استحباب الدعاء بالمأثور عند القيام الى الصلاة
1 - عن صفوان الجمّال قال : شهدت أبا عبد الله عليهالسلام واستقبل القبلة قبل التكبير وقال : اللهمّ لا تؤيسني من روحك ، ولا تقنطني من رحمتك ، ولا تؤمني مكرك فانّه لا يأمن مكر الله إلاّ القوم الخاسرون ، الحديث. وسائل الشيعة : ج 5 ص 508 ح 7188.
2 - عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان أمير المؤمنين عليهالسلام يقول : من قال هذا القول كان مع محمّد وآل محمّد إذا قام قبل أن يستفتح الصلاة : اللهمّ إنّي أتوجّه إليك بمحمّد وآل محمّدوأقدّمهم بين يدي صلاتي ، وأتقرّب بهم إليك ، فاجعلني بهم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقرّبين ، مننت عليّ بمعرفتهم فاختم لي بطاعتهم ومعرفتهم وولايتهم فانّها السعادة ، اختم لي بها فانّك على كلّ شيء قدير ، ثم تصلّي فاذا انصرفت قلت : اللهمّ اجعلني مع محمّد وآل محمّد في كلّ عافية وبلاء ، واجعلني مع محمّد وآل محمّد في كلّ مثوى ومنقلب ، اللهم اجعل محياي محياهم ومماتي مماتهم واجعلني معهم في المواطن كلها ولا تفرّق بيني وبينهم أبداً إنك على كلّ شيء قدير. الكافي 2 :395 / 1.
3 - عن أبان ومعاوية بن وهب قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : إذا قمت الى الصلاة فقل : اللهم إنّي اُقدّم إليك محمّداً صلىاللهعليهوآله بين يدي حاجتي وأتوجّه به إليك فاجعلني به وجيهاً عندك في الدنيا والآخرة ومن المقربين ، واجعل صلاتي به مقبولةً ، وذنبي به مغفوراً ، ودعائي به مستجاباً ، إنّك أنت الغفور الرحيم. التهذيب 2 : 287 / 1149.
5 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في حديث هذا المراد منه قال : كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، يقول لأصحابه : من أقام الصلاة وقال قبل أن يحرم ويكبّر :
يا محسن قد أتاك المسيء ، وقد أمرت المحسن أن يتجاوز عن المسيء ، وأنت المحسن وأنا المسيء ، فبحق محمّد وآل محمّد ، صلّ على محمّد وآل محمّد وتجاوز عن قبيح ما تعلم مني ، فيقول الله تعالى : ملائكتي اشهدوا أني قد عفوت عنه ، وأرضيت عنه أهل تبعاته ». مستدرك الوسائل : ج 4 ص 123 - 124.
6 - عن جعفر بن محمّد ( صلوات الله عليهما ) ، أنه قال : « إذا قمت إلى الصلاة فقل : بسم الله وبالله ، ومن الله ، وإلى الله ، وكما شاء الله ، ولا قوّة الا بالله ، اللهم اجعلني من زوّارك ، وعمّار مساجدك ، وافتح لي باب رحمتك ، وأغلق عنّي باب معصيتك ، الحمد لله الذي جعلني ممّن يناجيه ، اللهم أقبل علي برحمتك [1] جلّ ثناؤك ، ثم افتتح [2] الصلاة ».دعائم الإِسلام ج 1 ص 167.
[1] في المصدر : بوجهك. [2] وفيه : افتح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق