1- عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) قال : « من زار قبر ولدي كان له عند الله كسبعين حجّة مبرورة » قال : قلت : سبعين حجّة! قال : « نعم وسبعمائة حجّة » قلت : وسبعمائة حجّة! قال : « نعم وسبعين ألف حجّة » قلت : وسبعين ألف حجّة! قال : « رب حجّة لا تقبل ». كامل الزيارات ص 307.
2- عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال : قرأت في كتاب أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : « أبلغ شيعتي [1] أن زيارتي تعدل عند الله عزّ وجلّ ألف حجّة » قال : فقلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : ألف حجّة! قال! « أي والله وألف ألف حجّة ، لمن زاره عارفاً بحقّه ».مستدرك الوسائل : ج 10 ص 358-359.
[1] في نسخة : شيعتنا.
3- عن محمّد بن سليمان قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) ، عن رجل حجّ حجّة الإسلام [1] متمتعاً بالعمرة إلى الحج ، فأعانه الله تبارك وتعالى على عمرته وحجّة ، ثمّ أتى المدينة فسلّم على رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، ثمّ أتاك عارفاً بحقّك يعلم أنك حجّته على خلقه ، وبابه الذي يؤتى منه ، فسلّم عليك ، ثمّ أتى أبا عبد الله ( عليه السلام )[2] فسلّم عليه ، ثمّ أتى بغداد فسلّم على أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) ، ثمّ انصرف إلى بلاده فلما كان وقت الحجّ رزقه الله تعالى ما يحجّ به ، فأيّهما أفضل لهذا الذي حجّ حجّة الإسلام ، يرجع فيحجّ أيضاً ، أو يخرج إلى خراسان إلى أبيك علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) فيسلّم عليه؟ قال : « بل يأتي خراسان فيسلم على أبي الحسن ( عليه السلام ) أفضل ، وليكن ذلك في رجب ، ولكن لا ينبغي أن تفعلوا [3] هذا اليوم ، فإن علينا وعليكم من السلطان شنعة ».للجديث تتمة. كامل الزيارات ص 305.
[1] في المصدر زيادة : فدخل.
[2] وفيه زيادة : الحسين.
[3] وفيه : يفعلوا.
4- البحار : وجدت في بعض مؤلفات قدماء أصحابنا قال : زيارة مولانا وسيدنا أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، كلّ الأوقات صالحة [1] ، وأفضلها في شهر رجب ، روى ذلك عن ولده أبي جعفر الجواد ( عليه السلام ) .. الزيارة.
البحار ج 102 ص 52 ح 11.
[1] في المصدر زيادة : لزيارته.
5- عن الرضا ( عليه السلام ) إنّه قال : « من شدّ رحاله [1] إلى زيارتي ـ إلى أن قال ـ وكتب الله له ثواب ألف حجّة مبرورة وألف عمرة مقبولة ، وكنت أنا وآبائي شفعاؤه يوم القيامة » الخبر.البحار ج 102 ص 44 ح 51.
[1] في المصدر : رحله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق