الاثنين، 16 سبتمبر 2024

أوصاف النبي صلى الله عليه واله في خلقته وشمائله

  أوصافه صلى الله عليه واله في خلقته وشمائله

عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: إنا معاشر الانبياء تنام عيوننا، ولا تنام قلوبنا، ونرى من خلفنا كما نرى من بين أيدينا . بصائر الدرجات: 125.

عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه واله شكى إلى ربه جل و عز وجع الظهر، فأمره بأكل الحب باللحم، يعني الهريسة . فروع الكافي 2:  170.

نوره:
: كان إذا مشى  في ليلة ظلماء بداله نور كأنه قمر،

عرفه:
  إنه كان لا يمر في طريق فيمر فيه إنسان بعد يومين إلا عرف أنه عبر فيه.
كان النبي صلى الله عليه واله يقيل عند ام سلمة فكانت تجمع عرقه وتجعله في الطيب.

ظله:
لم يقع ظله على الارض، لان الظل من الظلمة، وكان إذا وقف في الشمس والقمر والمصباح نوره يغلب أنوارها.

قامته:
كلما مشى مع أحد كان أطول منه برأس، وإن كان طويلا. رأسه

: كان يظله سحابة من الشمس، وتسير لمسيره، وتركد لركوده، ولا يطير الطير فوقه

عينيه :
كان يبصر من ورائه كما يبصر من أمامه، ويرى من خلفه كما يرى من قدامه

أنفه:
: لم يشم به منذ خلقه الله تعالى رائحة كريهة

فمه:
كان يمج في الكوز والبئر فيجدون له رائحة أطيب من المسك.

لسانه:
كان ينطق بلغات كثيرة.

محاسنه:
كانت فيه سبع عشرة طاقة نور يتلالؤ في عوارضه

اذنيه :
كان يسمع في منامه كما يسمع في انتباهه، ويسمع كلام جبرئيل عند الناس ولا يسمعونه.

صدره:
لم يكن على وجه الارض أعلم منه

ظهره:
كان بين كتفيه خاتم النبوة، كلما أبداه غطى نوره نور الشمس، مكتوب عليه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، توجه حيث شئت فأنت منصور.

بطنه:
كان يشد عليه الحجر من الغرث، فيشبع

قلبه :
كان تنام عيناه ولا ينام قلبه.

يداه:
فار الماء من بين أصابعه، وسبح الحصى في كفه.

ركبه:
ولد مسرورا  مختونا، وما احتلم قط، لان ذلك من الشيطان،

فخذه:
كل دابة ركبها النبي صلى الله عليه واله بقيت على سنها لا تهرم قط.

رجليه :
أرسلهما في بئر ماؤه أجاج فعذب.

قوته:
كان لا يقاومه أحد.

حرمته:
كان القمر يحرك مهده في حال صباه، وكان لا يمر على شجرة إلا سلمت عليه، ولم يجلس عليه الذباب، ولم تدن منه هامة ولا سامة.

مشيه:
كان إذا مشى على الارض السهلة لا يبين لقدميه أثر، وإذا مشى على الصلبة بان أثرهما.

 هيبته:
كان عظيما مهيبا في النفوس حتى ارتاعت رسل كسرى، مع أنه كان بالتواضع موصوفا،

النبل:
بالضم: الذكاء والنجابة،

 بحار الأنوار مجلد : 16  ص: 176.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التقوى وأثرها في تحقيق السعادة والاستقلالية

وجوب تقوى الله  1 ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله ، أخبرنا محمّد ، حدّثني موسى ، حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن ع...