استحباب حكاية الأذان عند سماعه كما يقول المؤذن ، ولو على الخلاء ، وما يقال بعد الشهادتين
1-عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا سمع المؤذن يؤذن ، قال مثل ما يقوله في كل شيء.الكافي 3 : 307|29.
2-عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أنه قال له : يا محمد بن مسلم ، لا تدعن ذكر الله عز وجل على كل حال ، ولو سمعت المنادي ينادي بالأذان وأنت على الخلاء فاذكر الله عز وجل وقل كما يقول المؤذن.الفقيه 1 : 187|892.
3 - عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه قال : من سمع المؤذّن يقول : أشهد أن لا إله إلاّ الله ، وأشهد أنّ محمّداً رسول الله ، فقال مصدّقاً محتسباً : وأنا أشهد أن لا إله إلاّ الله ، وأنّ محمّداً رسول الله صلىاللهعليهوآله اكتفي بها [1] ( عن كلّ من ) [2] أبى وجحد ، واُعين بها من أقرّ وشهد كان له من الأَجر عدد من أنكر وجحد ، وعدد من أقرّ وشهد [3].وسائل الشيعة : ج 5 ص 454.
2-عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أنه قال له : يا محمد بن مسلم ، لا تدعن ذكر الله عز وجل على كل حال ، ولو سمعت المنادي ينادي بالأذان وأنت على الخلاء فاذكر الله عز وجل وقل كما يقول المؤذن.الفقيه 1 : 187|892.
3 - عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه قال : من سمع المؤذّن يقول : أشهد أن لا إله إلاّ الله ، وأشهد أنّ محمّداً رسول الله ، فقال مصدّقاً محتسباً : وأنا أشهد أن لا إله إلاّ الله ، وأنّ محمّداً رسول الله صلىاللهعليهوآله اكتفي بها [1] ( عن كلّ من ) [2] أبى وجحد ، واُعين بها من أقرّ وشهد كان له من الأَجر عدد من أنكر وجحد ، وعدد من أقرّ وشهد [3].وسائل الشيعة : ج 5 ص 454.
[1] في المصدر : بهما. [2] في الكافي : عمّن ، ( هامش المخطوط ). [3] في نسخة : وعرف ، ( هامش المخطوط ).
4-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) أنه قال: أن من سمع الأذان فقال كما يقول المؤذن زيد في رزقه.الفقيه 1 : 189|904.
5-عن زرارة قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : ما أقول إذا سمعت الأذان ؟ قال : اذكر الله مع كل ذاكر.علل الشرائع : 284|3 ـ الباب 202.
6- عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، انه سأل النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، عن تفسير الأذان ، فقال : « يا علي الأذان حجّة على أمّتي ، وتفسيره : إذا قال المؤذن : الله أكبر الله أكبر ، فإنه يقول : اللهم أنت الشاهد على ما أقول ، يا أمّة أحمد قد حضرت الصلاة فتهيّؤوا ، ودعوا عنكم شغل الدنيا.
وإذا قال : اشهد أن لا إله إلّا الله ، فإنه يقول : يا أمّة أحمد اشهد الله ، وأشهد ملائكته ، أنّي أخبرتكم بوقت الصلاة ، فتفرغوا لها.
وإذا قال : أشهد أن محمّدا رسول الله ، فإنه يقول : يعلم الله ، ويعلم ملائكته ، إنّي قد أخبرتكم بوقت الصلاة ، فتفّرغوا لها فإنه خير لكم ،
وإذا قال : حيّ على الصلاة ، فإنه يقول : يا أُمة أحمد دين قد أظهره الله لكم ورسوله ، فلا تضيّعوه ، ولكن تعاهدوا يغفر الله لكم ، تفّرغوا لصلاتكم ، فإنّه عماد دينكم ،
وإذا قال : حيّ على الفلاح ، فإنه يقول : يا أُمة أحمد قد فتح الله عليكم أبواب الرحمة ، فقوموا وخذوا نصيبكم من الرحمة ، تربحوا للدنيا والآخرة ،
وإذا قال : ( حي على خير العمل ) [1] ، فإنه يقول : ترحّموا على أنفسكم ، فإنه لا أعلم لكم عملا أفضل من هذه ، فتفرغوا لصلاتكم قبل الندامة ،
وإذا قال : لا إله إلّا الله ، فإنه يقول : يا أُمّة أحمد ، إعلموا أني جعلت أمانة سبع سماوات ، وسبع أرضين في أعناقكم ، فإن شئتم فاقبلوا ، وإن شئتم فأدبروا ، فمن أجابني فقد ربح ، ومن لم يجبني فلا يضرّني.
ثم قال : يا علي ، الأذان نور ، فمن أجاب نجا ، ومن عجز خسف ، وكنت له خصما بين يدي الله ، ومن كنت له خصما فما أسوء حاله.
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : إجابة المؤذن كفّارة الذنوب ».
وقال النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) : « إجابة المؤذن رحمة ، وثوابه الجنّة ، ومن لم يجب خاصمته يوم القيامة ، فطوبى لمن أجاب داعي الله ، ومشى إلى المسجد ، ولا يجيبه ولا يمشي إلى المسجد ، الا مؤمن من أهل الجنّة ».
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من أجاب المؤذن ، وأجاب العلماء ، كان يوم القيامة تحت لوائي ، ويكون في الجنّة في جواري ، وله عند الله ثواب ستّين شهيدا ».
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من أجاب المؤذّنين والتائبين والشهداء فهم في صعيد واحد ، لا يخافون إذا خاف الناس ».
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من أجاب المؤذن كتبت له شفاعتي ، وكنت له شفيعا بين يدي الله ، وغفر الله له الذنوب سرها وعلانيتها ، وكتب له بكلّ ركعة يصلّي مع الإِمام فضل ستمائة ركعة ، وله بكل ركعة مدينة [ في الجنة ] [2].
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من سمع الأذان فأجاب ، كان عند الله من السعداء ».
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من لم يجب داعي الله ، فليس له في الإِسلام نصيب ، ومن أجاب ، اشتاقت إليه الجنة ».
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من أجاب داعي الله ، استغفرت له الملائكة ، ويدخل الجنّة بغير حساب ».جامع الأخبار ص 79 .
[1] في المصدر : الله أكبر الله أكبر.
[2] ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.
4-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) أنه قال: أن من سمع الأذان فقال كما يقول المؤذن زيد في رزقه.الفقيه 1 : 189|904.
5-عن زرارة قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : ما أقول إذا سمعت الأذان ؟ قال : اذكر الله مع كل ذاكر.علل الشرائع : 284|3 ـ الباب 202.
6- عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، انه سأل النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، عن تفسير الأذان ، فقال : « يا علي الأذان حجّة على أمّتي ، وتفسيره : إذا قال المؤذن : الله أكبر الله أكبر ، فإنه يقول : اللهم أنت الشاهد على ما أقول ، يا أمّة أحمد قد حضرت الصلاة فتهيّؤوا ، ودعوا عنكم شغل الدنيا.
وإذا قال : اشهد أن لا إله إلّا الله ، فإنه يقول : يا أمّة أحمد اشهد الله ، وأشهد ملائكته ، أنّي أخبرتكم بوقت الصلاة ، فتفرغوا لها.
وإذا قال : أشهد أن محمّدا رسول الله ، فإنه يقول : يعلم الله ، ويعلم ملائكته ، إنّي قد أخبرتكم بوقت الصلاة ، فتفّرغوا لها فإنه خير لكم ،
وإذا قال : حيّ على الصلاة ، فإنه يقول : يا أُمة أحمد دين قد أظهره الله لكم ورسوله ، فلا تضيّعوه ، ولكن تعاهدوا يغفر الله لكم ، تفّرغوا لصلاتكم ، فإنّه عماد دينكم ،
وإذا قال : حيّ على الفلاح ، فإنه يقول : يا أُمة أحمد قد فتح الله عليكم أبواب الرحمة ، فقوموا وخذوا نصيبكم من الرحمة ، تربحوا للدنيا والآخرة ،
وإذا قال : ( حي على خير العمل ) [1] ، فإنه يقول : ترحّموا على أنفسكم ، فإنه لا أعلم لكم عملا أفضل من هذه ، فتفرغوا لصلاتكم قبل الندامة ،
وإذا قال : لا إله إلّا الله ، فإنه يقول : يا أُمّة أحمد ، إعلموا أني جعلت أمانة سبع سماوات ، وسبع أرضين في أعناقكم ، فإن شئتم فاقبلوا ، وإن شئتم فأدبروا ، فمن أجابني فقد ربح ، ومن لم يجبني فلا يضرّني.
ثم قال : يا علي ، الأذان نور ، فمن أجاب نجا ، ومن عجز خسف ، وكنت له خصما بين يدي الله ، ومن كنت له خصما فما أسوء حاله.
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : إجابة المؤذن كفّارة الذنوب ».
وقال النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) : « إجابة المؤذن رحمة ، وثوابه الجنّة ، ومن لم يجب خاصمته يوم القيامة ، فطوبى لمن أجاب داعي الله ، ومشى إلى المسجد ، ولا يجيبه ولا يمشي إلى المسجد ، الا مؤمن من أهل الجنّة ».
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من أجاب المؤذن ، وأجاب العلماء ، كان يوم القيامة تحت لوائي ، ويكون في الجنّة في جواري ، وله عند الله ثواب ستّين شهيدا ».
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من أجاب المؤذّنين والتائبين والشهداء فهم في صعيد واحد ، لا يخافون إذا خاف الناس ».
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من أجاب المؤذن كتبت له شفاعتي ، وكنت له شفيعا بين يدي الله ، وغفر الله له الذنوب سرها وعلانيتها ، وكتب له بكلّ ركعة يصلّي مع الإِمام فضل ستمائة ركعة ، وله بكل ركعة مدينة [ في الجنة ] [2].
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من سمع الأذان فأجاب ، كان عند الله من السعداء ».
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من لم يجب داعي الله ، فليس له في الإِسلام نصيب ، ومن أجاب ، اشتاقت إليه الجنة ».
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من أجاب داعي الله ، استغفرت له الملائكة ، ويدخل الجنّة بغير حساب ».جامع الأخبار ص 79 .
[1] في المصدر : الله أكبر الله أكبر.
[2] ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.
7- شكا رجل إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) الفقر فقال : « اذن كلّما سمعت الأذان ، كما يؤذن المؤذن ». دعوات الراوندي ص 49.
9- عن علي ( عليه السلام ) أنه قال : « ثلاث لا يدعهنّ إلّا عاجز : رجل سمع مؤذّنا ، لا يقول كما قال [1] » ، الخبر.
دعائم الإِسلام ج 1 ص 145.
[1] في المصدر : يقول.
10- عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : « ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) كان إذا سمع المؤذّن قال كما يقول ، فإذا قال : حيّ على الصلاة ، حيّ على الفلاح ، حيّ على خير العمل ، قال : لا حول ولا قوّة إلّا بالله ، فإذا انقضت الإقامة قال : اللهم ربّ ( هذه ) [1] الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، اعط محمّدا سؤله يوم القيامة ، وبلّغه الدرجة الوسيلة من الجنّة ، وتقبّل شفاعته في أمّته ».دعائم الإِسلام ج 1 ص 145.
[1] ليس في المصدر.
11 ـ وعن أبي عبد الله جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) أنه قال : « إذا قال المؤذّن : الله أكبر ، فقل : الله أكبر ، [ وإذا قال : أشهد أن لا إله إلا الله فقل : أشهد أن لا إله إلا الله ] [1] ، فإذا قال : أشهد أن محمّداً رسول الله ، فقل : أشهد أن محمّد رسول الله ، فإذا قال : قد قامت الصلاة ، فقل : اللهم ، أقمها ، وأدمها واجعلنا من خير صالحي أهلها عملا » ، الخبر.دعائم الإِسلام ج 1 ص 145.
[1] أثبتناه من المصدر.
12 ـ الشيخ الطوسي في المبسوط : روي أنّه إذا سمع المؤذن يؤذن يقول : وأنا أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، وأن محمّدا عبده ورسوله ، رضيت بالله ربّا ، وبالإِسلام دينا ، وبمحمّد رسولا ، وبالأئمة الطاهرين أئمة ، ويصلّي على محمّد وآله.
ثم يقول : اللهم ربّ هذه الدعوة التامّة ، والصلاة القائمة ، آت محمّدا الوسيلة [ والشفاعة ] [1] والفضيلة ، وارزقه [2] المقام المحمود الذي وعدته ، وارزقني شفاعته يوم القيامة.المبسوط ج 1 ص97.
[1] أثبتناه من المصدر.
[2] في المصدر : وابعثه.
13-عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنه قال : وقد سمع مؤذّناً يقول : أشهد أن لاإله إلّا الله : [ فقال ( صلّى الله عليه وآله ) ] [1] : « صدّقك كلّ رطب ويابس ». المجازات النبوية ص 221 ح 178.
[1] أثبتناه من المصدر.
14 ـ الطبرسي في مكارم الأخلاق : إذا قال المؤذن : الله أكبر ، فقل مثل ذلك ، وإذا قال : أشهد أن لا إله إلّا الله وأشهد أن محمّدا رسول الله ، فقل : وأنا اشهد أن لا إله إلّا الله وأشهد أن محمّدا رسول الله ( اكتفي بهما ) [1] عن كلّ من أبى وجحد ، واعين بهما [2] من أقرّ وشهد.
وقد روي أن المؤذن إذا قال : أشهد أن محمّدا رسول الله ، فقل : صلّى الله عليه وآله ( الطيبين ) [3] الطاهرين ، اللهم اجعل عملي برّا ، ومودّة آل محمّد في قلبي مستقرا ، وأدرّ عليّ الرزق درّا ، وإذا قال : حيّ على الصلاة حيّ على الفلاح ، فقل : لا حول ولا قوّة إلّا بالله العلي العظيم.
ورواه والده المعظم امين الإِسلام في الآداب الدينية مثله ، وزاد فيه : ويقول عند قول حيّ على خير العمل : مرحبا بالقائلين عدلا ، وبالصلاة مرحبا وأهلاً [4]. مكارم الأخلاق ص 398.
[1] في المصدر : أكفى بها.
[2] وفيه : بها.
[3] ليس في المصدر.
[4] الآداب الدينية ص 17.
[1] الجمعة 62 : 9.
16- عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) قال : ( إذا سمعتم المؤذّن فقولوا كما يقول ، ثم صلّوا عليّ ، فمن صلّى علي صلاة صلّى الله عليه بها عشراً ، ثم سلوا [ لي ] [1] الوسيلة فإنّها منزلة في الجنّة لا تنبغي أن تكون [ إلّا ] [2] لعبد من عباد الله ، وأنا أرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلّت له الشفاعة.
وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) : قال لمّا سمع بلال يؤذّن ، وسكت بعد فراغه : « من قال مثل هذا بيقين ، دخل الجنّة ».
درر اللآلي ج 1 ص 10.
[1] ، (2) أثبتناه من المصدر.
17 ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) : انه إذا قال المؤذن : أشهد أن لا إله إلّا الله ، يقول الحاكي : وأنا أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، وأن محمّدا عبده ورسوله ، رضيت بالله ربّا ، وبالإِسلام دينا ، وبمحمّد رسولا ، وبالأئمة الطاهرين ( عليهم السلام ) أئمّة ثم يقول :
اللهم ربّ هذه الدعوة التامّة ، والصلاة القائمة ، إئت محمّدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته ، وارزقني شفاعته يوم القيامة.مستدرك الوسائل : ج 4 ص 61 ح 4180.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق