الخميس، 1 أغسطس 2019

استحباب زيارة أبي جعفر الثاني محمد الجواد ( عليهما السلام ) والدعاء عنده


 استحباب زيارة أبي جعفر الثاني ( عليه
السلام ) والدعاء عنده ، واستحباب اختيار زيارة الكاظم
والجواد ( عليهما السلام ) معا على زيارة الحسين
( عليه السلام )

1- عن إبراهيم بن عقبة قال : كتبت إلى أبي الحسن الثالث ( عليه السلام ) أسأله عن زيارة أبي عبدالله الحسين ( عليه السلام ) وعن زيارة أبي الحسن وأبي جعفر ( عليهم السلام ) (1) ؟ فكتب إليّ أبو عبدالله ( عليه السلام ) المقدم ، وهذا أجمع وأعظم أجرا.
(1) في نسخة زيادة : وعن الائمة ( عليهم السلام ) ( هامش المخطوط ).
وسائل الشيعة : ج 14 ص 570.

2- عن إبراهيم بن عقبة قال : كتبت إلى أبي الحسن الثالث ( عليه السلام ) ، أسأله عن زيارة [1أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) وعن زيارة [2] أبي الحسن وأبي جعفر ( عليهما السلام ) ، فكتب إليّ : « أبو عبد الله ( عليه السلام ) المقدّم ، وهذا أجمع وأعظم أجرا ».مستدرك الوسائل : ج 10 ص 362.
[1و2] في المصدر زيادة : قبر.

زيارة مولانا ابي جعفر محمد بن عليّ الجواد صلوات الله عليه
و هو بظهر جدّه (عليه السلام)
تقف عليه بعد فراغك من زيارة جدّه صلى الله عليه.

وَ تَقُولُ:
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ، اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللَّهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ،السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى آبَائِكَ ،السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى أَبْنَائِكَ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى أَوْلِيَائِكَ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ ،وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَ تَلَوْتَ الْكِتَابَ حَقَّ تِلٰاوَتِهِ ،وَ جَاهَدْتَ فِي اللّٰهِ حَقَّ جِهٰادِهِ ،وَ صَبَرْتَ عَلَى الْأَذَى فِي جَنْبِهِ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ،أَتَيْتُكَ زَائِراً عَارِفاً بِحَقِّكَ، مُوَالِياً لِأَوْلِيَائِكَ، مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ، فَاشْفَعْ لِي عِنْدَ رَبِّكَ.

 ثُمَّ قَبِّلِ الْقَبْرَ وَ ضَعْ خَدَّيْكَ عَلَيْهِ ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ لِلزِّيَارَةِ وَ صَلِّ بَعْدَهُمَا مَا شِئْتَ.

 ثُمَّ اسْجُدْ وَ قُلْ:
ارْحَمْ مَنْ أَسَاءَ وَ اقْتَرَفَ وَ اسْتَكَانَ وَ اعْتَرَفَ.

 ثُمَّ اقْلِبْ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ وَ قُلْ:
إِنْ كُنْتُ بِئْسَ الْعَبْدُ فَأَنْتَ نِعْمَ الرَّبُّ.

 ثُمَّ اقْلِبْ خَدَّكَ الْأَيْسَرَ وَ قُلْ:
عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْ عِنْدِكَ يَا كَرِيمُ.

 ثُمَّ تَعُودُ إِلَى السُّجُودِ وَ تَقُولُ:
شُكْراً شُكْراً مِائَةَ مَرَّةٍ ثم إنصرف إن شاء الله.
المزار الكبير للمفيد: ص 302-303.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تأكّد استحباب الأَذان والإِقامة لصلاة الجماعة

  تأكّد استحباب الأَذان والإِقامة لصلاة الجماعة  1 -  عن أبي بصير ، عن أحدهما عليهما‌السلام ، قال : سألته : أيجزىء أذان واحد ؟ قال : إن ص...