الاثنين، 10 نوفمبر 2025

استحباب الاكثار من الصلاة في مسجد الرسول (ص)1

 استحباب الاكثار من الصلاة في مسجد الرسول ( صلّى الله عليه وآله ) ، خصوصاً بين القبر والمنبر ، وفي بيت علي وفاطمة ( عليهما السلام ) ، واختياره على المسجد الحرام ، وأن الصلاة في المدينة مثل الصلاة في سائر البلدان 

1-  ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « صحّ الحديث عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ). أنه قال : الصلاة في المسجد الحرام ، تعدل مائة الف صلاة ، وفي مسجدي هذا تعدل الف صلاة ، » وقد روي خمسين الف صلاة. 

وقال في موضع آخر : « ثم تصلّي عند أسطوانة التوبة ، وعند الحنانة ، وفي الروضة ، وعند المنبر [1] ، أكثر ما قدرت من الصلاة فيها ». نقله المجلسي في البحار ج 99 ص 334 عن بعض نسخ الفقه الرضوي.
 [1] في البحار : المتبرك. 

2 ـ دعائم الإسلام : عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « الصلاة في المسجد الحرام ، مائة الف صلاة ، والصلاة في مسجد المدينة ، عشرة آلاف صلاة ». دعائم الإسلام ج 1 ص 148.

 وروى الجزء الأخير في موضع آخر وزاد ، قال جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : « وأفضل موضع يصلّى فيه منه ، ما قرب من القبر » . مستدرك الوسائل : ج 3 ص 426 ح 3925.

3 ـ عن معاوية بن عمّار ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) في حديث : « وأكثر من الصلاة في مسجد الرسول ( صلّى الله عليه وآله ) ». كامل الزيارات ص 16 ح 2 .

4 ـ عوالي اللآلي : عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « صلاة في مسجدي هذا [1] ، أفضل من ألف صلاة فيما سواه ، إلّا المسجد الحرام ».عوالي اللآلي ج 1 ص 155 ح 126. 
[1] هذا ، ليس في المصدر.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب زيارة أبي جعفر الثاني محمد الجواد والدعاء عنده

 استحباب زيارة أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) والدعاء عنده ، واستحباب اختيار زيارة الكاظم والجواد ( عليهما السلام ) معا على زيارة الح...