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « نوم الصائم عبادة ، ونفسه تسبيح » . دعائم الاسلام ج 1 ص 269 .
[1] ليس في المصدر .
[2] السَّبَرات : جمع سبرة ، وهي شدّة البرد ( مجمع البحرين ج 3 ص 322 ) .
[3] في المصدر : والحجّ الى .
7 ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « يقول الله عزّوجلّ : الصوم لي وأنا أُجزي به ، وللصّائم فرحتان . فرحة حين يفطر ، وفرحة حين يلقى ربّه ، والذي نفس محمد بيده ، لخلوف فم الصّائم ، أطيب عند الله من ريح المسك » .دعائم الاسلام ج 1 ص 270 .
8- عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، قال : سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وأقبل على أُسامة بن زيد ، فقال : « يا أُسامة ، عليك بطريق الحقّ ، وإيّاك وأن تختلج دونه ، بزهرة رغبات الدّنيا ، وغضارة نعيمها ، وبائد [1] سرورها ، وزائل عيشها » فقال اسامة : يا رسول الله ، ما أيسر ما ينقطع به ذلك الطّريق ؟ قال : « السّهر الدّائم ، والظمأ في الهواجر [2] ، وكفّ النفس عن الشهوات ، وترك اتّباع الهوى ، واجتناب أبناء الدّنيا ، يا أُسامة ، عليك بالصوم فإنّه قربة الى الله ، وليس شيء أطيب عند الله من ريح فم صائم ، ترك الطعام والشراب لله ربّ العالمين ، وآثر الله على ما سواه ، وابتاع آخرته بدنياه ، فإن استطعت أن يأتيك الموت ، وانت جائع وكبدك ظمآن فافعل ، فإنّك تنال بذلك اشرف المنازل ، وتحلّ مع الأبرار والشهداء والصّالحين » الخبر .التحصين ص8 .
[1] البائد : المنقطع ، وباد الشيء : انقطع وذهب ( لسان العرب ج 3 ص 97 ) .
[2] الهاجرة : نصف النهار عند اشتداد الحرّ والجمع هواجر . ( مجمع البحرين ـ هجر ـ ج 3 ص 516 ) .
[1] أثبتناه من المصدر .
[2] في المصدر : هوى .
[3] وفيه : حياة .
[4] في الطبعة الحجرية ( الهمة ) وما أثبتناه من المصدر .
10- عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال في ليلة المعراج : « يا ربّ ما أوّل العبادة ؟ قال : أوّل العبادة الصّمت والصوم ، قال : يا ربّ وما ميراث الصوم ؟ قال : يورث الحكمة ، والحكمة تورث المعرفة ، والمعرفة تورث اليقين ، فإذا استيقن العبد ، لا يبالي كيف أصبح ، بعسر أم بيسر ، وإذا كان العبد في حالة الموت ،يقوم على رأسه ملائكة ، بيد كلّ ملك كأس من ماء الكوثر وكأس من الخمر ، يسقون روحه حتى تذهب سكرته ومرارته ، ويبشّرونه بالبشارة العظمى ، ويقولون له : طبت وطاب مثواك ، إنّك تقدم على العزيز الكريم ، الحبيب القريب ، فتطير الرّوح من أيدي الملائكة ، فتصعد إلى الله تعالى ، في أسرع من طرفة عين ، ولا يبقى حجاب ولا ستر بينها وبين الله تعالى ، والله عزّ وجلّ إليها مشتاق ، ويجلس على عين عند العرش ، ثم يقال لها : كيف تركت الدّنيا ؟ فيقول : إلهي وعزّتك وجلالك ، لا علم لي بالدّنيا ، أنا منذ خلقتني خائف منك ، فيقول الله : صدقت عبدي ، كنت بجسدك في الدّنيا ، وروحك معي ، فأنت بعيني سرّك وعلانيتك ، سل أُعطك ، وتمن عليّ فأُكرمك ، هذه جنّتي مباح فتسيح [1] فيها ، وهذا جواري فأسكنه ، فتقول الرّوح : إلهي عرفتني نفسك ، فاستغنيت بها عن جميع خلقك ، وعزّتك وجلالك ، لو كان رضاك في أن اقطّع إربا إربا ، وأُقتل سبعين قتلة ، بأشدّ ما يقتل به الناس ، لكان رضاك أحبّ اليّ ، كيف أُعجب بنفسي ؟ وأنا ذليل إن لم تكرمني ، وأنا مغلوب إن لم تنصرني ، وأنا ضعيف إن لم تقوّني ، وأنا ميّت إن لم تحيني بذكرك ، ولولا سترك لافتضحت أوّل مرّة عصيتك ، إلهي كيف لا اطلب رضاك ؟ وقد أكملت عقلي حتى عرفتك ، وعرفت الحقّ من الباطل ، والأمر من النهي ، والعلم من الجهل ، والنّور من الظّلمة ، فقال الله عزّ وجلّ : وعزّتي وجلالي ، لا أحجب بيني وبينك في وقت من الأوقات ، كذلك افعل باحبّائي » .إرشاد القلوب ص203 .
[1] في المصدر : فتبيح فتبحج .
11- عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « إنّ الله تعالى ، جعل حسنات بني آدم بعشرة أمثالها ، إلّا الصوم فإنّه قال : الصوم لي وأنا أُجزي به »
وفي دعواته ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : « دعوة الصائم تستجاب عند افطاره »
وقال ( عليه السلام ) : « للصائم عند إفطاره دعوة لا تردّ »
وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « صوموا تصحّوا » . لب اللباب : مخطوط .
12- عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « إنّ في الجنة بابا يقال له : الرّيان ، لا يدخل منه إلّا الصّائمون ، فإذا دخل آخرهم أُغلق ذلك الباب » .البحار ج 96 ص 256 ح 37 .
13- عن أبي ذر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « يا أبا ذر ، إنّ الله جلّ ثناؤه ، ليدخل قوما الجنّة فيعطيهم حتى يملوا [1] ، وفوقهم قوم في الدّرجات العلى ، فإذا نظروا اليهم عرفوهم ، فيقولون : ربّنا إخواننا كنّا معهم في الدّنيا ، فبم فضّلتهم علينا ؟ فيقال : هيهات هيهات ، إنّهم كانوا يجوعون حين تشبعون ، ويظمأون حين تروون ، ويقومون حين تنامون ، ويشخصون حين تحفظون [2] » .أمالي الطوسي ج 2 ص 114 .
[1] في المصدر : تنتهي أمانيهم .
[2] ( تحفظون ) الظاهر أنه تصحيف ولعلّ صوابه ( تخفضون ) من الخفض ، وهو الدعة والخصب ولين العيش وسعته ، ( لسان العرب ـ خفض ـ ج 7 ص 145 ) بقرينة ( يشخصون ) أي يخرجون إلى القتال وأنتم وادعون في خفض العيش ، في الحديث « لم يزل شاخصاً في سبيل » الشاخص : الذي لا يترك الغزو . ( لسان العرب ج 7 ص 46 ) .
15 ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « قال ربّنا جلّ وعلا : الصيام جنّة يسجّن بها العبد من النار ، وهو لي وأنا أُجزي به » . درر اللآلي ج 1 ص 16 .
16 ـ وعن ابن عبّاس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « قال الله تعالى : كلّ عمل بني آدم له إلّا الصيام فإنّه لي ، وأنا أُجزي به ، والصيام جنّة العبد ، يقي المؤمن يوم القيامة ، كما يقي أحدكم سلاحه في الدّنيا ، واخلاف [1] الصائم أطيب عند الله من رائحة المسك ، والصائم يفرح مرّتين : حين يفطر فيشرب الماء ، ويوم يلقاني فأُدخله الجنّة » . درر اللآلي ج 1 ص 16 .
[1] الخلوف : رائحة الفم المتغير ، وأخلف لغة فيه ( مجمع البحرين ـ خلف ـ ج 5 ص 53 ) فيصح اشتقاق ( إخلاف ) من ( أخلف )
17- قال ( صلى الله عليه وآله ) : « ثلاثة لا تردّ لهم دعوة : الصائم حين يفطر » الخبر . مستدرك الوسائل : ج 7 ص 504 ح 8750.
18 ـ وعن سلامة بن قيصر قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يقول : « من صام يوما ابتغاء وجه الله ، باعده الله من جهنّم ، كبعد غراب طار وهو فرخ حتى مات هرما » . درر اللآلي ج 1 ص 18 .
19- عن جرير بن عبد الله ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من صام يوما تطوعا واحتسابا ، باعده من النار أربعين خريفا » .درر اللآلي ج 1 ص 18 .
20- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من صام [1] يبتغي بذلك وجه الله ، باعد الله بينه وبين النار ، مسير خمسين عاماً للرّاكب المسرع » .درر اللآلي ج 1 ص 18 .
[1] في المصدر زيادة : يوماً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق