دُعَاءٌ الْيَوْمِ الرَّابِعِ عَشَرَ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ : أَنَّهُ ذَكَرَ لَهُمْ اخْتِيَارَاتٌ الْأَيَّام ودعاءها ، والتحاذر فِيهَا بِالْقُرْآنِ والتمجيد وَالتَّحْمِيد لِلَّهِ تَعَالَى ، وَذَكَر ثَلَاثِين دعاءً وتحميداً وتمجيداً ، لِكُلِّ يَوْمٍ دُعَاءٌ جَدِيد ، وَذَكَرَ مَا جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ إِلَى آخِرِ الشَّهْرِ ، فَمَن وَفْق لِلدُّعَاء بِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ كَانَ ذَلِكَ مِنْهُ شكراً لِلَّهِ تَعَالَى عَزَّ وَجَلَّ ، وَآمَن بِمَشِيئَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فوادح الْمَحْذُور ، وبوائق الْأُمُور ، وحلّت بِه السَّلَامَة ، وَكَان جديراً أَنْ لَا يَمَسُّهُ سُوء أَيَّامَ حَيَاتِهِ ، ومحِّصت عَنْه سَائِر ذُنُوبُهُ وَخَطَايَاهُ ، حَتَّى يَكُونَ مِنْ جَمِيعِهَا كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ اُمه .
الْيَوْمِ الرَّابِعِ عَشَرَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليهالسلام الصَّادِق عَنْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : « هَذَا يَوْمُ صَالِحٍ لِكُلِّ شَيْءٍ ، مِنْ وَلَدِ فِيهِ يَكْثُرُ مَالِهِ فِي آخِرِ عُمُرِهِ ، وَيَكُون غشوماً ظلوماً ، وَهُوَ صَالِحٌ لِطَلَبِ الْعِلْمِ وَالشِّرَاء وَالْبَيْع وَالِاسْتِقْرَاض وَالْقَرْض وَرُكُوبِ الْبَحْرِ ، وَمَنْ هَرَبَ فِيهِ يُؤْخَذُ ، وَمَنْ مَرِضَ فِيهِ يَبْرَأُ إنْ شَاءَ اللَّهُ » .
قَالَ سَلْمَانُ رَحِمَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ : رَوْز جَوْشٌ ، اسْمُ الْمَلِكِ الْمُوَكَّل بِالْأَنْفَاس وَالْأَلْسُن وَالرِّيح ، وَهُوَ يَوْمُ سَعِيد مُبَارَكٌ يَصْلُحَ لِكُلٍّ خَيْرٍ ، وَلِلِقَاء السُّلْطَان وَأَشْرَافِ النَّاسِ وَعُلَمَائِهِم ، وَمَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ كاتباً أديباً ، وَيَكْثُر مَالِهِ فِي آخِرِ عُمُرِهِ ، وَالْأَحْلَام فِيه تَصِحُّ بَعْدَ سِتَّةِ وَعِشْرِينَ يَوْمًا ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .
الدُّعَاءِ فِيهِ :
اللّهُمَّ صَلّ على ( محمّد ) النَبي الاُمّي وآلِ مُحمدٍ كَما صلَيتَ عَلى إبراهيم ( وآل إبراهيم ) إنّكَ حميدٌ مجيدٌ ، اللّهُمّ إني أسألُكَ وأرغبُ إليكَ على أثرِ تَسبيحكَ والصّلاةِ عَلى نَبيِّكَ أن تَغفرِ لي ذُنُوبي كُلِّها ،قَديمِها وَحدِيثها ، كَبيرها وَصغَيرها ، سِرِّها وَجَهرِها ، وَما أنا مُحصيهِ مِنها وَما أنا ناسيهِ. وَأن تَستُرَ عَلَيَّ سِائرَ عُيوبي أبَداً ما أبقَيتني ، وَلا تَفضَحني يا رَبّ. وَأن تُيَسِرَ لي مَعَ ذلكَ اُموري كُلّها ، مِن عافيةٍ تُجَلّلُها ، وَرَحمةٍ تَنشُرها ، وَعَمَلٍ صالحٍ تُوفًقُ لهُ ، ورِزقٍ تَبسطُهُ ، وَمَطالبٍ تُنجحُها ، وَحَوائج تُيسّرُها ، فأنّه لا يَقدرُ على ذلكَ ولا يَملكهُ غَيرُك.عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ : أَنَّهُ ذَكَرَ لَهُمْ اخْتِيَارَاتٌ الْأَيَّام ودعاءها ، والتحاذر فِيهَا بِالْقُرْآنِ والتمجيد وَالتَّحْمِيد لِلَّهِ تَعَالَى ، وَذَكَر ثَلَاثِين دعاءً وتحميداً وتمجيداً ، لِكُلِّ يَوْمٍ دُعَاءٌ جَدِيد ، وَذَكَرَ مَا جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ إِلَى آخِرِ الشَّهْرِ ، فَمَن وَفْق لِلدُّعَاء بِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ كَانَ ذَلِكَ مِنْهُ شكراً لِلَّهِ تَعَالَى عَزَّ وَجَلَّ ، وَآمَن بِمَشِيئَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فوادح الْمَحْذُور ، وبوائق الْأُمُور ، وحلّت بِه السَّلَامَة ، وَكَان جديراً أَنْ لَا يَمَسُّهُ سُوء أَيَّامَ حَيَاتِهِ ، ومحِّصت عَنْه سَائِر ذُنُوبُهُ وَخَطَايَاهُ ، حَتَّى يَكُونَ مِنْ جَمِيعِهَا كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ اُمه .
الْيَوْمِ الرَّابِعِ عَشَرَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليهالسلام الصَّادِق عَنْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : « هَذَا يَوْمُ صَالِحٍ لِكُلِّ شَيْءٍ ، مِنْ وَلَدِ فِيهِ يَكْثُرُ مَالِهِ فِي آخِرِ عُمُرِهِ ، وَيَكُون غشوماً ظلوماً ، وَهُوَ صَالِحٌ لِطَلَبِ الْعِلْمِ وَالشِّرَاء وَالْبَيْع وَالِاسْتِقْرَاض وَالْقَرْض وَرُكُوبِ الْبَحْرِ ، وَمَنْ هَرَبَ فِيهِ يُؤْخَذُ ، وَمَنْ مَرِضَ فِيهِ يَبْرَأُ إنْ شَاءَ اللَّهُ » .
قَالَ سَلْمَانُ رَحِمَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ : رَوْز جَوْشٌ ، اسْمُ الْمَلِكِ الْمُوَكَّل بِالْأَنْفَاس وَالْأَلْسُن وَالرِّيح ، وَهُوَ يَوْمُ سَعِيد مُبَارَكٌ يَصْلُحَ لِكُلٍّ خَيْرٍ ، وَلِلِقَاء السُّلْطَان وَأَشْرَافِ النَّاسِ وَعُلَمَائِهِم ، وَمَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ كاتباً أديباً ، وَيَكْثُر مَالِهِ فِي آخِرِ عُمُرِهِ ، وَالْأَحْلَام فِيه تَصِحُّ بَعْدَ سِتَّةِ وَعِشْرِينَ يَوْمًا ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .
الدُّعَاءِ فِيهِ :
لا إلهَ إلاّ أنتَ خَشَعتْ لكَ الاصواتُ ، وَتَحيرّت دُونكَ الصّفاتُ ، وَضَلّتْ فيكَ العُقولُ. لا إلهَ إلاّ أنتَ ، كل شيءٍ خاضعٌ لكَ ، وُكُل شيءٍ ضارِعٌ إليكَ. لا إلهَ إلاّ أنتَ ، لَكَ الخَلائقُ ، وَفي يَدكَ النّواصِي كُلّها ، وَفي قَبضَتكَ كُلّ شيءٍ ، مَن أشرَكَ بِكَ فَعَبد داخِرٌ لكَ.
أنتَ الرّبُ الّذي لا ندّ لكَ ، والدّائمُ الّذي لا نفادَ لكَ ، والقيّومُ الذي لا زوالَ لكَ ، والمَلِكُ الذي لا شريكَ لكَ ، الحَيُّ محُيي الموتى ، القائمُ على كُلّ نفسٍ بما كَسبَتْ.
لا إله إلاّ أنتَ ، الأوّلُ قَبل كُل خلقكَ ، والآخرُ بعَدهمُ ، والظّاهرُ فوقَهُم ، ورازِقَهمُ ، وقابضَ أرواحهمُ ، وموَلاهمُ ، ومُنتهى رَغباتهِم ، وموضِعَ حاجاتِهم وشكواهُم ، والدّافعُ عنهم ، والنّافعُ لَهم.
لَيس فَوقُكَ حاجزٌ يحجّزُ بَيَنك وبَينهُمْ ، ولا دُونكَ مانعٌ لك منهمُ ،وفي قَبضتِكَ مَثواهمُ ، وإليكَ مُنقلَبهم ، بِكَ مُوقنونَ ، ولِفضلكَ وإحسانِكَ راجُون.
وَأنتَ مَفزعُ كل ملهوفٍ ، وَأمنُ كُلّ خائِفٍ ، ومَوضعُ كُلّ شكوى ، وَكاشِفُ كُلّ بلوى.
لا إلهَ إلاّ أنتَ ، وَلا حَولَ وَلا قُوةَ إلاّ باللهِ ، وَليُّ كُلِّ نِعمةٍ ، ودافعُ كُلِّ سَيِّئَةٍ ، ومُنتهى كُلِّ رغبةٍ ، وَقاضي كُلّ حاجةٍ.
ولا حولَ ولا قُوَّةَ إلاّ بكَ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ ، الرَّحيمُ لِخَلقِهِ ، اللّطيفُ بعبادِهِ على غِناهُ عَنهُم ، وشِدَّة فَقرهِم وفاقَتِهِم إليهِ.
لا إلهَ إلاّ أنتَ ، المطّلعُ على كُلّ خَفيةٍ ، والحافِظُ لِكُلّ سَريرةٍ ، واللطيفُ لما يشاءُ والفعّالُ لما يُريدُ.
اللّهُمّ لا إلهَ إلاّ أنتَ يا أرحمَ الرّاحمينَ ، لَكَ الحَمدُ شُكراً يا عالِمَ الغَيب والشّهادةِ الرّحمن الرّحيم ، فاطِر السّماواتِ ذا الجلالِِ والإكرامِ ، أنت غافرُ الذّنبِ شديدُ العقابِ ذو الطّولِ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ إليكَ المصيرُ .الدروع الواقية : ص 117-119.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق