استحباب السبق إلى المسجد والمباكرة اليه يوم الجمعة ، خصوصاً في شهر رمضان
1 - عن أبي جعفر عليه السلام قال : إذا كان يوم الجمعة نزل الملائكة المقربون معهم قراطيس من فضة وأقلام من ذهب ، فيجلسون على أبواب المسجد [1] على كراسي من نور فيكتبون الناس على منازلهم الأول والثاني حتى يخرج الإمام ، فاذا خرج الإمام طووا صحفهم ، ولا يهبطون في شيء من الأيام إلا يوم الجمعة ، يعني الملائكة المقربين. الكافي 3 : 413 | 2 . [1] في نسخة : المساجد « هامش المخطوط ».
2 - عن جابر قال : كان أبوجعفر عليهالسلام ، يبكر إلى المسجد يوم الجمعة حين تكون الشمس قيد [1] رمح ، فاذا كان شهر رمضان يكون قبل ذلك ، وكان يقول : إن لجمع شهر رمضان على جمع سائر الشهور فضلاً كفضل شهر رمضان على سائر الشهور. التهذيب 3 : 244 | 660. [1] القيد بالكسر : القدر « القاموس المحيط 1 : 331 ، هامش المخطوط ».
3 - عن جابر قال : كان أبوجعفر عليهالسلام يقول : إن لجمع شهر رمضان لفضلاً على جمع سائر الشهور كفضل شهر رمضان على سائر الشهور [1].وسائل الشيعة : ج 7 ص 348.
[1] في نسخة : كفضل رسول الله صلىاللهعليهوآله على سائر الرسل عليهمالسلام « هامش المخطوط ».
[1] ثلاث ، ليس في المصدر.
5 - عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : ( إذا كان يوم الجمعة ، كان على كلّ [1] باب من أبواب المسجد ملائكة ، يكتبون الأول فالأول ، فإذا جلس الإِمام طووا الصحف ، وجاؤوا يستمعون الذكر ). رسالة اكمال الجمعة . [1] ( كل ) ليس في البحار. [2] في المصدر : يوم.
6 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( يجلس الناس من الله يوم القيامة ، على قدر رواحهم إلى الجمعات ، الأول والثاني والثالث ). رسالة اكمال الجمعة .
قوله : من الله : أي من كرامته ونحوها.
7 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ، ثم راح فكأنّما قرب بدنة ، ومن راح في الساعة الثانية فكأنّما قرب بقرة ، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنّما قرب كبشاً ، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنّما قرب دجاجة ، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنّما قرب بيضة ، فإذا خرج الإِمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر ). رسالة اكمال الجمعة .
8 ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( من غسل يوم الجمعة واغتسل ، ثم بكر وابتكر [ ومشى ] [1] ولم يركب ، ودنا من الإِمام ، واستمع ولم يلغ ، كان له بكلّ خطوة عمل سنة : أجر صيامها وقيامها ). رسالة اكمال الجمعة .
[1] أثبتناه من البحار.
9 ـ ابن أبي جمهور في درر اللآلي : عن أوس الثقفي ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( من غسل واغتسل ، وغدا وابتكر ، ودنا [1] ولم يلغ ، كان له بكلّ خطوة عمل سنة : صيامها وقيامها ). درر اللآلي ج 1 ص 12.
[1] في المصدر زيادة : من الإِمام.
10 ـ وعن أبي سعيد الخدري : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( إذا كان يوم الجمعة ، كان على أبواب المساجد ملائكة يكتبون الأول فالأول ، فكمهدي البدن والبقر والشاة ، إلى علية [1] الطير إلى العصفور ، فإذا خرج الإِمام طويت الصحف ، وكان من جاء بعد خروج الإِمام ، كمن أدرك الصلاة ولم تفته ). درر اللآلي ج 1 ص 13.
[1] عِلية : جمع عال ، والعالي من كلّ شيء : أرفعه ( لسان العرب ـ علا ـ ج 15 ص83) ، فالمراد من عليه الطير كبارها كالنعام مثلاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق