استحباب قول : سمع الله لمن حمده ، عند القيام من الركوع ، وما ينبغي أن يقال عند ذلك
1- عن جميل بن درّاج قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام فقلت : ما يقول الرجل خلف الإمام إذا قال : سمع الله لمن حمده؟ قال : يقول : الحمد لله ربّ العالمين ، يخفض من الصوت [1]. الكافي 3 : 320|2.
[1] في المصدر وفي نسخة من هامش المخطوط : صوته.
2- عن المفضّل قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : جعلت فداك ، علّمني دعاءً جامعاً ، فقال لي : احمد الله ، فإنّه لا يبقى أحد يصلّي إلاّ دعا لك ، يقول : سمع الله لمن حمده. وسائل الشيعة : ج 6 ص 322.
3 - روى الحسين بن سعيد بإسناده إلى أبي بصير عن الصادق عليهالسلام ، أنّه كان يقول بعد رفع رأسه : سمع الله لمن حمده ، الحمد لله ربّ العالمين ، الرحمن الرحيم ، بحول الله وقوّته أقوم وأقعد ، أهل الكبرياء والعظمة والجبروت. الذكرى : 199.
4 - عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إذا قال الإمام : سمع الله لمن حمده ، قال : من خلفه : ربّنا لك الحمد [1] ، وإن كان وحده إماماً أو غيره قال : سمع الله لمن حمده ،الحمد لله رب العالمين. الذكرى : 199.
[1] ذكر الشهيد : ربّنا لك الحمد محمول عل التقية. ( منه قده في هامش المخطوط ).
[1] كل شيء من الظهر فيه فقار فذلك الصلب ( مجمع البحرين ج 2 ص 101 ).
7- عن جعفر بن محمّد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : « ذكر عند النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، الجدود [1] ، فقالوا : ان فلانا جده في الغنم ، وقيل : جد فلان في الزرع ، وجد فلان في الابل ، وجد فلان في النخل ، فقام النبي ( صلّى الله عليه وآله ) فصلّى ركعتين ، فلما قال : سمع الله لمن حمده ، قال : اللهم ربنا لك الحمد ـ ورفع صوته يسمعهم ـ ملء السماوات وملء الأرض ، وملء ما بينهما ، أهل المجد والثناء ، اللهم لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ». مستدرك الوسائل : ج 4 ص 433 ح 5094.
[1] الجد : الحظ والرزق .. والجمع جدود ( لسان العرب ـ جدد ـ ج 3 ص 107 ). وفي المصدر كلها وردت بالحاء المهملة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق